الاثنين، ديسمبر ٢٠، ٢٠١٠

أمسيــــــــــة العام الجديد ..؟

ترحل عنا 2010 ، او نغادرها نحـــن ، فلا فرق .. بحضن مفتوح على المزيد من الأمنيات ، تتلقفنا 2011 او نندس في دفء حضنها ، أيضا لا فرق .. لكن ، الايام هي الايام .. وما الارقام سوى "عداد للزمن" يساعدنا على استذكار الماضي والقادم ، بينما نمضي نحن بعجلتها ، هذه الدنـــيا ، قيامتنا المجيدة التي تعطينا مقابل ما قدّمنا لها ... ولأن "الله" يكيل لنا بالمحبـــة والرضا.. لابد من مبادلة هذا "الجمال" بــ الاحلى والأبهج ....
ليلة العام الجديد .. ليست حتما ليلتنا "الاولـــى" معا ..
وتيمنا بالقول الطاهر / النبيل / النزق ... لإبن زيدون ، إذ قال : " لذة العيش اختلاس" ، هذه المقولة الثلاثية التي واعدتني "بــ عُمر" من جمال إن التقطت الاشارة ومضيت في تلمسي لقلبي و محبتي .. وأظنني فعلت كما فعل "عظيمي" .. لكن تبقى هذه الليلة ـ ليلة العام الجديد ـ طعماً مختلفاً زاخراً بالــ خاص .. سنستثمرها لتوزيع المزيد من "الحــــــــــب" على اصدقائنا واحبائنا .. ونمضي ليلتنا معهم محاطين بالشمع والعطر والموسيقى .. وحوار لا يخلو ـ بطبيعة الحال ـ من الأدب والفكر .. والابتسام
فلــ زيدوني / حبيبي ؛ عام محتشد بالبهجة يجمعنا دوما
* * * *
أمسيتكم للعام الجديد ... ماهي خططكم ؟
في العش الصغير ؟ رفقة الاسرة ؟ رفقة الاحباء ؟ خارج عشكم الصغير...؟
ماذا ستفعلون ..؟
* * * *
2011
سنـــــة ممتلئة بكل شيء ، فاحسنوا استقبالها فيكم .. وتخلصوا من كل ما يؤذيكم عند عتبتها .. وادخلوها بسلام آمنين
سنة طيبة يارب



الأربعاء، نوفمبر ٠٣، ٢٠١٠

كلنا .. نمارسه بلا استثناء!





مَحْـــــــــــــــــو
في لجّة .. تعبر لائحة هواتفك / حاسبتك الشخصية ، لتمارس ودّك مع الآخر ..
في لــجَّةٍ يومية .. تضيع .. لكنك تتلمّس حدود جسدك إذ تتلبسك رائحة شبيهة بالخوف المتيبّس ، حينما تعبر/يعبرك صقيع البعد/الفقد .. إذ مضطراً تطوي / تمحو اسما أو يزيد ، واراهم الغيب/الرحيل / الهجران والفقد .. وكثير من خيبات !
تمحــو ..
وكأنك تنبش قبراً .. فتطفو سريعا رائحته/ كلماته / ضحكاته و أمنياته التي لم يسـ/ تستكملها معه ..
ثم يهبط خبر مغادرته سريعا !
ماذا بوسعك أن تقدم لهذا الراحل الجليل ؟
غير أن تصلي لطيب أيامه ، قبل أن يشتري / يسكن "آخر" ظلّه / أثره .. ومكانه؟
تمحو ؟
فتمسّد الفراغ المعلن ..
تعيد تركيب / ترتيب رضا "الذاكرة" وتضيف الانتماء / الحروف / الأرواح / الإشارات .. وتشظيها !
هي مرة .. لا ثانٍ لها .
تذرف الخوف بستان ذكريات / أيام .. وييبس الفقــد .. ويستحيل المحــــو والإحلال .. طبيعة وسُنة !
فتضيع الوجوه / الاسماء بأثر المحـــو النبيل ..
مقيتة هذه الحالة !
ملحوظة : بعض الاسماء رغم "غياب" أصحابها .. تبقيها ، لغرض في نفس يعقوب ..
لذيذة هذه الحالة !





