الأربعاء، ديسمبر ٢٧، ٢٠٠٦

بالعيد نغنّي نشيـــــــد


يستعد الجميع لــ الاحتفال ، فـ بعد يومين
يطل علينا الــ "العيد الكبيـــر" ، عيد اللّحم كما درجت تسميته، ونستحمى "استحمّاية العيد الكبير" ، وتُنطق بالمصرية البحتة
***
بما أن الاجازة طويلة هذه السنة، وبما أن البعض بدأ إجازته باكراً منذ ما يقارب الاسبوع ، وبما أن اليوم في الشغل قرروا يفرجون عنّا مبكراً وزارني احساس " اليوم هدّة ليش كوس هدونا" و غادرنا اعمالنا تمام الــ الثانية عشرة مما أتاح لي الوقت لشراء هدية عيد ميلاد أمي
سؤالي الآن : ماهي مخططاتكم الجهنمية للإجازة الطويلة نسبيا ؟
***
بالأمس دار حوار غريب ومضحك ، احداهن قالت : يعني الأخوة المسيحيين يحتفلون باللون الاحمر القاني الجميل ، ورود و حلويات و شموع و هدايا ، ... بينما يلوّن عيدنا "الاحمر" أيضا بـ "ذبح" الاضاحي ، اهكذا نحتفل يا ســـَفَــكة الدماء ؟
***
من وحــــي الاستعدادات السنوية لعيد الاضحى
جدّتي مصرة وهي تتكلم مع الوالدة انها تقول : فلوس الضحايا ، و وين نذبح الضحايا ، ،
وانا أترجاهم : اسمهم الاضاحي الاضااااحي ! .. ليش ضحايا ؟ هم ضحايا الزلزال يعني ؟
***
تباحثنا ذات دردشة مع اصدقاء ، عن سبب تسمية عيد الفطر السعيد ، وعيد الاضحى المبارك ؟
ليش الاول سعيد، والثاني مبارك ؟
أحد فيكم تساءل؟
***
تذكرون اغنية : خروفي خروووفي، ملفوفِ بالصوفِ ؟
اعيادكم بهجة شاســـــعة

الاثنين، ديسمبر ٢٥، ٢٠٠٦

Thanks Leeds, Merry Xmas To YOU ALL



أعياد مجيدة ومباركة ...
لطالما تمنيت أن اقتطع اسبوعا من شهر ديسمبر ، لأقضيه في اية بقعة من بلاد الله الواسعة، في اوروبا، خلال احتفالهم بالاعياد، وكان ان تحققت امنيتي، خلال العشرة أيام الفائتة ، تلك التي قضيتها في مدينة "ليدز" في بريطانيا العظمى ، رحلة مكوكيـــة، لأني حضرت خلالها احتفالية تخريج دفعة من طلاب "جامعة ليـــدز" ومنهم أخي الاصغر، حيث انهى دراسته مؤخرا، بتفوّق ليس بغريبٍ عليه
***
هناك، تلمّست ابتهاج البشر بالاستعدادات المُكلفة للعيد، وتذكرت شكوانا المتكررة في العيدين من المصاريف، ودلعنا الذي دفع بالجهات الحكومية لـ صرف مرتباتنا قبل اسبوعين من وقت الاعياد لنتمكن من شراء حاجياتنا التي لا تتعدى ملابس جديدة... بينما اخواننا هناك، يشتري كل منهم ملابسه الجديدة ،إضافة الى هدايـــــــا كثيرة ، لأفراد اسرته واصدقائه ، فرداً فرداً، وقياسا على غلاء المعيشة هناك ، كنت اشفق عليهم
رغم ذلك كله ، كانت الاجواء مُبهجة ، وكنت أتلمس الفرحة في عيون الجميع، ، هنا بعض الصور التي التقطتها عدستي ، في معرض لـ جماعة من التجار الألمان ، اعتادوا المجيء الى "ليدز" سنويا في الاسبوع الذي يسبق فترة الاعياد ، لعرض وبيع منتجاتهم التي تتناسب و "روح الكريسماس" ، ومن هناك اقتنيت الكثير ، وهناك ايضا الكثير من الافكار التي تقدمها منتجاتهم كـ هدايا للأحبة ، بعد أن يستغلق على البعض التفكير فيما يبتاعه لهم
أعيادكم مجيدة :)
****
ليتها تنتبه الى أن الحقد الذي يطل من عينيها ، كافٍ لإغراق بلد ، مع ذلك تصر على انها ذكية ونظيفة من الداخل ، يقول آينشتاين "المعظم" ، شيئان لا حدود لهما ، الكــــون و غباء الانسان ! ....فـ ليتها تنتبه فقط
****
نكشة اخيرة - تعقيبا داخليا على حوار حضرته مضطرة صباح اليوم : متــى نتعلّم فن التحاور البنّاء بشكله الصحيح ؟
ودّ لــكم

الثلاثاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٦

الـــــــّــــــنــبي



خلال جولاتي المسروقة من اوقات لجنة الاشراف على جناح المجلس الوطني، و التي كانت لــ 10 ايام ، وعلى فترتين يوميا ، صباحية ومسائية في معرض الكتاب ، كنت اتسّوق لـ فترة الشتاء ، كتباً كثيرة، كنت في كل "لفّة" جديدة على الاجنحة (العربية) اكتشف الجديد من الاصدارات التي تستحق القراءة والاقتناء في مكتبتي الخاصة ، المكتبة التي تتضخم يوماً بعد الآخر حتى صرت أخاف أن اقضي ميتة بعد ان تقع عليّ الكتب ، تأسياً بـ اخوكم
الجاحظ ، رحمه الله اينما كانت روحة تحوم
*****
مررت في اليوم الاخير عند جناح دولة الامارات ، وتحديدا، جناح المركز الثقافي الاماراتي ، وتحصّلت على نسخة أخيرة من المشروع الناجح ، مشروع الكتاب المسموع، وكان اختياري لــ "النبي" لــ جبران خليل جبران ، هذا الساحر الروحاني، الحكيم ، الفيلسوف ، الذي فيه من العظمة ما يجعلنا كــ قرّاء مأخوذين بالسحر واللذة والتأمل غير العادي،، وبما ان شوارعنا تعج بالازدحام ، فلا شك ان فكرة كــ الكتاب المسموع فرصة جيدة لنسيان الازدحام البغيض وشغل أذهاننا بالمفيد من الكتب..... سأضع لكم بعض المقطفات مما احبت خلال انصاتي لــ جماله الخاص
***

قالت المطرة :حدّثنا عن الحب، فأجاب:** إذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى ولو كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق. وإذا الحب لفّكم بجناحيه فاطمئنّوا إليه، حتى وإن جرَّحتكم النّصال المخبوءة تحت قوادمه. وإذا الحبّ خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة. ومثلما يكون الحب لكم تاجاً، يكون لكم صليباً. فهو إذ ينمّيكم يقلّمكم كذلك.** الحب يجمعكم إليه كما يجمع الحاصد السنابل، ثم يدرسكم ليعرّيكم، ثم يغربلكم لينقّيكم من أحساككم، ثم يطحنكم طحناً ثم يعجنكم عجناً، ومن بعدها يتعهدكم بناره المقدسة كيما يجعل منكم خبزاً مقدّساً لوليمة الله السرّية المقدّسة. كلّ ذلك يفعله الحب فيكم، كيما تنكشف لكم أسرار قلوبكم فتصبحوا بعضاً من قلب الحياة. **الحبّ لا يعطي إلا نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه. الحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً وحسب الحب أنه حب.إذا أحبَّ أحدكم فلا يقولنَّ: "إنّ الله في قلبي" . وليقل بالأحرى: "إنني في قلب الله" . ولا يخطرنَّ لكم ببال أنَّ في مُستطاعكم توجيه الحب. بل إنّ الحب، إذا وجدكم مستحقّين، هو الذي يوجّهكم.

