تحديث
رضاكم علينا يا أهل "الجريــــــــدة"
شكرا لمتابعة مدوّتنـــي ونشر ما فيها من تدوينات
قرأت فيما مررت به كثيرا، حول "الاحجار" وعلاقتها "الطاقية" ـ من الطاقة ـ بأجسادنا كــ بشر، إذ ـ كما تقول الدراسات ـ بأن لكل إنسان منا "حجر" يمده بالطاقة التي تشعره بالارتياح والايجابية و تدرء عنه "السوء" بل قد تحوّل " السلبية" عن محيطه وبالتالي يعيش بشكل متوازن و بأقل خسائر ممكنة في الصحة او في التعاطي مع الآخرين.. الامر الذي أثار اهتمامي مؤخراً، ليس كل هذا، إذ "أؤمن" تماما بهذا و اكثر ..
الجديد في الامر ، ما قرأته مؤخراً حول "الطوطم" الخاص بكل منا ..
إذ تقول إحدى السيدات المهتمات في مجال الطاقة والماورائيات، بأن ليس كافيا أن تحمل "حجرك" الكريم الذي يشبهك ويعزز طاقتك فقط ، انما ابحث في داخلك عميقاً ، وحتما ستجد "الطوطم" او "التميمة" الخاصة بك ، وعادة ما تكون من "حيوان" ما ، ويتكمل كلامها إذ تبيّن بأن "حبنا" الخاص لــ "حيوان" ما ـ مهما كان جماله او بشاعته ـ يعني بأننا سنأخذ الحكمة منه بشكل ما، اما من صفاته المهمة والمتعارف عليها او من خلال خطوة خاصة نراها ونتفهّم الاشارة من ورائها .. فيما اوضحت بأنه من الممكن أن نصل لعمر متقدم ولانعرف بعد ماهو "طوطمنا" الخاص !
فيكون من الممكن البحث عن أقرب هذه الكائنات إلينا بشكل حقيقي، وليس ما "نميل" إليه فقط او ما نختاره لأنه جميل، وهنا يجب الانتباه الى هذه النقطة، فكلما عرفنا ما "يشبهنا" من الناحية الروحانية، سنصل لشيء من الراحة والسلام ،وتدعو الآن كخطوة اولى أن نغوص في "دواخلنا" لنفتش عما نريد "التخلص منه" او " تعزيزه" لدينا .. عما ينقص هذه "الروح" التي تتعلّم كل يوم الجديد وتتخلص ـ بالضرورة ـ من الكثير أيضا ..
نتعرّف على "احجارنا" الكريمة التي تدعم الهالة الطاقية حولنا .. والممارسات التي تساعدنا أيضا ، والآن نبحث عن " الطوطم" الخاص .. ولا مانع من أن يشترك الاثنان كــ "ملاك حارس" ، الطوطم بالحجر الكريم .. كما في الصورة المرفقة
فهذا طوطمي وحجري الكريم ..
ماهو طوطمك.. هل فكّرت؟