... وسُحقا لمن يحرمها

الثلاثاء، أكتوبر ١٢، ٢٠١٠

اليوم ميلادي .. واحتفالنا

... ولأنك أحتفالي الدائم ، بالجمال والعطاء ، سنَمضي دون أن نلتفت نحو الآخرين
سنظلّ بجيوب ممتلئة بالشوق نغرف منها ما تسنى لنا لنمسح به وجهينا و ندس الفائض منه بقلوب المتعبين من الحياة .. نعلّمهم حيلة الرضا والرحمة والرأفة ، بأنفسهم
نقرأ كثيرا
نتعلّم دوما
نبحث بشغف التلميذ النجيب
و... نكتب كثيرا أيضا
لأجل الإنسان في كل مكان
و.. نبتسم مهما طالنا أذى الآخر " المتعب من ذاته" يدور مفرغا/ممتلئا بالهزال
يا حبيبي
في ذكرى ميلادي "الاول" ونحن "سويا" أجدد عهدنا المقدّس الذي أبرمناه قبل إعلاننا/زفافنا بقبلتين أو يزيد .. ولهذا اليوم وكل القادم من بهجة / إنجاز ... سنعمل قدر ما يحتمل إنساننا
سلمت لي يا "قدري" الأجمل ، الذي "كنس عن روحي" غبار المعجونين بالرداءة والقذى
سلمت يا صديقي / رفيقي في كل الصباحات والمساءات والجنون والغبطة
عيدي/ متبارك بك
12 اكتوبر طعم ثان الآن
شكرا لكل شيء

الثلاثاء، سبتمبر ٠٧، ٢٠١٠

ريوق العيد .. ؟

شنو ريوقكم المفضل في العيد ؟
كل سنة وانتم بألف خير

الأربعاء، سبتمبر ٠١، ٢٠١٠

زملاء التدوين .. اكتبوا لي !





العيد ..

فرحة الاطفال الحميمة ، سحر اللباس الجديد ، والحذاء الملّون الذي تقسو جودة الجلد فيه على أقدامهم الصغيرة .. العيد ، حلوى وبالونات .. "عيدية" و آمال عريضة بمشتريات حَلُمَتْ بها عقولهم كل السنة .. العيد ، مراجيح تطوّفهم في السماء صراخا /جنونا .. العيد ، إجازة مقتنصة من أجندة مزدحمة بالعلم / العمل ... العيد .. نبض جديد يتاح فيه مالا يتاح كل يوم ..



ما العيد/ عيدكم ؟

اخبروني ، كيف هو .. عبر سطرين من أرواحكم ؟







تهانينا مقدّما بالــ عيد






الخميس، أغسطس ١٩، ٢٠١٠

بالإشارة إلى مسلسل ساهر الليل ..







بالإشارة إلى ..
مسلسل "ساهر الليل" .. الذي نتابعه بشغف، إثر الاعلانات المحفزة ، خصيصا لنا نحن من عشنا "السبعينيات" بكل أطياف الالوان التي تطفو للذاكرة بمجرد أن "نطريها" ... المخرج اجتهد فعلا في تطويقنا بعطر تلك الحقبة... إنما ، غفل عن "أثاث / لباس / موديلات " السبعينيات ـ اوّلها ـ تحديدا .. وهي بالمناسبة موجة عالمية .. فالملابس كانت في حينها او لنقل "الموضة" تصلنا من "بغداد" عبر "بيروت" عاصمتين تتسابقان على الجديد دائما في ذلك الوقت ... لتزدحم "المباركية" و محل " المضيفة" و "أبيض وأسود" بكل "الديزاينز" الحديثة .. و"تدرع بنات الكويت فيها" و تكشخ ... بالكويتي .. فلا عباية ولاسواد ولا يحزنون .. وربنا تابع أكثرنا المسلسل "ساهر الليل" وما وجد "حجاب" يتخطرف على الشاشة .. لأن الحال كان هكذا ..
الآن ... الصور المرفقة هي للديكورات و الملابس التي كانت سائدة في حينها.. وأظهرها "باهتة " للأسف المخرج الذي " اجتهد" في عمله هذه المرة لكنه لم يوفّق في بحثه بشكل جيد... ولو أنه سأل " العم قوقل" بالصور عن موضة السبعينيات ... طالما أن الفنانين كل اعتمد على ذاكرته ـ وتعرفون ذاكرة الانسان أقرب للغبش ـ فخرج العمل غير متماسك "رؤية/ مشاهد" .. تعرفون ماذا ينبغي اكثر؟
أن تستوقفني لقطة .. بينما اعبر عبر الريموت كونترول على قنوات كثيرة... لأعود متسائلة : هذا السبعينيات ؟؟
هذا ما لم يفعله المخرج في " الموقع" و "البيوت"... البيت الفخم .. فيه يا ناس "كنبات فيها هدب" وللسيدات اللاتي يعرفن معنى "هدب" بأن ظهر لنا يحف الكوشايات في التسعينيات وحتى اليوم .. هذا مثال.. من منا لايتنذكر فوضى الالوان في السبعينيات ؟ الشارلستون ؟ الزللللف ... والحوارات؟
البطل يخبر البطلة : ترى حدددددي متأخر عن المحاضرة
وحددددي هذه جاءت لنا مع 2010 بصراحة ... والاحرى أن يقول : ترى انا صيّفت عن محاضرتي ..
ثم من قال ـ زورا وبهتانا ـ بأن الفتيات كل وحدة تحت أمرها سيارة/موتر .. تسوقه؟
كان دوما هناك ـ حتى في العوائل الغنية جدا ـ سائق ، وغالبا من "اليمن" او "عمان" .. ليوصل كل أفراد الاسرة مهما كانت ممتدة وكبيرة ..
وللآن ما اخبرتكم عن موضوع "البيبسي/ السينالكو" الاورنج اللي مقتحم الشاشة كل الوقت.. ؟
هذا مثل آخر .. والحلقات مستمرة ..
وسنرى .
-------------