تكلّمت المطرة ثانية وقالت: ماذا تقول في الزواج، يا معلّم؟ فأجابها قائلاً:** ولدتما معاً وستظلّان معاّ، حتى في سكون تذكارات الله. ** ليكن هنالك مجالٌ لرياح السماء أن ترقص في ما بينكم، أحبّوا بعضكم بعضاً، ولكن حذار أن تجعلوا من الحب قيداً.** وليملأ الواحد منكم كأس رفيقهِ، ولكن دون أن يشرب الاثنان من كأس واحدة. وليعطِ واحدكم الآخر من خبزه، ولكن من غير أن يأكل الاثنان من عين الرغيف. غنّوا، ارقصوا، وافرحوا معاً، ولكن ليبقَ كلّ واحدٍ منكم على حدة، كما تبقى أوتار القيثار على حدة إذ تهتزّ معاً بنغمٍ واحد.** قفوا معاً، ولكن من غير أن يلتصق واحدكم بالآخر. فأعمدة الهيكل تتساند ولا تتلاصق.** السنديانة والسروة لا تنمو إحداهما في ظلّ الأخرى، وإن هما نبتتا في تربة واحدة.


أية نشوة يبعثها "جبران" المُعلّم فينا حينما يقودنا نحو الجمال والحرية والمحبة ... أترككم معه ، ولمن يهتم بالحصول على نسخة من الكتاب المسموع تجدونه في الكويت في "دار قرطاس" في مكانهم في المباركية - السوق الداخلي ، وعبر موقع الانترنت "نيل وفرات" مقرهم في لبنان
ودّ لـ ذائقتكم

الاثنين، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٦

هل ســ ينكسر القيد ، يوما ؟


غدا، 21 من نوفمبر افتتاح معرض الكويت الحادي والثلاثون للكتاب ، وبالامس كنت بين اروقة المعرض نتابع ضمن الزملاء تنسيق جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، بأجواء خاصة جميلة ، رغم حرارة الجو بالداخل ورائحة لاصق السجاد الجديد المُبتكر حقيقة ، وسأعرّج على موضوع السجاد الجديد لاحقا ، انما الاجواء كانت لطيفة ، التقائنا بالناشرين العرب الذين باتوا اصدقاءنا منذ سنوات، لقاء سنوي انساني جميل ، جناح لبنان للأسف صار بعيدا عنا ، عكس العام الماضي الذي كانوا يجاوروننا تماما ، فاشتركنا بالحلويات الكويتية معهم والقهوة العربية الطيبة، هذا العام صار الجناح اللبناني بعيدا عنا قليلا ، انما هذا لم يمنعنا من ان "نطل" عليهم ونتبادل احاديثا غيرتها الحرب الاخيرة الطاحنة على لبنان ، كان لقاءً بُترت الابتسامة فيه
غدا الافتتاح سيكون تمام العاشرة صباحا ، برعاية الشيخ ناصر المحمد الصباح ، وربما وزير الاعلام ، وكما جرت العادة يبدأ الافتتاح بالخيمة الخارجية الفخمة ، وتتوالى الكلمات ، ثم يبدأ راعي الافتتاح أمين عام المجلس الوطني بالمرور على الاجنحة المشاركة بدءً من جناحنا ، المجلس الوطني للثقافة ، حتى باقي الاجنحة المشاركة
سنويا اكون في سعادة غامرة لهذه الفعالية التي ما مرّ عام واحد دون ان ازور المعرض لمرات عدة ، منذ كنت تلميذة مدرسة، وحتى الآن ، وصار قدرا ، ان اكون ضمن الموظفين المنسقين لـ جناح الجهة المشرفة على كامل المعرض السنوي ، لكن في الحلق غصة ، متى تلغى الرقابة عن الكتب المعروضة في معرض الكويت للكتاب ؟
متى تعود الحرية الفكرية فعلا لـ تمارس ضمن الجو العام في الكويت ؟
متى ينكسر القيد ؟؟
متى ترفع يد الوصاية من قبل الآخرين ممن جنّدوا انفسهم ، واعوانهم ليكونوا رقباء على الذائقة العامة؟
****
نكـــــشة بقصد المداعبة
دعوة لزوار المعرض الكرام ، بالتوجه لجناح المجلس الوطني إن كان يهمهم الحصول على نسخة من فهرس معرض الكتاب الجديد، الذي يتوفر على شكلين ، سي دي ، او ، كتاب كامل ، علما بأن سعر النسخة موحّد للشكلين ،،،، دعوة آخرى ظريفة وطريفة في آن واحد ، للداخلين للمعرض ، تركيز بسيط في النقش الجديد على سجاد المعرض الجديد أيضا ، سيرسم ابتسامة حتما على وجوهكم الكريمة ، ودي اعرف منو صاحب الفكرة الجهنمية!؟
ود لشغبكم ، سأعود بعد انقضاء المعرض

