الاثنين، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٦

هل ســ ينكسر القيد ، يوما ؟


غدا، 21 من نوفمبر افتتاح معرض الكويت الحادي والثلاثون للكتاب ، وبالامس كنت بين اروقة المعرض نتابع ضمن الزملاء تنسيق جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، بأجواء خاصة جميلة ، رغم حرارة الجو بالداخل ورائحة لاصق السجاد الجديد المُبتكر حقيقة ، وسأعرّج على موضوع السجاد الجديد لاحقا ، انما الاجواء كانت لطيفة ، التقائنا بالناشرين العرب الذين باتوا اصدقاءنا منذ سنوات، لقاء سنوي انساني جميل ، جناح لبنان للأسف صار بعيدا عنا ، عكس العام الماضي الذي كانوا يجاوروننا تماما ، فاشتركنا بالحلويات الكويتية معهم والقهوة العربية الطيبة، هذا العام صار الجناح اللبناني بعيدا عنا قليلا ، انما هذا لم يمنعنا من ان "نطل" عليهم ونتبادل احاديثا غيرتها الحرب الاخيرة الطاحنة على لبنان ، كان لقاءً بُترت الابتسامة فيه
غدا الافتتاح سيكون تمام العاشرة صباحا ، برعاية الشيخ ناصر المحمد الصباح ، وربما وزير الاعلام ، وكما جرت العادة يبدأ الافتتاح بالخيمة الخارجية الفخمة ، وتتوالى الكلمات ، ثم يبدأ راعي الافتتاح أمين عام المجلس الوطني بالمرور على الاجنحة المشاركة بدءً من جناحنا ، المجلس الوطني للثقافة ، حتى باقي الاجنحة المشاركة
سنويا اكون في سعادة غامرة لهذه الفعالية التي ما مرّ عام واحد دون ان ازور المعرض لمرات عدة ، منذ كنت تلميذة مدرسة، وحتى الآن ، وصار قدرا ، ان اكون ضمن الموظفين المنسقين لـ جناح الجهة المشرفة على كامل المعرض السنوي ، لكن في الحلق غصة ، متى تلغى الرقابة عن الكتب المعروضة في معرض الكويت للكتاب ؟
متى تعود الحرية الفكرية فعلا لـ تمارس ضمن الجو العام في الكويت ؟
متى ينكسر القيد ؟؟
متى ترفع يد الوصاية من قبل الآخرين ممن جنّدوا انفسهم ، واعوانهم ليكونوا رقباء على الذائقة العامة؟
****
نكـــــشة بقصد المداعبة
دعوة لزوار المعرض الكرام ، بالتوجه لجناح المجلس الوطني إن كان يهمهم الحصول على نسخة من فهرس معرض الكتاب الجديد، الذي يتوفر على شكلين ، سي دي ، او ، كتاب كامل ، علما بأن سعر النسخة موحّد للشكلين ،،،، دعوة آخرى ظريفة وطريفة في آن واحد ، للداخلين للمعرض ، تركيز بسيط في النقش الجديد على سجاد المعرض الجديد أيضا ، سيرسم ابتسامة حتما على وجوهكم الكريمة ، ودي اعرف منو صاحب الفكرة الجهنمية!؟
ود لشغبكم ، سأعود بعد انقضاء المعرض