هذا لنك لأثاث السبعينيات

وهذي أغنية المقدمــــــــــة الرااائعة جدا
فيها عبق الكويت في تلك الفترة
استمتعوا

الجمعة، أغسطس ١٣، ٢٠١٠

صور و صور و صور ...سولفوا لي

هديتي لــ ماما و خالة في رمضان



ركن الضيافة وفانوس رمضان





هلال وقمر رمضان



هذه طقوسي في "بيتي/بيتنا .. عشنا الجميل" خلال شهر رمضان
فالشهر "سهــر" و "مرح" و له طعمه الخاص بزيارات الأحبة والاصدقاء وأهلنا ويستحق ترتيبات خاصة .. شيء يشبه استضافته السرييييييعة جدا .. التي تنتهي لنعود لروتيننا الأصلي .. وهكذا ، تمضي الحياة بحلوها وشرها
--
ماهي طقوسكم/تغييراتكم خلال رمضــان ؟!
"ســـــولفوا لــــــي ... أسمعكم .."
سنة طيبة عليكم



الاثنين، أغسطس ٠٩، ٢٠١٠

وصية د.البغدادي .. مكتوبة !


آخر ما كتب الفقيد الدكتور أحمد البغدادي ...
وصيتي لزوجتي وأولادي
1- ... الله الله في أسامة لا يضيع بعد عيني. خذوه بالمسايرة والحنان لأنكم ما راح تدرون ردة فعله.
2- الله الله في أمكم ترى الجنة تحت أقدامها. رضي الله عليكم من رضاها وغضبه من غضبها.
3- ستحصلون على مبلغ كبير من الجامعة والمطلوب خصم مبلغ 11 ألف دينار لمصلحة أسامة وإيداعه في حسابه في "الوطني". وهذا المبلغ دين علي.
4- يخصم من المبلغ أيضا 30 ألف دينار لتكملة بيت لبنان حتى تستمتعوا بالإجازة الصيفية.
5- ما يتبقى من إرث يتم توزيعه فيما بينكم جميعا بالتساوي تحقيقا للعدل الذي أؤمن به
.6- ابقوا متحابين ومتعاضدين في وجه الدنيا. لا تلجأوا إلى مخفر أو نيابة أو قضاء لحل مشكلاتكم.
7- ليحترم الصغير فيكم الكبير, وليعطف الكبير على الصغير.
8- نوره الحبوبة التي منحتها من الحرية والثقة ما قد لن تحصل عليه بعد عيني. أرجوك كوني متعاونة مع اخوتك وحنونة مع أمك فأنت ابنتها الوحيدة.
9- أسامة آخر العنقود... حط بالك على دراستك وارفع راسي حتى لو كان في القبر.
10- أخيرا يا أم أنور.. لقد كنت نعم الزوجة الصالحة والأم الحافظة لبيتك... شكرا على سنوات العمر الجميلة التي قضيتها معك بحكمتك ورجاحة عقلك.
16/1/2010
جريدة السياسة
------
أجمل ما يمكن أن يكتبه إنســـان "مؤمن" تماما بالحياة والموت
بالتحليق والرسالة والعطاء
مؤمن بأن الحياة تمضي وتستمر به او دونه
مؤمن ويجاهر بإيمانه بالعدالة والمساواة حتى في "رحيله"
لطيف حتى في وداعه لكل فرد من أسرته
---
رحمة من الله ونور ورضا وسكون تلتحفها روحك الطيبة التي كانت تطبطب على "كتاباتي/هلوساتي" التي أعجبتك يوما .. وكم أبهجني إعجابك بها
9 اغسطس 2010