الاثنين، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٦

يمتدح سيارتُهْ ، الفقير

من يومين ، تفتقت قريحة "احدهم" وغنـــى اغنية غريبة عجيبة، حسبتها للوهلة الاولى من التراث السوداني، كما وصلتني لحناً، لكن بعد التمحيص والبحث، لا ادري لم اصررنا على البحث عنها عبر مفاتيح الكلمات على النت، حتى وجدنا هذا الكنز اللطيف وهو من الفن العدني الجميل ، احببتكم تشاركوني الابتسامة ، ويمكن لو تبحثون بـ جدية اكبر ، ستجدونها ملّحنة لمزيد من المتعة الــ ""بريئة" ، عطفاً على حواااار كان طويلا دار بيني وبين احدى الاخوات في العمل، ان المعازف حرااااام بيّن ، قلت وشنو يندرج تحت مفردة المعازف؟ قالت : كل شيء يُطرب !طيّب بس تقولون ان "الدف" حلال ،، اثابكم الله .... قالت : لمعلوماتك ، حتى صوت الماء ، موسيقى
هنا توقف الحوار ، لأن الخوض في المزيد سيكون أكثر إيلاما ، لي على الاقل
اليكم اغنية "سيّارتي" واستمتعوا
سيارتي جيب ضد الجبال ضد الحجر
سيارتي تمشي وسط الرمال الجاريه
سيارتي خضراءمشابهه لون الشجر
سيارتي تصمد وسط الرياح العاتية
سيارتي بكس يركب معي عشره نفر
سيارتي شف زيتهاالعربي وزيت العافيه
سيارتي غسالها هندي يجي بعد العصر
سيارتي بعد الغسل مثل الشاشه الصافيه
سيارتي ضد الحوادث والخراب والخطر
سيارتي فيها مسجل وسماعات بالزاويه
سيارتي سته سرندل والدبل تحت الامر
سيارتي دفرنشها مرفوع بصوره عاليه
سيارتي طبلونها 200 كذا فوق العشر
سيارتي فيها مكيف للشموس الكاويه
سيارتي من بعد كيلو تسمع تري صرخ الكفر
سيارتي لو ساقها غيري يروح في داهيه
سيارتي ماتنزلق وسط الثلوج وسط المطر
سيارتي في البحر تمشي ولاهي طافيه
سيارتي لو شافها حاسد توفى من قهر
سيارتي الغير عاديه والفرامل وافيه
*******
للمهتمين بالشأن الثقافي ، والقرّاء النهمين ... معرض الكتاب سيفتتح بتاريخ 21 نوفمبر الجاري حتى 2 ديسمبر ، متمنين زيارتكم ،والمشاركة بالانشطة الأدبية المصاحبة التي ستكون على هامش المعرض ،، لذا اقتضى التنويه

الأحد، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٦

فكرة المـــُخلّص ؟




بينما كنت "اتشقلب" بين القنوات الفضائية التي تتناسل يوما بعد الآخر، تعثّرت مصادفة بقناتين، احببت فعلا ان اقترب منهما لأفهم اهدافهما "غير المُعلنة" ، فكانت قناة شهرزاد ، التي تعتمد على ما يبدو على اتصالات البشر المُتعبين من الحياة ، علّهم يجدوا ضالّتهم عند " ابو علي" الشيء الذي لا يرقى لأن نطلق عليه حتى مفردة دجال !
والقناة الثانية ، كنوز ، التي توقفت عندها كثيرا ، وعند الشخص الذي لايشبه إلا نجوم الغناء هذه الايام ، ويدعى " الشيخ علي خليفة" ، ويكتفي بأن يحصل على اسم المتصل واسم والدته ، ويزعق عليه بأن " اسكت" كي يُعمل حساباته مع الاخوة " الجن" ويكشف المستور، فـ تلك تعاني من حساسية بالصدر و " ما تخافي يا إختي ما عليكِ لا تابعة ولا قرينة" ... او " يا اخي انت زوجتك معها تلبّس شديد كتير ، انصحك تقرأ عليها الهياكل السليمانية لمدة خمس ايام ، وارجع اتصل فيني وخبّرني ع الهوااا،انا قابل للمنافسة والتحدي، خبرني ان
زوجتك صارت متل الوردة بإزن الله
- - - - - -
"
ويقضي الوقت لقرائة الهياكل السليمانية ، بصوته العالي ، ويطلب من المشاهدين تسجيل الحلقة لأن هذه الهياكل : "كتير كتير كتير مفيدة ، وعملت إلها بخور كتير ، تعبت عليها منشانكن"
ويقول : " بس تقروووها راح تشموا ريحة مسك وعنبر ، حئيئةً
" !
وانا يخوفني اللي يقول ( امانة / حقيقة/ وعشان اكون صادق معاك) ، اعرف تماما انه كاذب !


المهم بالموضوع ، ان المتصلين يزدادون يوما بعد الآخر ( كنت اتابع عن كثب كي اتأمل المشهد الدرامي الذي بات يؤلم حقا ) والمعلومات التي يعطيها لهم كأسرار ، يظهر على الشاشة من خلال ردود افعالهم كـ متصلين ، انها صح 100 بالمئة ، وهو يتكلم بروح واثقة ، وعنده عدة الشغل التي تناسب هكذا عقليات، وتظل المسجات مستمرة حتى على اي برنامج آخر ،، اشياء تشبه :
متزوج منذ سنوات واعاني من كوابيس متكررة / ناعسة بنت ضي اريد اعرف عن النصيب/ فخرية بنت سنية وجع الشقيقة مؤلم ما الحل ؟/ عماد ابن فاطمة احتاجك يا شيخ علي جدن ( جدا) وهنا مزيدا من الالم مع الاخطاء الاملائية !
،،،،،
=====
سؤالي الآن : هل فكرة المــُخلّص لاتزال في عقول هؤلاء البشر ممن يتصلون ؟ هل الناس مُتعبة من الحياة ، لذا تبحث عن خلاص ما ، حتى لو كان بيد هؤلاء ؟
ما معنى ان تعتاش قناة فضائية على هكذا نوع من البرامج فقط ؟

لمن يود المتابعة والتحليل ، الشيخ علي ، يطل علينا يوميا على قناة تدعى "كنوز" تمام 8 ونص ، وتمتد الحلقة حتى 11 في كثير احيان ،، وعلى رأي المذيع اللطيف الذي يجلس على يسار الشيخ علي : اعزائنا بـ تمنى منكن انكن إتكســــــــفوا اتصالاتكن ، لأن كلما اتصلتوا ، كلما صارت فرصة الكشف من الشيخ علي اكبر !"
وانا اقول : كســـفوا "كثفوا" ردودكم ، علّنا نصل لـ حقيقة الامر

الأربعاء، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٦

"November Sky" !


هكذا كان شكل أول الصباح ، اليوم
وفي هكذا أيام ، يُمتعني الطقس إن كان "باردا" ، لكن الرطوبة المستمرة منذ اسبوع باتت تؤذيني حقا
كان المنظر رائعاً/رائقاً ، وطريق البحر باتجاه مكان عملي في مدينة الكويت كان فيه من "الجنون" الشيء الكثير، وموسيقى "مارسيل خليفة" التي تداعب القلب بإصرار خاص ، كانت تجبرني على انصات غريب، لأنه مُزج بتفكير عميق رحل بي بعيدا لمرات عديدة بحيث ساهم بانتشالي من قلق الازدحام/التأخير الصباحي اليومي
الشباك كان مفتوحا
وكانت تلك العزلــة اللذيذة التي يحتاجها عقلنا ، في أوجّها
لماذا نستذكر الكثير من الاشخاص البعيدين في هذه الاجواء ؟
لماذا يكتسب النهار المُعتم طعماً مختلفا ؟
لماذا تتأجج عندي/نا الرغبة بالكتـــــــابة كأشد ما يكون ؟
هل فكّرتم ، بما تُشعله فيكم "الايام الرمادية" هذه ؟ -- ماذا تفعلون
===========
مناشدة لــ وزارة الاوقاف ، ،، سؤال بريء :
هل يخضع المؤذن لاختبار صوت قبل تسلّمه لمهام مناداة الناس للصلاة ؟
ثم من المسؤول الحقيقي عن ارتفاع اصوات مايكروفونات المساجد خاصة في المناطق السكنية؟
رغم اني اعاني الامرّين سواء خلال آذان الظهر - في ساعات العمل - وفي باقي الاوقات في المنزل ،السؤال الحقيقي ، لماذا الصياح بصوت عالٍ رغم التقنية العالية ايضا للـ مايكروفون؟
============
مبارك دخول نوفمبر :)