الاثنين، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٦

يمتدح سيارتُهْ ، الفقير

من يومين ، تفتقت قريحة "احدهم" وغنـــى اغنية غريبة عجيبة، حسبتها للوهلة الاولى من التراث السوداني، كما وصلتني لحناً، لكن بعد التمحيص والبحث، لا ادري لم اصررنا على البحث عنها عبر مفاتيح الكلمات على النت، حتى وجدنا هذا الكنز اللطيف وهو من الفن العدني الجميل ، احببتكم تشاركوني الابتسامة ، ويمكن لو تبحثون بـ جدية اكبر ، ستجدونها ملّحنة لمزيد من المتعة الــ ""بريئة" ، عطفاً على حواااار كان طويلا دار بيني وبين احدى الاخوات في العمل، ان المعازف حرااااام بيّن ، قلت وشنو يندرج تحت مفردة المعازف؟ قالت : كل شيء يُطرب !طيّب بس تقولون ان "الدف" حلال ،، اثابكم الله .... قالت : لمعلوماتك ، حتى صوت الماء ، موسيقى
هنا توقف الحوار ، لأن الخوض في المزيد سيكون أكثر إيلاما ، لي على الاقل
اليكم اغنية "سيّارتي" واستمتعوا
سيارتي جيب ضد الجبال ضد الحجر
سيارتي تمشي وسط الرمال الجاريه
سيارتي خضراءمشابهه لون الشجر
سيارتي تصمد وسط الرياح العاتية
سيارتي بكس يركب معي عشره نفر
سيارتي شف زيتهاالعربي وزيت العافيه
سيارتي غسالها هندي يجي بعد العصر
سيارتي بعد الغسل مثل الشاشه الصافيه
سيارتي ضد الحوادث والخراب والخطر
سيارتي فيها مسجل وسماعات بالزاويه
سيارتي سته سرندل والدبل تحت الامر
سيارتي دفرنشها مرفوع بصوره عاليه
سيارتي طبلونها 200 كذا فوق العشر
سيارتي فيها مكيف للشموس الكاويه
سيارتي من بعد كيلو تسمع تري صرخ الكفر
سيارتي لو ساقها غيري يروح في داهيه
سيارتي ماتنزلق وسط الثلوج وسط المطر
سيارتي في البحر تمشي ولاهي طافيه
سيارتي لو شافها حاسد توفى من قهر
سيارتي الغير عاديه والفرامل وافيه
*******
للمهتمين بالشأن الثقافي ، والقرّاء النهمين ... معرض الكتاب سيفتتح بتاريخ 21 نوفمبر الجاري حتى 2 ديسمبر ، متمنين زيارتكم ،والمشاركة بالانشطة الأدبية المصاحبة التي ستكون على هامش المعرض ،، لذا اقتضى التنويه

الأحد، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٦

فكرة المـــُخلّص ؟




بينما كنت "اتشقلب" بين القنوات الفضائية التي تتناسل يوما بعد الآخر، تعثّرت مصادفة بقناتين، احببت فعلا ان اقترب منهما لأفهم اهدافهما "غير المُعلنة" ، فكانت قناة شهرزاد ، التي تعتمد على ما يبدو على اتصالات البشر المُتعبين من الحياة ، علّهم يجدوا ضالّتهم عند " ابو علي" الشيء الذي لا يرقى لأن نطلق عليه حتى مفردة دجال !
والقناة الثانية ، كنوز ، التي توقفت عندها كثيرا ، وعند الشخص الذي لايشبه إلا نجوم الغناء هذه الايام ، ويدعى " الشيخ علي خليفة" ، ويكتفي بأن يحصل على اسم المتصل واسم والدته ، ويزعق عليه بأن " اسكت" كي يُعمل حساباته مع الاخوة " الجن" ويكشف المستور، فـ تلك تعاني من حساسية بالصدر و " ما تخافي يا إختي ما عليكِ لا تابعة ولا قرينة" ... او " يا اخي انت زوجتك معها تلبّس شديد كتير ، انصحك تقرأ عليها الهياكل السليمانية لمدة خمس ايام ، وارجع اتصل فيني وخبّرني ع الهوااا،انا قابل للمنافسة والتحدي، خبرني ان
زوجتك صارت متل الوردة بإزن الله
- - - - - -
"
ويقضي الوقت لقرائة الهياكل السليمانية ، بصوته العالي ، ويطلب من المشاهدين تسجيل الحلقة لأن هذه الهياكل : "كتير كتير كتير مفيدة ، وعملت إلها بخور كتير ، تعبت عليها منشانكن"
ويقول : " بس تقروووها راح تشموا ريحة مسك وعنبر ، حئيئةً
" !
وانا يخوفني اللي يقول ( امانة / حقيقة/ وعشان اكون صادق معاك) ، اعرف تماما انه كاذب !