الاثنين، أغسطس ٠٢، ٢٠١٠

غنّوا بصوت عالٍ ..جدا !




http://www.youtube.com/watch?v=kC3GMi0iwm0&feature=related


عشت ِ يا كويت

غنوا بصوت عالٍ جدا وليتدفق الدم لقلوبكم جدا

الخميس، يوليو ٢٩، ٢٠١٠

بالإشارة إلى .. 7...8...9







بالإشارة إلى :
تصغير الكلمات كــ عرف او "ثقافة شعب" في الكويت .. التي بدأت من اسم "وطننا" المُصغّر من "الكوت" حتى ابسط ما نتفوّه به من عبارات .. خذوا مثلا : ( أشرب إحليْبه) .. ( أحط إكحيله) .. ( شريت إجبينه ) .. ( شدعوة تفضل إتفيفيحه) .. و ( حطيت التميره) والام تدلع ولدها الطفل ( يختي ويسلّم إرويلاته ) و ( شحلات عويناته ) و ... حتى مناطقنا ( صليبيخات ) و ( فحيـــحيل)
وغيرها ... ما سرّ هذا التصغير ؟
بالإشارة إلى :
حُب البشر ـ أيضا عندنا بالأخص ـ لتناقل مصائب الآخرين ..؟
نصيحة : اسمع كل ما يأتيك.. ولا تنقل لغيرك سوى المبهج من الامور ، واطلب التسهيل "حقيقة" للمتألم وبصمت .
بالإشارة إلى :
مشكلة الهوية التي يعاني منها العالم قاطبــة .. وبلاشك ، عندنا .. وصرنا ننعت الشخص بأحد أمرين إما "لقبه" لمناداته او الاشارة له .. او بــ " صفته/أصله" .. وهذان الامران لا ينمان إلا عن "جرح خاص و مشكلة في الهوية " من مُطلق النعت او الصفة على غيره .. المصيبة الاكبر وين؟
أن كلنا .. كل المجتمع بلا استثناء ( ينتقد) هذه التصرف متى ما طرحناه في مجلس ما ..
إذن من الذي يمارس الامر ؟؟
أؤمن تماما .. بمن ينادي بــ نبذ الامر وتطبيقة من تلقاء نفسه/ بيته وأسرته.. دائرته الضيقة يعني .. تطبيقه بمعنى .. ألا يتردد لحظة واحدة في الموافقة على صحبه/ زواج/رفقة شخص آخر دون وضعه في خانه معينة .. ( نسب / عرق / طائفة او ملّة ) ، مجرّد تفكيرك بأنه ( مو مثلي) فإنك تعاني من مشكلة في الهوية ..لاتصرح علنا بــ أن لا فرق عندي .. لا بالعكس انا كل جماعتي "تشكيلة من البشر " بينما في الواقع أنت تمارس نبذك لهم ، لا... تصرف فقط على هذا الاساس .. كن إنسانا مع الجميع .. دون لحظة تفكير بما يحمله الأخر من إرث .. سمة او صفة تميّزه .. كن إنسانا معه لأنه اخٌ لك .. بالانسانية فقط .. ألا يكفي ؟


أخوان بالانســــانية هنا


الأحد، يوليو ٢٥، ٢٠١٠

بالإشارة إلى .. 4..5...6

بالإشارة إلى :
"بريد دولة الكويت" ــ الحكومي طبعا ـــ والاسباب الأساسية في رفضهم إرسال "البعيثة" إذا زاد وزنها قليلا واشتراط أن تقسم إلى ظرفين ؟ وين الحكمة من ذلك ؟ ...أيضا ، ما سبب تخلفنا في بريدنا ، واشتراط أن يتم "خياطة" المادة المرسلة لخارج الكويت كــ "طرد" بقماش أبيض "ململ" والكتابة عليه بقلم اسود ماركر ؟؟؟ ليصل وكأنه كفن للمستلم ويموت ضحك علينا ؟؟
متى يتم خصخصة البريد لنرتاح؟
بالإشارة إلى :
العطلة الصيفية الحقيقية غير المعلنة في الكويت كلّها ودون استثناء ، حتى وصل التعطيل في عمل "الموظفين وهم على رؤوس أعمالهم" أيضا ؟
رغم ذلك ، فالمدير ـ الغائب /الحاضر ـ لا يوافق على إعطائك إجازة لمدة أسبوع ، لأن الصيف يحتاجك إذ يخرج كثير من الزملاء الوافدين لمرابع أهلهم ، بعيدا عن الحرّ والقيظ ... أصلا أصلا ؛ المدير ما شفته من أسبوعين .. وينه؟
بالإشارة إلى :
استعدادات "المؤمنين" لعاصفة "رمضان الفضيل" ـ الذي نتمناه رحيما رؤوفا بعباد الله ـ في هذا الحر ... ما هو شكل احتفاؤكم فيه ؟
عني أنا ... رتبت شكل النهارات لتعطيني حيّزا أكبر للقراءة و الكتابة ، ثم متابعة بعض المسلسلات التي تقلّصت إلى 4 فقط ... وجهّزت قوائم / جداول الطبخ لتعينني على سرعة التفكير في طبختنا/فطورنا اليومي ... و انتهيت من هدايا "الأمهات" العظيمات التي ستأتيهم في يوم المباركة الأول في الشهر بإذن الله .. وهوّ شهر ويعدّي برحمة الله ... كل رمضان وانتم بألف خير !
إشارة صغيرة بطرف إصبعي الصغير :
على الفيس بوك..نجد 400 جواب على كلمة "صباح الخير" ، بينما تغيب المشاركات عن أهم القضايا الانسانية المطروحة... ليش؟
صرنا تافهين ؟ وإلا تونا ننتبه إلى أننا تافهين ؟
مرفق طيه .. تبريكاتي لكم

الاثنين، يوليو ١٢، ٢٠١٠

بالإشارة إلى .... 1 2 3



ولأن الصيف طويل .. حاااار ورطب حدّ التعب ، وحدّ هبوط كفاءتنا الإنسانية في كثير من الاوقات، سندردش رأساً لرأس ، فكرة لفكرة .. ضحكة لضحكة، وستبدأ التدوينات كلها بكلمة ...
"بالإشارة إلى" إذ تستخدم دائما في المكاتبات الرسمية البحتة .. والآن سنبدأ !



بالإشارة إلى ؛
ما تعرضه لنا "دور السينما" في الكويت وتبتلع قيمة التذاكر و تشرط "شفرة" الرقيب ما تريده ليبقى بعيدا عن أعيننا ، أقول : ليس أجمل من التمدد في "أحلى بيجامة" في دولابك ، على أريح أريكة في بيتك ، رفقة "أحبائك" وكوب كبير من مشروبك الساخن المفضل ، وحتى لا تغيب بهجة/عبق السينما، فليكن بين يديك "آنية من الفشار اللذيذ" و.. عش الساعات باختيارك الخاص من الافلام التي لم يشرطها الرقيب ولايضايقك خلال عرضها ضيق المكان او "شوشرة" مراهقين لاذوا بظلام السينما لمزيد من الحرية .. فالصيف رفيق التأمل في قصص الآخرين/الحياة .. قصص بعيدة عنا، لكنها منا ولنا وعنا بشكل ما .. قصص لايتلفها الخيال الجامح ، بل يبدعها عقل أو أكثر .. ويطرّز جمالها مخرج محنّك يعرض اقتناص الزوايا والإضاءات التي تعزز طعم الافكار .. هل جرّبتهم الخروج من عباءة "هوليوود" والكشف الفردي عن تجارب أوروبية / تركية / مغربية / صينية / يابانية ..وإنجليزية ؟ مثلا ...
ستجدون ما يثري القلوب .. ويعبئ الذاكرة بالأفكار والمعلومات ..و سيشحذ أذهانكم للتعرف على ذلك "الآخر" الذي أقصاه الاعلام بعيدا عناّ .. لأسباب نعرف 4/3 ها .. فقط ... ابحثوا بأنفسكم .. دعوا أرواحكم تهيم باتجاه المعرفة .. لن أرشّح لكم "عنوانا" ولن أفعل كما تفعل المدرسات ولا كخبيرات التجميل التي تدس في أيديكم مستحضرات جاهزة .. ما فائدة حياة بلا استكشاف منفرد؟