الاثنين، أكتوبر ٢٣، ٢٠٠٦

فراقــــه عيد / Happy Mushroom


انتهــــــــــى الشهر الفضيل ، وانتهت "الحــنة والرنـــة" على رأي من قالوا ، ابتداءً من التبريكات بـ حلوله، والزيارات، ومتابعة مسلسللاته - التي حتما سأتوقف عندها يوما - مروراً بأشهى الاطباق التي تم تصنيعها ونسفها بلارحمة،، ملابس العيد وحمى الشراء ، انتهاءً بـ فاصل "تباكي" السديس في الحرم المكي في العشر الاواخر و مـوضة قيام الليل ، لأي الاسباب كان ، حتــــى ، اعلانات العيد بكل ما يخص هذه الايام الثلاث ، وكل ما يمكنه استنزاف جيب الانسان دون وجه حق، سواء بـ مسرح هابط ، ام حفلات تجمع تشكيلة غريبة من الــ مطربين - لم تطالهم ولن تستطع عصي هيئة حماية الاخلاق ان تفعل - ويكفيكم ان تلقوا نظرة فاحصة لــ للشركات الراعية للحفلات لتفهموا السرّ،، ، وهذا رغم الحسرة التي يولّدها عندي في احيان كثيرة ، إلا انه يفرحني احيانا اخرى..
***
انتهى رمضان ، كما هو مقدّر له ، بكل ما حملت ايامه من ضيق/ تعب / تأمّل ، وضحكات، وخلاله مرّت الكثير من الاحداث الخاص منها والعام،، اهمّها وأبرزها يوم ميلادي المُبـــجّل والمرحلة الاولى من إجازتي الدوريــة لهذه السنة ، و بس الاهم الاهم ، اني اضطررت لأن استخدم نـــظارة للــ قراءة ، باعتقادكم ، هي ضريبة القراءة الكثيرة ؟ ام التقدّم بالعمر ؟
مبــــــــــــارك عيدكم
اشتقت شغبكم

الجمعة، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٦

ها ؟ صادووه ؟

المضحك يا جماعة هو اجتماع هيئة الرؤية يوم أمــــــــــــــس في المملكة العربية السعودية ، ترقباً لــ رؤية هلال رمضان ، وتحديد إذا ما سيكون "غرة" الشهر الكريم السبت 23 او الاحد 24 من سبتمبر 2006، في الكويت ستجتمع هيئتنا مساء اليوم ان شاء الله ، تلمّساً للهلال او انتظاراً لمن يدلي بـ شهادته لرؤيته بالعين المجردة، وننتظر صوت المذيع اولا حينما يقول : ".... وعليه فإن غدا سيكون غرّة رمضان /// او ///// متمما لشهر شعبان .."

وتطلع كدأب تلفزيوننا في الكويت اغنية ،عن شهر الصيام

وتنهااااااااااااال المسجات الهاتفية للتبريكات ، و لو ان بعضهم بدأ منذ الامس، ونضبط ساعاتنا للعمل على الــ 8 ونص، ونتحمّل ازدحام الشوارع القاتل ، عشان خاطر الشهر الكريم

الجميل ان المسلسلات ومواعيدها في قتال، نحتاج طبعا نعد جدول متابعاتنا لها ، ونحتاج لكل دقيقة لممارسة هذا الطقس اليومي ، منذ العودة من العمل يمكن حتى الخلود للنوم متأخرا،،، وعيله ونظرا لانشغالنا بهكذا امور/ بل وحتى بالزيارات العائلية المعتادة او المباغت منها ، سأتوقف عن التدوين خلال شهر الرحمة ، متمنية لكم اياما ملؤها السعادة والفرح

مبارك عليكم الشـــــــــــــــــــهر :)

الثلاثاء، سبتمبر ١٩، ٢٠٠٦

بماذا تحتفظون ؟






لا أطنني الوحيدة التي تفعل ... انما ، نظرات الاندهاش التي تصلني من زميلات العمل جعلتني اتصوّر ذلك، اتراهم يرونني غريبة الاطوار الى حد ما ؟
ربما لأنني لا احب ان اعيش في مكان دون ان اترك عليه ما يخصني من ذكريات/ مقتنيات عبرت حياتي ذات عُمر، وربما كي لا اشعر بالوحدة / الوحشة خلال ساعات العمل....
في مكتبي وعلى الطاولات والجدران كثير من الاشياء - التي تبدو غربية - لوحات فنيـــة كبيرة تتمدد على الحائط،// قصائد شعر بأقلام وخطوط شعرائها الاصلية تقبع في براويز خاصة جدا تأخذ مكانها على جدار خاص// كثير من التماثيل مختلفة الاشكال اخرص على اقتنائها خلال رحلات السفر من المعارض و"الجاليريات" الخاصة ، والكثيـــــــــــــــــــــــــــــــر من الصور الشخصية / العائلية / حفلات التوقيع/امسيات سردية/ السفرات.... كلها تزّين الجدار الخلفي من مكتبي بحيث يبقى الضيف الذي يزورني مشدودا للمُتحف الصغير الذي أقيمه
في غرفتك ، بيتك،اماكنك الخاصة ، "صومعتك" السرية........... ماذا تضع ؟ بماذا تحب ان تحتفظ؟
اسمعكم !

الجمعة، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٦

فصل جديد .... للقراءة ؟




رمضان قادم!