المهم بالموضوع ، ان المتصلين يزدادون يوما بعد الآخر ( كنت اتابع عن كثب كي اتأمل المشهد الدرامي الذي بات يؤلم حقا ) والمعلومات التي يعطيها لهم كأسرار ، يظهر على الشاشة من خلال ردود افعالهم كـ متصلين ، انها صح 100 بالمئة ، وهو يتكلم بروح واثقة ، وعنده عدة الشغل التي تناسب هكذا عقليات، وتظل المسجات مستمرة حتى على اي برنامج آخر ،، اشياء تشبه :
متزوج منذ سنوات واعاني من كوابيس متكررة / ناعسة بنت ضي اريد اعرف عن النصيب/ فخرية بنت سنية وجع الشقيقة مؤلم ما الحل ؟/ عماد ابن فاطمة احتاجك يا شيخ علي جدن ( جدا) وهنا مزيدا من الالم مع الاخطاء الاملائية !
،،،،،
=====
سؤالي الآن : هل فكرة المــُخلّص لاتزال في عقول هؤلاء البشر ممن يتصلون ؟ هل الناس مُتعبة من الحياة ، لذا تبحث عن خلاص ما ، حتى لو كان بيد هؤلاء ؟
ما معنى ان تعتاش قناة فضائية على هكذا نوع من البرامج فقط ؟

لمن يود المتابعة والتحليل ، الشيخ علي ، يطل علينا يوميا على قناة تدعى "كنوز" تمام 8 ونص ، وتمتد الحلقة حتى 11 في كثير احيان ،، وعلى رأي المذيع اللطيف الذي يجلس على يسار الشيخ علي : اعزائنا بـ تمنى منكن انكن إتكســــــــفوا اتصالاتكن ، لأن كلما اتصلتوا ، كلما صارت فرصة الكشف من الشيخ علي اكبر !"
وانا اقول : كســـفوا "كثفوا" ردودكم ، علّنا نصل لـ حقيقة الامر

الأربعاء، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٦

"November Sky" !


هكذا كان شكل أول الصباح ، اليوم
وفي هكذا أيام ، يُمتعني الطقس إن كان "باردا" ، لكن الرطوبة المستمرة منذ اسبوع باتت تؤذيني حقا
كان المنظر رائعاً/رائقاً ، وطريق البحر باتجاه مكان عملي في مدينة الكويت كان فيه من "الجنون" الشيء الكثير، وموسيقى "مارسيل خليفة" التي تداعب القلب بإصرار خاص ، كانت تجبرني على انصات غريب، لأنه مُزج بتفكير عميق رحل بي بعيدا لمرات عديدة بحيث ساهم بانتشالي من قلق الازدحام/التأخير الصباحي اليومي
الشباك كان مفتوحا
وكانت تلك العزلــة اللذيذة التي يحتاجها عقلنا ، في أوجّها
لماذا نستذكر الكثير من الاشخاص البعيدين في هذه الاجواء ؟
لماذا يكتسب النهار المُعتم طعماً مختلفا ؟
لماذا تتأجج عندي/نا الرغبة بالكتـــــــابة كأشد ما يكون ؟
هل فكّرتم ، بما تُشعله فيكم "الايام الرمادية" هذه ؟ -- ماذا تفعلون
===========
مناشدة لــ وزارة الاوقاف ، ،، سؤال بريء :
هل يخضع المؤذن لاختبار صوت قبل تسلّمه لمهام مناداة الناس للصلاة ؟
ثم من المسؤول الحقيقي عن ارتفاع اصوات مايكروفونات المساجد خاصة في المناطق السكنية؟
رغم اني اعاني الامرّين سواء خلال آذان الظهر - في ساعات العمل - وفي باقي الاوقات في المنزل ،السؤال الحقيقي ، لماذا الصياح بصوت عالٍ رغم التقنية العالية ايضا للـ مايكروفون؟
============
مبارك دخول نوفمبر :)