---- ---- ---- ---- -----
بالإشارة إلى ؛
"الجينز" كــ قماش مصنوع لاحتمال الأذى بكل أشكاله .. من قال أنه خلق للغسيل المتكرر والكي والترتيب ..؟ على من يفعل ذلك مراجعة ذهنة ..و الكف عن ذلك .. أرجوكم
--- ---- ---- --- ---- ----


بالإشارة إلى ؛
من قال ذلك ؟ "المدير" ... "مديرنا" ..... "مدير الإدارة"
من قال ذلك ؟ " الشيخ فلان" .... " مفتي الديار" ... " المقلّد" ..."شيخ الأزهر" ..."إمام المسجد" ..."أمير الجماعة.."
من قال ذلك ؟ " الرئيس" ... شيخ القبيلة" ...."الحاكم" ...." صاحب الجلالة" ...." الملك" ....
من قال ذلك ؟
" عقلي و فطرتي" .. فأنا لا أنتمي إلا لــ هذين الشيئين .. فقط .

---- ----- ----- -----
آخر إشارة


أرجوكم .. كفوّ عن هذا السؤال




الخميس، يونيو ١٠، ٢٠١٠

كيف يمكنني قول ذلك ؟




.. أن يهديك "الله" شخصاً او أكثر ، معززين الوداد/الإيمان / الأمن في قلبك ، فتلك نعمــة عظيمة لايحمده عليها إلا الراسخون في البصيرة .. أن يجعل "هنا/هناك" من يبدد "غبش" الأيام عنك ويزيح السواتر ليبزغ المكنون بجماله او قبحه ، فتلك "هدية" من المولى ..



هكذا يحبني ربي و أبتهج بإشاراته الرحيمة التي تغيّر طعم النوايا ..
وبها ، أعزز "قدراتي الحدسية الخاصة " التي ميّزني بها وأظل "باتباعي له " أنميها" يوما بعد الآخر .. صرت أقرأ "المخفيات بصوت عالٍ" ولا يهمني ما قد يحدث .. ما الذي سينطوي على التصريح بــ قوّتك / حقيقيتك و صلابتك ..؟ في بيئة ما عادت خصبة إلا لــ تنامي الأذى ؟ لا شيء .. فقط ـ وهذا الأهم ـ سيكف "المساكين" عن لعق جراحاتهم العميقة/الملتهبة التي خططتها أظافرهم المتسخة بالــ "غيرة/ حقد" ، بينما يجهدون أنفسهم بممارسة "كل أشكال التطهر" في محاولات يائسة / بائسة لا تنجح في العادة ، لأن الداخل "متسخ بإفراط" .. وهذا يحزنني على طاقاتهم المهدورة بالــ "بكاء" ليلا بصوت مخنوق ، رفضا / سخطاً .. بينما يمثلون "الطهر" جدا في العلن .

حينما يمر بك "ملائكة الله" ببياضهم ..


أوّل ما تتناوشه روحك ، الرضا/الابتسام ، وتضمر الشكر العميق لأنك بــ فطنتك / حدسك ، قرّبتهم إليك بمحبة إنسانية خالصة ، ولأن المتشابهات تتجاذب ، فيما أبعدت عنك كل الملوّثين بأحزانهم ، داعياً "ربك" الجميل بأن يفك "عقدهم" التي شابكها "لا رضاهم" اكثر واكثر .




شكرا إلهي الجميل على كل شـــــــــــــيء
شكرا من قلبي الخالص لجلالك و عدالتك التي لاتضاهيها شيء
شكرا من روحي و "روح روحي" ، شكرا ثنائياً "مشتركاً" .. ككل شيء نمارسه بسكون/جنون.

شكرا لكم لأنم مررتم بي ، هنا .

الأحد، أبريل ٢٥، ٢٠١٠

انا ممنوعة من دخول المسجد ..




كلّما مررت بسيارتي إلى جانب "مسجد الدولة الكبير" تأملت تفاصيله الهندسية الجميلة / المميزة ، وتخيلت المعماري العراقي العظيم "محمد مكية" الذي أبدعه .. وفكّرت ، بأنني لابد من أن أدخل لأعمل تحقيقا صحفيا / روحانيا بالدرجة الأولى لهذا المكان المبطّن بالســـحر النبيل .. كإرث ديني في كل الايمانيات التي تحتويني ، سأزور المكان لأنني احب أن أزوره بعين المتفحصة للنقوش والتصاميم والعبق الحميم ، ولأنني ازور كل "بيوت الله" التي تقبل بكل البشـــر و توباتهم وغضبهم وقلوبهم وتأملاتهم.. وهكذا كان قراري ، سألت زوجي/ساحري ؛ ما رأيك أن نزور المسجد الكبير ؟ سأرتدي ما يجب أن يكون ، وآخذ كامرتي الحبيبة ـ رفيقة اقتناصاتي في الحل والسفر ـ ونعيش .. نتأمل ، وسأكتب وأنا هناك.. هل ترافقني كما اعتدنا في كل جنون نقترفه ؟

اتاني ردّه متدثرا بالأسف : لن تدخلي إلا من باب النساء ، وبهكذا سيكون تحقيقك / تجربتك ناقصة !



كنت لأول مرة ، أفقد يقيني ـ تماما ـ بــ "دين" ما .. بمعنى ، أنني حينما علمت ـ وهي المرة الاولى المؤذية ـ بأنني لأنني "أنثــــــــــــــى" يمنع دخولي ـ تحت أي صفة كانت ـ للمسجد كــ زائر / عابر / مؤمن / يحب الله كما ينبغي .. يمنع دخولي من الباب الكبير / الرئيسي .. الأصيل ، بحجة أنني أنثى ،لابد من الدخول من باب النساء ، علي أن ان أكتفي بنصف المتعة / بنصف الطعم .. ونصف المعرفة في مكان هو ملاذ وملجأ للقلوب المؤمنة !!

بحثت ووجدت هذا الشيء .. تحت مسمى "فتوى" !

هل يجوز للسيدات الدخول من باب الرجال في المسجد بسبب عطل في باب السيدات لوقت قصير هل يجوز ذلك الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد ثبت في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو تركنا هذا الباب للنساء. قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. والعلة في جعل باب خاص للنساء هي منع اختلاطهنَّ بالرجال، وما يترتب عليه من الفتنة. قال صاحب "عون المعبود" في شرح الحديث: باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال: (لو تركنا هذا الباب): أي باب المسجد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم (للنساء): لكان خيراً وأحسن؛ لئلا تختلط النساء بالرجال في الدخول والخروج من المسجد. والحديث فيه دليل أن النساء لا يختلطن في المساجد مع الرجال بل يعتزلن في جانب المسجد ويصلين هناك بالاقتداء مع الإمام، فكان عبد الله بن عمر أشد اتباعاً للسنة، فلم يدخل من الباب الذي جعل للنساء حتى مات. اهـفالحاصل أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء في المسجد دخولاً وخروجًا، فإذا أمن ذلك فإنه يجوز للنساء الدخول من باب الرجال بأن تتحين المرأة فرصة لا يوجد فيها رجال بالباب، وكذلك ينتظر الرجال النساء حتى يخرجن.هذا مع العلم بأن النساء لو تركن المجيء إلى المسجد بسبب تعطل الباب الخاص بهنَّ كان أولى وأبعد عن الفتنة، خاصة إذا علم أن الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها مع جوازها في المسجد على مذهب جماهير العلماء.


* * * *
بحجة الفتنة ؟
وماذا عن الحج؟ والعمرة ؟
لن أتكلّم أكثر ... لن اقول أكثر .
سأصمت ، لكني حزينة جدا.....


الأحد، أبريل ٠٤، ٢٠١٠

هذيان نبيل ..!