و لأنه آتٍ، بعد اسبوع واحد من الغد، أرى أنه وبساعاته الطويلة الممتدة دون فائدة تُذكـــر عدا العمل نهاراًـ والذي سيكون ساخنا هذه المرة ـ وبعض المسلسلات مساءً، هذا إذا استثنينا اليوم الأول منه ( زيارات للمباركة بحلوله ) و منتصـــفه ( القرقيعان بارتي) فإنه وبلامنازع ، شهر القراءة الصحيحة، لأننا نكون في حالة جوع لطيــفة الى حد ما، والمخ مفتوح الاتجاهات واحيانا دون وعــي وقابل للهلاوس كيفما كانت... رمضان السكّري قادم، هل ستملؤنه بالقراءة؟

الاسئلة الآن ، لنتشارك بها

  • ماذا تحمل مكتباتكم الخاصة من عناوين لإصدارات جديدة تنتظر قراءتكم؟ ضع العنوان+اسم المؤلف؟
  • كتاب سبق وان قرأته ، وتشتاق لأن تعيد المرور به؟
  • ماهي طقوس القراءة لديك ؟ كيــف/ أين و متى تقرأ ؟
  • هل تطوي طرف الصفحة التي تتوقف لديها ، ام تحرص على استخدام الــ "بوك مارك" ؟
  • هل سبق وان أهديت شخصا ، كتابا ما ؟ ماهو ؟
  • هل تترك ملاحظاتك على هوامش الكتاب وقت القراءة ؟

مشـــــــــــــــاع هذا الــ "بوست" لـ ذكرياتكم/بوحكم المتعلّق بالــ قراءة والأدب

ودّ لكم





الثلاثاء، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٦

حينما يذبل اللائقون بالـ وَرْد




هو تغيـــر الجو الذي لا يلائمنا - على ما يبدو - ولطالما عرفتني احتمل "الألـــــم" كيفما كان، أقهره بشكل ما، انما ما حدث ليلة البارحة كان يفوق الوصف، هل اختنقت وكنت على شفا لمحــة من الموت؟
المهم بأنني قضيت الليل وفجر اليوم بالمستشفى، تحت كمّام الاوكسجيـــن الذي كان برائحة النعناع البرّي المنعش - لأول مرة اجرّب هذا النوع منه - حتى هدأت ضربات قلبي الذي كان مضطربا على ما يبدو ، لي
احيانا - الخذلان - يزيد أعراض المرض
لا عليكم ، ، ربما لازلت أهلوس.... ربما

اربط حزام المقعد أثناء الجلوس






ربما همست بآذانكم مرة سابقة ، انني يصعب علي مفارقة الاماكن، والذكريات، وان للأشياء والموسيقى والعطور وقعها الخاص جدا ، إذا ما ارتبطت بـ فترة جميلة من عمري الذي اتمناه قصيرا، حينما توادعنا ، نحن وفد الكويت الصغير المكوّن من 3 اشخاص، ودّعنا قبل يوم سفرنا العدد الاكبر من باقي الوفود العربية الصديقة، التي غادرتنا مبكراً بـ يوم، فيما بقينا نحن ووفد البحرين والامارات حتى نهاية الاسبوع، لنترافق سويا لمطار صلالة - الصغير جدااا ومنه تتفرع وجهاتنا ، حيث ترانزيت في دبي ، حتى الكويت، وغيرنا ينزل في مسقط حتى البحرين، بينما رحلتهم مباشرة أهل دبي
دار الحي
كان صعبا الوداع، بل كان غارقا بالكآبة رغم ايام الفرح والتغيير التي امضيناها يوميا في ذاك المنتجع الذي يشبه هوسنا بالاشياء والاماكن،.... كنت كما ترون، حتى اللحظات الاخيرة وبعين فاحصة التقط صوراً، تعني لي/انا فقط/ الكثير،،، هنا لقطة السماء/ الافق الازرق، قبل وصولنا للكويـــت بدقائق 5، وعادة ما اكون - محظوظة - بمجاورة محرّك الطائرة ، احافظ عليه طوال الرحلة، او عند مخارج الطوارئ ان احببت التغيير، كي لا اكون بعيدة عن الحدث ، ان حدث
ولمعلوماتكم ، بائسة انا جدا في الاقتناع بــ الانتباه لتعليمات الامن والسلامة في الطائرة ، بل انشغل بـ تقليب مجلة المشتريات بينما يشرح طاقم الضيافة بأمانة وحب، اجراءات السلامة التي يجب اتباعها متى ما حلّ البلاء ، اتصور انني سأقضي تسليماً ولن افعل شيء غير التشبث بالمقعد مع حرصي على ربط حزام الامان دوما
* أحد عمّال التحميل والنقل ع الخطوط العمانية ، خلع بالطو العمل ، والبسه - كما ترون - لعمود الاضاءة التحذيرية بينما يشحن الطاقم الامتعة، الجميل ان عمود الاضاءة كان واقفا بشموخ يشبه شموخ الرجل، وفي جيبه ، علبة الـ مارلبورو الاحمر أيضا، منظر حينما رأيته تساءلت : كم من المرات ستسنح الفرصة لمشاهدة هكذا منظر، مالم احتفظ بصورة ولو سخيفة منه ؟
عدنا للكويت ..
عدنا لأعمالنا و روتينها ، وازدحام الشوارع
واشتاق لصلالة بعض الشيئ :)
ودّ لمتابعتكم

الأحد، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٦

سلسلة جبال ظــفار





ربما فقط هذا الاخضرار ما كان يحفّزني لأن اغادر الكويت الى صلالـــة، كنت قد سمعت كثيرا جدا ، عن صلالة وخريفها ونداها ورذاذها وخضرتها ، و "السياحة" فيها ، لكن، ولأصدقكم القول، بأنني مذ تواجدت هنا، تحديدا على جبال ظفار المتنوعة ، حيث تمشينا بين الطبيعة الهاااادئة حد الله، حيث السكون ولاشيء يجرحه سوى تعليقاتنا المتناثرة من افواهنا المجنونة بالفرح، كنا هناك كأطفال دخلوا بغتة معملا للحلوى، مأخوذين بروعة المنظر... مذ تواجدت على سفوح الجبال، زارتني مشاعر غامضة، اقرب ما تكون للتوجس والخيفة، لا أدري ان كنت اخشى "الجن" ممن كثر الحديث عن تواجدهم على سواحل و جبال عمان، ام ماذا ؟
كنت مع الاصدقاء ، وطبيعة الله، والكاميرا... وابتسامات تزداد وتخفت، وتأملات لا تشبه سوانا،، هناك كنا وبعض ابيات شعر ترافقنا، ،، هناك حيث مشينا في : عيـــن جرزيز / و عيـــن صحنوت/ وعيـــن آثوم/ وشاطئ المغسيــــــل/ وعند النبي صالح وناقته ( وكثير من الشك كان عندي) و النبي أيوب ( وياصبري عليهم) ...هناك حيث عند كل سفح تستوقفنا اشكال الاشجار المختلفة و لا يقطع استمتاعنا بالطبيـــعة إلا الـــ الكثير الكثير الكثير من "البق والقارص" الذي شوّه ساقيي مشكوراً، بحيث لازلت احمل الندوب من صلالة الى الكويت ، وكثير من "هرش" لا يُحتمل
كنت اتساءل بيني وبين الاصدقاء، كثير من اسماء المناطق العمانية تذكرني بالأسماء اليهودية القديمة، حتى ان احد الاصدقاء شاغب سائق سيارتنا "بخيت" قائلا : عين صحنـــــــوت ، شنو علاقتها بــ أيدعوت احرنوت؟؟
سأعود لكم بــ بوست واحد وأخير ، عن رحلتنا، ونطوي الصفحة
محبتي

