الاثنين، يوليو ٢٥، ٢٠١١

غدا ...؟

غدا ..
لاوقت كاف لديك ، لذا لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ؛ ولا تقل ( غدا) ، فالغد ، مجرّد سراب ووهم ، اللحظة هي الآن ، وقد لا تأتي لحظة أخرى حين تعي هذا ، ستشعر بالهدوء والسكينة والارتياح .. حين تعي ان لحظة أخرى قد لا تأتي ، تكون قد تواصلت مع جوهرك، وتكون قد وصلت إلى منزلك الذي أمضيت حياتك وانت تبحث عنه..إنما بأسلوب خاطئ ..
لقد جعلته هدفا لك ، وهو ليس كذلك ..
انه جوهرك وأساس ذاتك .
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الأحد، يوليو ٢٤، ٢٠١١

لكلمة "لا" .. سحر

( لا) ..
للكلمات خاصيتها ، لا تجد لها أثرا في المعاجم والقواميس ، بل في الحياة الواقعية..وإذا أردت الغوص في علم نفس الكلمات فستجد أن لكل كلمة خاصيتها فعلا ، الــ (لا) تعطيــــك القوة ، حين تقول (لا) تشعر بالقوة ، وحين تقول (نعم) تشعر بالحب ، بالمودة والحنان .. لكنك أبدا لــــن تشعر بالقوة ..
الــ (لا) بكل بساطة رفض ما لا يعجبك / يروق لك "مهما كان" .. والــ (لا) هي الصراحة .. وهي الاصرار على القوة ..
قولوا (لا) في مكانها / لحظتها حين تشعرون بها ، بذات اللطف حين تقولون (نعم) .. فــ (لا) لا تعني أبدا ، الكُره او العداء.. بل هي "القوة" والصدق .
* محاضرات للمعلّم "أوشــــــــــــو" .

الخميس، يوليو ٢١، ٢٠١١

تؤمنون بالملائكة ... ؟

الملائكة
لا أحد يؤمن بالشمس او القمر ، لربما لايفعلون هذا بسبب إيمانهم بالله ، بالملائكة والشياطيــــن .. وكل هؤلاء غيــــــــر مرئيين وغير محسوسيــــن بالمادة .
يبدو بأن الانسان ميّال للإيمان بما هو ملموس ومرئي ، بل بما هو مُدرك بالحدس .
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الأحد، يوليو ١٧، ٢٠١١

حارب الغوريلا وتخلص منها ....الآن !

التطهير / التنظيف
---------------
قبل أن تتمكن من وصول القمة ، أيها المتعلّق بالروحانيات .. عليك التخلص من السخافات و كل الأمتعة التي كنت/لازلت تحملها ، هكذا تكون تتجه نحو تطهير ذاتك .
أولا ؛ لابد من التحرر من الغوريلا التي بداخلك ، هكذا تكون إنسانا نظيفا .. أن تتخلص من نزعتك الحيوانية المتمثلة بــ ( الحقد / الانتقام / الحسد / المكائد / الكُره / البغضاء / النميـــــــــمة / تتبع أخبار الغير ضغينة ......الخ ) ، حينما تترك الغوريلا بعيدا عنك بأخلاقياتها ... وتعود صافيا حتى من "فكرة" السوء ... يعني أن النور يسطع بداخلك ، فتراكم كل ما بين الأقواس السابقة بداخلك ، سيحولك لبركان ينفجر بك أولا ..
اعلم ، بأن بقاء الغوريلا في داخلك يعني أنك لـــــــــــــــــــن تعرف الاستقرار ، ولا السلام النفسي الذي "تطمح" إليه ... تخلص منها واسترجع "وجهك" الانساني ... لتستريح ويوهبك "الله" عطاياه .
* محاضرات المعلّم "أوشـــــو" .

الأحد، يوليو ١٠، ٢٠١١

ماهي العبادة ...؟


العبادة ... فيض حب .
العبادة تعني ؛ الاندهاش ، الرهبـــة و الحب .
العبادة ليست شعائر وطقوسا .
ذهابك للمعبد / الكنيسة / المسجد لا يعني "تعبدا" ... فالعبادة الحقــــة هي "رؤيا جديدة ، بل هي اندماج مع الحقيقة ..
انظر إلى عيني طفل وهو يراقب شروق الشمس ، انه ينظر للمشهد باندهاش ، كذلك حين يراقب النجوم ويسأل عنها ، انظر في عينيه ، ترى النجوم منعكسة فيها ، هذه هي العبادة .
الطفل البريء ، يدرك ماهية العبادة ، ماهية الإيمان .. بينما الكبار لا يعرفونها تماما ، لأنهم افتقدوا لغة الدهشة والرهبة .. اصبحوا يعرفون كل شيء ، او هكذا يظنون ! تعلّموا أشياء كثيرة في المعاهد والجامعات حول النبات والجماد والحياة.. لكنهم افتقدوا احساسهم بكل تلك الأشياء .. افتقدوا لغة الاندهاش التي تجعل قلوبهم تخفق بسبب زهرة ما... او الترنم مع تغريد العصافير ..
الحياة رائـــــــــــــعة .. والشعور بروعتها هو "العبادة" ..
هكذا ستأتي لحظة تنحني فيها إجلالا للوجود .. تسجد على الأرض وأنت تتضرّع إلى الله بحب وخشوع كبيرين.. دون خوف ، وكأن الأرض هي أمّك .. وهي كذلك.
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .