الاثنين، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٧

لأجل الانسان وحريته ... شاركونا المُختلف

لنا حريــــــــــــــة التعبير .. لنا حريـــــــــة الاختيار


www.mobde3oonq8.blogspot.com



تجمع "مبدعون كويتيون" يدعـــــوكم لــ حضور "المعرض الابداعي المفتوح" الداعــــــي للحريــــــة، المناهض للرقابة، نهـــــــــار السبت 5 من يناير 2008،
في حديقة العديليـــــــــة العامة، منذ الـــ 12 ظهراً حتى 5 مساءً.
حضورك وأسرتك يدعم الحرية و يُثري الإبداع


سيشارك في المعرض المفتوح عدد من المبدعين الكويتيين، في كافة المجالات الابداعية، هناك ستجدون الفن التشكيلي... عزف موسيقي...المسرح .. السينما ... الأدب ..النحت ... الخـــط .. رسم للأطفال...قصص للأطفال.. وعدد من الهدايا للصغار....وستتاح الفرصة لأن نستمع للمبدعين ولتجاربهم مع الجمال والانتاج المختلف ..

لماذا بهذا الشكل؟
لأننا عندما نحتفل/نعتصم، فإننا نخرج عن العادي والمُبتذل..
فيكون الاحتفال مرادفاً للتحرر..
ومحاولة لــ خلق واقع فنــي/ابداعي لتتواصل الذوات المختلفة ويموت الواقع الجامد، ومن هنا جاءت الفكرة، ليكون في مكان عام، متاح للفرد/الاسرة والمجتمع في فسحة نهارية، في خطوة جادة لإشراك الانسان في الاستمتاع/الاستفادة/التجوّل ضمن نطاق الابداع ما يسمو لذائقته المفطورة على الجميل/المختلف والخلاّق بشكل احتفالي يرسخ مبدأ الثقافة في المجتمع على نطاق انساني ...
كونوا معنا ..لأجل الانسان وحريّته .

الخميس، ديسمبر ٢٠، ٢٠٠٧

خطوة خطوة ...حتى تشيب النوارس



رغم اني لازلت على موقفي، بأن الآخرين هم الجحيم...

غير أني "مغمورة" بالضوء/الالوان جداً، شيء يشبه صاحب الصورة، وجنونه

وهذا يجعلني في "فقاعة" خاصة ، احببتها

شعورٌ لايشبه غيره، وبه أختبر الحياة بطعم خاص أيضا

ولأن لا جمال يأتي دون "حزن" نبيل..

يقول الــ ســـاحر
قطرة قطرة تمتلئ البئر
وخطوة خطوة تُفتح الطريق...
***

ليس أجمل من استذكار كل القديم الخاص، استنزاف حميم للذاكرة المتشابهة حد التطابق، ان تمضي الساعات تمريناً لطيفاً لنقاء قلبين/ضحكتين/جنونين..في محطات سرقها الزمن، عمراً من "المختلف/المغاير" مضــــى ما كنا نظن بأنه سيكون مادتنا للقادم من بهجــــــــــة ستفعل الكثير ..
أثق بأنها ستكون"بهجة" حقيقية
***
ماجدة الرومــــــي جميلة دوما، والآن احب قديمها أكثر

الأربعاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٧

الآخرون هم الجحيم..بتدخلاتهم


خضع الصغير "فيصل" / ابن صديقتي الجميلة/لعملية جراحية في الصيف الماضي،كانت الاولى بالنسبة له، والغريب انه كان متحمساً لها، غير ان غرفة الإفاقة وتبعات "المخدر" وربا "الالم" غيّر مفهومة الاولي عن العمليات والمستشفى،الطبيب والرداء الابيض...
تجربته الاولى/صدمته الحياتية المختلفة جعلته يصرخ بشكل لا واعٍ : خلّـــــووني!

ربما بصرخته المتواصلة هذه التي اربكت امه وابيه والممرضات والطبيب، و صرنا نتندّر بها/الآن/ ونضحك منها، اراد أن يوصل بإنسانيته/حقيقته الرافضة للإضطهاد والتحكم والسيطرة والقمع والمحاصرة والأوامر والضغوط والتدخل... الى آخر القائمة،ان ينعم بشيء من حرّيته المُفترضة، تلك التي وُلدت معه،لـ تُسلب تحت الكثير من المسميات التي يبرع الآخر في تجميلها،كــ الخوف عليك او القلق لأجلك،او الحرص .. وهي خلاف حقيقتها.
***


يقول المُعلّم الروحاني العظيم ، الحكيم : تشندر سوامــــي

الحرية هي حقك منذ الولادة
لاتستطيع مقاومة حاجتك الملحة لأن تكون حراً
لكن،حين ترغب بها لنفسك وتتمنى في الوقت ذاته إخضاع الآخرين يكون تفكيرك غيــــــــر متزن
أليس صحيحا بأن سبب تقييد الانسان يكمن في ترجمته الخاطئة للحرية؟
وفي بحثه بطريقة غير مناسبة ومكان غيـــــر مناسب ايضا؟



***
نمارس حرّيتنا كيفما نشتهي..
ندعُ لها بـ جنون
نُنظّر جدا..
نطالب بها بــ حرص كبير ..
لكن ..
لا ننتبه أبداً لـ تدخلنا السافر بــ "حيوات" الآخرين،ونبشنا بتفاصيلهم، وأسئلتنا الخفية،وتناولهم على طاولات البحث بشكل لاواعٍ،او ربما متعمد،بينما نرفض الوصايـــة و "نزعل" إن سألنا احدهم "تلت التلاتة كم"؟

منذ ايام وصرخة الصغير "فيصل" ترن بـ روحــــي ..
منذ ايام و مقولة العظيم "جان بول سارتر" تتأكد بكل حروفها..
لكم أصلي
"إلهــي ..
يا ملجأ كل وحيد، والمعلم الاسمى لهذا الكون، ليحلّ الخير على العالم بأسره ..
ليتحوّل الأفراد السيئون الى اناس أكارم،
ليتمنى كل الاحياء السعادة لبعضهم البعض..
لتندفع قلوبهم بالحب والصلاح فيما بينهم..
ولتسجد قلوبنا بعفوية وحرارة عند قدميك المقدستين"
ليحل السلام عليكم جميعاً