الجمعة، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٦

الاصبوحات الابداعية + اشياء اخرى



تم الافتتاح يوم السبت 26 من اغسطس 2006 ،بحضور السيد محافظ "ظفار" وعدد من رجالات الدولة، اقتطعوا الجزء الامامي من مقاعد ( المديرية العامة للتراث والثقافة) في صلالة للرجال، فيما انتثرت النسوة في المقاعد الخلفية مجللات بالسواد الفاتن
اما نحن - رجال ونساء الوفود المشاركة - كان لنا امكنتنا الخاصة ، امكنة اولئك المُحتفى بهم،في ذلك المسرح الكبير المتسع، عُزف السلام السلطاني، وتليت آيات من القرآن، ثم توالت - كدأب المهرجانات العربيـــة - الكلمات ، تنطلق من الافواه المسؤولة، ترحيبا واحتفاءً بالشباب العربي المبدع، بعد كل ذلك... دعينا الى استراحة قصيرة 15 دقيقة ـ، ليبدأ بعدها العمل، جلسات ابداعية متتالية تنوعت ما بين الشعر الفصيح لأربع مشاركين من دول عربية متنوعة ، ثم جلسة سردية للقصة والرواية ، ثم كان للشعر الشعبي نصيبه هو الآخر ، رغم تحفظي على وضعه ضمن الاشكال الإبداعية السابقة..... طرأ بعض التغيير على الجدول المُعد للمشاركات ، بسبب عدم حضور الوفد الفلسطيني لأسباب أمنية خارجة عن ارادته، وتأخر وصول وفد السودان...
وكنا هناك ، نستمع، نضع رجلا فوق أخرى باستمتاع تارة ، وبـ ملل يتسرب تارة أخرى، فقد تنوعت المشاركات بين رائع وبين عادي جدا.... وكانت هذه الجلسات يومية تمتد منذ التاسعة والنصف صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا
اما في فترات الاستراحة التي تتخلل الجلسات الابداعية، فكان هناك صالة كبيرة تضم عددا من الصور الفوتوغرافية التي تحكي تاريخ سلطنة عُمان، هؤلاء الرجال بلقطات مميزة جدا ، استوقفوني فعلا للدرجة التي جعلتني التقط لهم صورا عبر كاميراتي ، بعدما سألت الموظفة المسؤولة في مديرية التراث والثقافة ، عن امكانية حصولي على نسخ مطبوعة منهم ، غير انها اجابت بالنفي، وبـ عدم توفر ايه نسخ ... اما التعليقات التي ادرجت اسفل الصورتين فكانت من الغرابة بحيث يصعب تصديقها، ويصعب إدراجها في هذا البوست ايضا ، خوفا على الصالح العام... انما للتوضيح فقط، فإنها لها علاقة بالثأر و طبائع القبائل هناك وغيره
بقي ان اقول ، حول الاصبوحات اليومية، ... انني اشتقت للتحلق حول المايكروفون ، واشتقت ايضا لفترات الاستراحة التي كانت كالمتنفس الحقيقي، لشرب القهوة الحارة، والتعليق على كل جزء مما قيل في القاعة، كذلك التقاطنا للصور الشخصية الكثيرة ، رفقة الوفود المشاركة
ع طاري الصور الجماعية، ذات ضحكة، قال رئيس الوفد العماني المُنظّم : ( سنلتقط صورة جماعية لكم، كل وفد على حدة) !
لم تكتمل الفرحة.... بس لو احد يشرح لي، شلون صورة جماعية، وكل وفد على حدة؟! كيف
سأعود بالمزيد

الخميس، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٦

لماذا صلالــة ؟




حينما وصلنا صلالة ، نما الى علمنا من خلال رئيس الوفد العماني، ان الهدف الاساسي لاختيار صلالة لتكون مركزا لتجمع الشباب العربي المبدع ، انما هدف خاص ، يشبه امزجتنا الغريبة في اهوائها، فـ مزاج صلالة وهدوئها تارة واهتياج بحرها تارة اخرى يشبه امزجتنا القاسية حينا والحميمة حينا آخر... فــ للمنطقة هناك شكل خاص وروح خاصة، جعلت منا شبه مخدّرين، كنا نقتنص الفرص ولا نفوّت ايه لحظة من اللقاءات التي تعزز التعرّف للآخر الذي لايعدو كونه غريبا حتى وان كان عربيا يشبهني، في الخيمة الصغيرة داخل بهو الفندق ، والتي كُتب عليها ( الخيمة العمانية للقهوة والحلوى) كان الكثير من الاصدقاء يتجمّع للتسامر ونقل التجارب الحياتية والكتابية، كانت فرص جميلة للاقتراب من عالم الآخر خلال 9 ايام،وكانت فرصة للاسترخاء بعد الجلسات الصباحية اليومية في القصة والشعر، بعد الغداء كنا الاصدقاء الاقرب،نجلس جلساتنا حول المسبح في جو خريفي مميز جدا - خصوصا الوفود الخليجية التي احرقتها شمس الخليج في آب - نتبادل الاحاديث ، كل يتكلّم لهجته الخاصة التي تميزه، ويروي الكثير عن حياته، وكنت التقط الصور لهكذا لحظات سنبقى نتذكرها وان طال الزمن، فأحد الاصدقاء قال : كل هذه اللحظات لـــن تُعاد مهما التقينا من جديد ، وفي اي بقعة من العالم.... ليلا ، وحين يهبط المساء الذي يكون هادئا جدا، نفترش الرمل مقابل البحر الهائج المائج، نسمات عجيبة محفّزة ومستفزّة على البوح،،، هناك يلقي الاصدقاء شعرهم/سردهم بجو حميم لا يتكرر ، حتى بتنا ندوّن تواريخ الايام المميزة....... ذات مساء القى الشاعر الصديق البحراني "حسين فخر" قصيدته الجديدة في وصف الليل
:
( الليل متكأ الكلام و "روج" سيدة لها نفس الملامح كلما انسكبت تراودني المشاعر ذاتها، والليل فوضى الحبر ينزل من مراهقة العبارة، رقص افريقية لقوامها عضلات انثـــى تمتشق البحر من أسماله، والليل موسيقى الذين تنازلوا عن حقهم في الحزن والســـلوى، كأن قلوبهم زُبَرُ الحليب يوزعون البحر في الاكياس للثملين والسوّاح نورســـة تجاهر بالمدى، والليل عاصمة الكمان، دوّي جيــتار يمشط خد هذا الشارع الممتد من أقصى مواجعه لآخر فوهات الناي..... وتسألني لماذا الليل ؟)
ســـأعود بالمزيد لكم

