الأربعاء، نوفمبر ٠٣، ٢٠١٠

كلنا .. نمارسه بلا استثناء!





مَحْـــــــــــــــــو
في لجّة .. تعبر لائحة هواتفك / حاسبتك الشخصية ، لتمارس ودّك مع الآخر ..
في لــجَّةٍ يومية .. تضيع .. لكنك تتلمّس حدود جسدك إذ تتلبسك رائحة شبيهة بالخوف المتيبّس ، حينما تعبر/يعبرك صقيع البعد/الفقد .. إذ مضطراً تطوي / تمحو اسما أو يزيد ، واراهم الغيب/الرحيل / الهجران والفقد .. وكثير من خيبات !
تمحــو ..
وكأنك تنبش قبراً .. فتطفو سريعا رائحته/ كلماته / ضحكاته و أمنياته التي لم يسـ/ تستكملها معه ..
ثم يهبط خبر مغادرته سريعا !
ماذا بوسعك أن تقدم لهذا الراحل الجليل ؟
غير أن تصلي لطيب أيامه ، قبل أن يشتري / يسكن "آخر" ظلّه / أثره .. ومكانه؟
تمحو ؟
فتمسّد الفراغ المعلن ..
تعيد تركيب / ترتيب رضا "الذاكرة" وتضيف الانتماء / الحروف / الأرواح / الإشارات .. وتشظيها !
هي مرة .. لا ثانٍ لها .
تذرف الخوف بستان ذكريات / أيام .. وييبس الفقــد .. ويستحيل المحــــو والإحلال .. طبيعة وسُنة !
فتضيع الوجوه / الاسماء بأثر المحـــو النبيل ..
مقيتة هذه الحالة !
ملحوظة : بعض الاسماء رغم "غياب" أصحابها .. تبقيها ، لغرض في نفس يعقوب ..
لذيذة هذه الحالة !





... وسُحقا لمن يحرمها