الاثنين، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٩

هوس جديد ..!

.. مع تغيير نسمات الهواء/الطقس في كويتنا التي اعتدناها "حارة" حدّ "الغضب" وكأنها دوما ترسل إلينا إشاراتها الخفيـــة ( كونوا جيديــــن أرجوكم ) عبر أجوائها التي تتقلّب كما تتقلّب "أمزجه أهلها ما بين الغوغائية والحبيـــّة الغريبتين في "آن واحد" ..وفي سبتمبر "الحنون" و "تشرين" العظيم ( الذي شهد صيحتي المندهشة ) تسود "رائحة خاصة جدا" لايعرفها إلا الراسخون في الودّ ؛ رائحة تثير الحنين لحزمة من متناقضات بعيدة وقريبة/مفرحة ومحزنة قليلا .. أشياء مختلطة ورهيبة .. مع هذا كله؛ أحن للبدء من جديد بــ "العناية بحديقتي/تنا الصغيرة الجديدة" .. اعيد شراء "الشتلات" المزهرة ، و ذرّ البذرات معمدةً بالصلوات لتنمو برفق وازدهار، وأقصقص ما طال من وريقات اشتدت من زرعاتي التي اطلق لكل منها اسماً خاصاً يشبه موسمها/ميعادها وسببه ..
لكن هوسي الجديد لهذا الموسم ، هو "الياسمين" !
تغيرت ذائقتي كثيرا، ليحجز "الياس" مكانه عندي .. في أكثر من مساحة ذوق .. في "الشاي" في "الزرع" في "الاكسسوار" واللوحات" و الكتابة حتى !
قرأت فيما قرأت ، منذ مدّة، بأن جســــــــــــم الانسان "يتغيّر" كل 7 سنوات ، تماما .
فــ "تتغير" الذائقة ، وتقبّلنا للطعوم والأمزجة في الأكل.. بل حتى في الألوان .. وربما/بل أكيـــد في "الأشخاص" ، ولعلّ تجاربنا ـ في الصداقة والرفقة ـ أكبر دليـــل على ذلك لما يتخلل حيواتنا من "شطب وإلغاء" لمن لايعود إلا "ضيقا وهماً".
هل لاحظتم تغيراتكم في مرحلة ما واستغربتموها؟
هل من هوس جديد بشيء ما كنتم لتتقبلوه أصلا ، منذ سنوات؟






شاي الياسمين ؛ انتعاش

شتلات جديدة ستكون في حديقتنا الصغيرة ؛ حتما

لهذه البتلات سحر خاص ؛تذكرني بــ رحلة جنون
اقتنصناها، شكراً ساحري













الثلاثاء، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٩

لأنها من ذوات الأرواح !؟






08/09/2009
جريدة القبس

لأن عليها صوراً ورسومات
أئمة مساجد يصادرون منشورات التحذير من إنفلونزا الخنازير

الرياض ـ يو بي أي ـ صادر عدد من أئمة المساجد في جدة وبعض المصلين منشورات التوعية التي توزعها وزارة الصحة في مختلف الميادين والشوارع والأسواق وحول المساجد عن طريق متطوعين يطلق عليهم اسم «مثقفون صحيون» من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية، بحجة ان الصور تحمل صوراً ورسومات.ورغم ما تتضمنه هذه المنشورات من معلومات مهمة حول فيروس انفلونزا الخنازير، وطرق الوقاية منه، واكتشاف المصاب، والإجراءات المهمة في علاج المصاب، ووسائل انتقال الفيروس، فإن هؤلاء الأئمة والمصابين احتجوا على وجود بعض الصور والرسومات التي ذكروا أنها من «ذوات الأرواح»، على حد تعبيرهم.وتعالت أمس أصوات بعض المصلين وعدد من المثقفين الصحيين «المتطوعين» حول أحد مساجد حي الرغامة شرق جدة بعد انتهاء صلاة التراويح، مما استدعى تدخل عدد من المصلين للسيطرة على الموقف.واكتشف ان بعض المصلين قد تلفظوا بألفاظ نابية على المتطوعين الصحيين، رغم انهم يعملون بلا أجر.

لا أدري كم من العمل الجاد نحتاج ؟

ولا كم من الصراااااخ الحــاد بوجوه كل المنادين بالتخلّف بكل أشكاله و تحفه وفنونه ؟

للتخلص من تأثيراتهم السلبيـــة التي جنّنت الناس وأعطبت تركيزهم الإنســــاني

**

بعيدا عن جنون الأصوليـــة

ارجو الاهتمام بنظافتكم الشخصية ، وارتداء الكمامات، فهو أمر لا يعيب أبدا، بل من سمات المجتمعات المتحضّرة التي يساهم أفرادها في حماية بلدانهم من الأوبئة

وسلام ورحمة على قلوبكم