الأربعاء، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٦

طير "عماني" جميل يشبه صلالة واشياء اخرى




هذا العصفور الاصفر الصغير ، رفيق الرحلة كلها ، كان يحط مثل طفل شقي على طبقي الجانبي المرافق عادة لفنجان القهوة وقت العصر، حينما نلتقي مع الاصدقاء المبدعين من الوفود المشاركة، ينزل هابطا ليشاركني حصته من البسكويت، رفيقي الصغير المُقنّع،
! الاصفر المدلل، محلاه
كل مساء، نشم رائحة مميزة، وتحديدا بعد الغروب بقليل جدا ، في بهو الفندق كانوا يحرقون حبات اللبان العماني المميز، وسألت احد الاخزة المنظمين من الوفد العماني، واشار الى انه تقليد قديم جدا، يخص اهل صلالة تحديدا، لأنهم يعتقدون بـ ان شجرة اللبان تطرد الارواح الشريرة من البيوت، وحرق هذا النوع من العلك، ايضا له منافع لمن يعاني من ازمة تنفس/ ربو مزمن، والعهده على اخينا العماني الذي افاد بهذه المعلومة، على الجبال ترى بوضوح كل تلك الشجيرات ذات الشكل المميز، شجيرات اللبان العمانية، في بـــهو الفندق ، اقتطعوا جذعا كبيرا من الشجرة، وضع على طاولة في منتصف الفندق، تحتها المبخر الذي يحرقون به اللبان يوميا، مرتين، صباحا ومساء، فكانت الرائحة تلتصق بنا ، خصوصا في الاجواء الرطبة
سأعود لكم

ملتقى صلالة ايضا


في يومنا الاول في المنتجع، وبينما كنا - وفد الكويت اوّل الواصلين - نتجوّل مستكشفين الطبيعة الجميلة، استوقفتني حقيقة هذه الاعشاش المعلّقة بــ شجر جوز الهند الذي يملأ صلالة حتى بات من معالمها الاستوائية، وتذكرت انني ذات مساء كنت اشاهد برنامجا وثائقيا على قناة العربية عرضوا فيه طريقة بناء الطيور لأعشاشها بـ هذي الكيفية ، المميزة، كم من الصبر والاحتمال والطيران وجمع القش، فأية فطرة تُخلق عليها العصافير
*****

الثلاثاء، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٦

ملتقى صـــلالــــــــــــــة الادبي الاول 2006




من خلال نافذة غرفتي في فندق/منتجع هيــلتون صلالة، كنت افيق يوميا على هذا المنظر ، حيث لا شيء، إلاك وربك والطبيعة، كنت اجلس متأملة ذاك السكون الغريب،هيجان البحر البعيد، امواج متلاحقة لا يهدئها ليل..... كنت استحضر ذهنيا مكاني الجديد، واستحضر مكان الكويت على الخارطة وكيف تبعد عنها صلالة تحديدا، كنت يوميا افتح الستائر وانا اتمتم : صباح الخير ياأرض الله !

اكثر ما شدّني في صلالة ، طبيعتها بلا شك، فـ عن الناس هناك سأتحدث لاحقا ،،، هذا الجســـر المفضي الى ثورة البحر الغاضب دوما حمل الكثير من الذكريات،فـ على مدى الـ 9 ايام كنا هناك، شباب الابداع العربي، صداقاتنا /اشعارنا/ قراءاتنا السردية كانت تبدأ عند الجسر وتنتهي الى ما ورائه، قبالة البحر المتمرد ،صوته لايزال يهدر في أذني، لقاء الشغف الاول هناك، حتى الوداع كان هناك...... اذكر انني خرجت قبل انهاء اجراءات الــ "جك آوت" من الفندق، خرجت اتنشّق الهواء المعبأ بالذكريات الكثيرة قبل الرذاذ العماني، والتقطت بعيني آخر المشاهد لذلك الجســـر الذي سمع كل حواراتنا كيفما كانت،،، اشتقت للوقوف هناك وحيدة ككل ظهيرة من ذاك الاسبوع.

سأعود بالمزيد لكم

الاثنين، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٦

عدت والعودُ "أحمدُ" :)

عدت للوطن محملّة بالكثير من الحكايات/الذكريات/ الضحك/ الدمع/ لقاءات/صحبة جديدة/اكتشاف الآخرين/ الاقتراب من عوالم بعيدة.... كنت ضمن وفد الكويت المدعو للمشاركة في (الملتقى الادبي الأول للشباب العربي) والمقام في صلالة في محافظة ظفار في سلطنة عُمان ، كان لقاءً جميلا جمع عدد من الشباب العربي المبدع في القصة والشعر ، من الكويت/ مصر/سوريا/البحرين/ الامارات/قطر/الاردن/فلسطين/السودان/الصومال/تونس/الجزائر وطبعا سلطنة عمان.... الامر المحزن ، ان وفد فلسطين تأخر حضوره بسبب اغلاق المعبر عن المشاركين من "غزة" لذا تعذّر علينا اللقاء، وكان هناك من يمثلهم وهي رئيسة الوفد الفلسطيني فقط
كان اسبوعا حافلا بالانشطة الثقافية، خصصت الفترة الصباحية لـ جلسات الشعر الفصيح / القصة والسرد/ الشعر الشعبي،،،، وتنوعت المستويات وتباينت القدرات، الاهم من ذلك كله، اننا تعارفنا بشكل ودّي رائع، جسّد المحبة العربية بين "الشعوب" تلك العلاقة التي تتفنن في تحطيمها الحكومات العربية بكل اسف، هناك كنا نجتمع كلٌّ يحكي بلهجته الخاصة جدا التي تميزه بجمالية خاصة جدا، وبقي الكثير يتعلّم لهجات الآخرين حتى اتقنها ، امضينا الوقت الذي انقضى سريعا في قلب صلالة ، في منتجع رائق يليق بمجانين الكتابة ذوو المخيلات الواسعه حد الله، هناك حيث الله والبحر الهائج وانت
لــ صلالة رائحة تميزها ، عبق حرق "اللبان" الاصلي وقت المغيب، لهجة اهل الجنوب في صلالة، ودّهم الذي يميزهم بـ شكل ما، وهدوء المدينة الذي استوقفني وشح السيارات في تلك الاماكن النابضة بكل ما هو اخضر وطبيعي دون تدخل بشري
هناك كان لنا الكثير من الاوقات المفرحة
ولن اصف يوم الوداع، كان قاسيا كشمس آب
سأعود محملة بالصور، ريثما انتهي من فرزها لكم، ،

الخميس، أغسطس ٢٤، ٢٠٠٦

ســكة سفر !

ايها الاصدقاء...سأسافر اليوم ، وسأعود محملّة بالحكايات لكم ..مشاركة أدبية خارج الوطن
،،،، سأشتاق للكويت


ودّ لكم !