ليس أجمل من أن تعاهد وحك" لأن تصيّرها "أجمل/ أفضل" بأن تضع خطتك الخاصة متعاونا مع "إشارات الله " للتخلص/ للتطهر من "العوالق" التي تبقى ملتصقة بك / بحياتك ، تحت أي مسمى كان .. لتخلق عالمك الذي حلمت به كثيرا و يشبهك حدّ التماهي به / معه و .. فيه ..
ليس أجمل من علامة (x) تضعها / تضيفها عند "البند إياه" ، لتعرف انك أنهيت "قلقك" الذي كان يشوّش أداءك إلا قليلا ..
الآن ، انت / انا ... متفرّغان للجمال ، وتلمّس الآتي من نور .. عبر العمل والحفر والنحت والبحث لخلق جديد ، يضيء القلوب الراسخة في الضياء ، تُفرحها .. تبهجها ، وتهديها نبضك / فيضك الذي لن ينقطع مادمت على قيد الجنون ، متفرغاً لــ ان تكون "انت " فقط ..
* * *
بعد الهذيان النبيل ..إليكم ، أبيات أعلّقها في مكتبي ، أتلوها كلما استغلقت الحياة قليلا
ليلة

ليلة ذكرياتها ملء ذهني
وهي في ظلمة الأسى قنديلي
ليلة لا كليلة القدر بل
خير وخيرٌ والله من ألف جيل
أنا ديني الهوى ودمعي نبيي
حين أصبو ووحيه إنجيلي
فهد العسكر ـ النبي الذي غادرنا سريعا

* * *
فصح مجيد و شم نسيم مجيــد ، الحياة ملؤها مناسبات فاحتفلوا يرعاكم الله

الأحد، مارس ٠٧، ٢٠١٠

ثورتك ؛ لافتة بقاء !






ثورتك ؛ لافتة بقاء !
- - -

.. من يُعبئ القلبَ بكلمةٍ " نَحَتَتْها " فطرة خلاّق ثائر ؟
.. من يستعيُر خلسةً من معجم الرفض/ التخلّي مفردةً تنهضُ بالأمم من رتابة النكهات الممجوجة عُمراً لإعادة ترسيم/ تفصيل/ مزج/ اختزال معان ٍنظيفةٍ/ عميقة للحياة ؟

... من يُرضيه أن يرفع الــ "لا" لافتةَ بقاء ٍلــ تعمّر في كرامتها مهما انتُهِكَتْ خضوعاً ، لتستحيل / تستطيل "لا" جديدة ؟ ... من يحتفظُ شجاعةً بــ "زهرتِهِ" التي أذبلها الإنسان/ الزمان/ النسيان
و فكرة غيبية كهلام ، ليسلمها يداً ليد و رأساً لرأس، لطفلِهِ ، يحملها إرثاً وناراً وعقيدة ..؟





- - -
يناير 2010

الاثنين، فبراير ٢٢، ٢٠١٠

مارسوا حبكم .. كما ينبغي





نبي عطله !
وضّاح
نبي عطله ثلاث شهور
ومن بعد الثلاث شهور
نبي نريّح بعد شهرين.
شـ ورانا... ليش مطفوقين؟!
لأن النوم...
ضروره لصحّة الأبدان
لأن النوم...
سبب في 'تنميّة' بلدان
نأجّل شغْلِنا لـ بعدين
ولا كو في البلد أشغال
من عطله إلى 'أعطال'
تعوّدنا على هـ الحال
ياما سنين.

وبعد أحسن...
إذا تسمح حكومتنا...
(وحكومتنا تحب الشعب)
نداوم في السنه يومين!
جريدة الجريدة الأثنين 22 فبراير
احتفالات "الوطن" خلال الــ 5 أيام القادمة ، استمتعوا جيداً ، وتجنبوا كثرة الأكل فهو إجهاد للمعدة والعقل .. افرحوا "بإنسانية " و لا تؤذوا غيركم .. ارفعوا علم الكويت وابتهجوا بألوانه .. مارسوا "حبّكم" كما يريد الله منكم أن تفعلوا مع الآخرين . كونوا أنتم بإنسانكم العالي ...
سنة حلوة عليك يا وطني
وعليكم البهجة

الأحد، يناير ١٠، ٢٠١٠

just Married ...!

كثيرة كانت تواريخ "جنوننا" العظيم
لكن لــ 2010 طعم الســـــــكر
أُمسك بقلبك جيداً يا ساحري / أميري و ياحارس قلبي الفقير