الثلاثاء، أغسطس ٢٢، ٢٠٠٦

نفط مـــاكو ؟



قصيدة جميلة لشاعر رياض الوادي ، يصف فيها حال العراق والوهابية الذين يفجرون بالعراق وكيف أنهم يعتقدون بأن أعمالهم الدنيئة ستدخلهم للجنان ، القصيدة تستهزئ بهذه الفئة الضالة وتتناولهم بأسلوب ساخر كوميدي ، وهي مرسلة من الأخ علي من العراق

يا عراق شلون بالله يا عراق ادري شعبك ما يعرف الراحة نفط ماكو ..وغاز ماكو شلون بالله البيضة نسلقها نتل!!؟ لو نخدر الجاي عالجداحة؟! شلون بالله نقوم نطبخ على الشمس ومن يجي الخطار شنحطله جبس !! لو نريقه نستلة وتفاحة والوهابية الجماعة محزمين بكل وكت تلقاهم انته مفخخين عالذبح عاشوا ورهموا عالخمط عدهم انصار التفجر الكهرباء وعدهم انصار التفجر بالنفط والشعب بالضيم عايش يا عراق نصها سكر صار بيها ونص ضغط والرفاق الجانوا بعهد الرئيس هيئة سووا للسلب والاختطاف تعرف بهيئة رفاق المسلمين عدهم الزرقاوي من بعد الرسول ونصبوه طبعا امير المؤمنين هيئة كل نص ساعة ينطونك جهاد هاك حزمة وروح فجر بالحسين الشيعي ذبحه وروح ادخل للجنان هناكه يحتضنك الاه العالمين روح فجر روحك او لحق بساع تعشه يم جدنا رسول الله الامين شعده مطعم غاد بالجنة الرسول!! تريد تتعشى معاه يبن الزفر! وانت كنتاكي ينزلولك تريد وتقعد بصف ميز عثمان او عمر منو قلك اكو مطعم بالسمه ؟! ومنو قلك غاد طبخة ومغنمة ادري هذا شعبك ليش تفلشه ؟ وانته امك ما تسويلك عشا وعلى مود الاكل رايد تنتحر!! ليش يبن الزنا فجرت الجمون انت لو قايلي.. اعزمك بالشمون والله بالعباس انزلك جدر نوب انصحك من تفجر من وكت يعني احسن وكت بالوحدة الظهر وانته تعرف غاد هم ماكو امان ومطعم الجنة يعزل من عصر وخاف تتأخر يطردونك اكيد يم جهنم روح وادخلها بأمان ذوله ما يعزلون للستة الفجر مطعم الحجاج تلقاه بالركن والشمر بالوسطة سواله فرن هناك ابو سفيان بس اسال عليه مدقدق تشوفه وماخذ عالسجن كل عمامك غاد تلقاهم اكيد تلقى جدك حرملة وجدك يزيد وانت وياهم ترى متساوي انت نفس الدعوة دعوة قطع روس وهاي دعوة اتلبي بس العاوي انا انصحك تشتري نص قطعة غاد والنص الاخر حضره للزرقاوي
-------
يا ترى، راح يجي لشعبنا يوم يكتب بـ هالشكل الساخر عن ما نعيشة من انقطاع للماء والكهرباء في بلد "تهدي ، مواطنيها 200 دينار كـــــــــويتي ( دون سبب مقنع) ؟
المصيبة ان الشعب يتكلّم في بعض الاحيان ،لكن (بعضنا الكثير) للأسف يفتقر لـ التحرّك ويتعكّز على كلمتين لا يسمنون ولا يغنون من جوع/ظلم .... (شنسوي ؟ والله كريم) ! الله ما يساعد الساكت عن حقه، وجب ان تفكروا جيدا فيما يحدث................و سلام ورحمة للقادم من الايام يا كويت

الجمعة، أغسطس ١٨، ٢٠٠٦

sms ?

احدى الصديقات من خارج الكويت ، ارسلت لي برسالة عبر الهاتف النقال ، ودون سلام ودون تحيـــة ولا سابق انذار، رسالتها كانت تحمل الآتي :
ما أوّل صورة تخطر بــ بالك حين تمرّين بهذه الكلمات ؟
  • الذهب
  • حنين
  • جهل
  • بيانو
  • نظارات
  • سكّر
  • أصفر
  • مقلة
  • ورق
  • خريف
  • ثقب
  • غبار
  • نافورة
  • شجرة
  • قلم رصاص
  • عقيق
  • توقيع
  • سوبرمان

طبعا انا استوقفتني بعض "الاشياء" المتضمنة السؤال السابق ، يعني كثير تساءلت - منطقيا- ما الرابط بين كل ما ذُكر من اشياء ؟

جربوا ان تضعوا كلمة - او اكثر بقليل- امام كل منهم ، تأكدوا ان يكون الاختيار الذهني "الاول" الذي توحي به كل كلمة مما سبق ،،، وسآتيكم بخبــــرٍ يقين من عندي ، حول ما تعنيه كل كلمة لي

!ودّ للــ اس ام اس الذي وصلني بغته

الخميس، أغسطس ١٧، ٢٠٠٦

رسالة في "زجاجة" ؟

هل جرّب احدكم كتابة رســالة طويلة جدا ؟
بمعنى ، ان تبدأ الكتابة لمدة شهر او يزيد ، يوميا ، تسطّر ما تحب ان تخبر به (الآخر) المرسل إليه ، اهم ماجرى/يجري في يومك ،، تعبك، فرحك - إن كان هناك - الاغنية التي استمتعت بها وأججت بك فرحا لا يوصف، او حتى ان تعبر بكلمة واحدة في يوم ما - من الرسالة - لتدوّن مثلا ( تعبت) ! او ( واللهِ احبك) ! او ( أشتقت يا زهر اللوز) ! .. وهكذا،،، اعتدت منذ فترة ليست بالبعيدة على كتابة الرسائل لبعض الاشخاص الحميمين ، الاشخاص الذين يفهمون معنى ان تكرّس ساعة او اكثر من يومك لتكون بوحا خالصا لهم، سيل كتابّي يستنزف طاقتك في كثير من الاحيان ، لكنه استنزاف محبب ، ينمي المشاعر تجاه الاخر ،،، جرّبوا كتابة الرسائل الطويلة جدا ، ولا تبعثوها سوى بالــبريد ، وبشكل مفاجئ ودون ان تخبروا المُرسل إليه .... وانتبهوا كي لا تبعثوها بــ
زجاجة ، لأنها ستصل للشخص الخطأ حتما
جرّبوها ..لأنها رائعة

الجمعة، أغسطس ١١، ٢٠٠٦

أول خطوة تبدأ بـ "بوست" ؟

يقال ، للتجربة الاولى "لذّتها" الخاصة ،اول يوم في روضة الاطفال، (لاتزال عندي الصورة مرتدية تنورة وبلوزة باللون البيج)،ثم الابتدائية ، المتوسطة،الثانوي ( اليوم الاول كان بالملابس الرسمية الشتوية، دفعة عام الدّمج) ثم الـــجــامعية ، ولازلت أذكر كانت المحاضرة الاولى "لغة انجليزية" في كلية الآداب ، الساعة 8 "قبى ابو العلاء المعري، كلية الشويخ الرائعة...ثم اول يوم "عمل" في مايو 2000، حتى اني بدأت بتوثيق مشروع رواية عن العمـــل/الوظيفة بتفاصيل انسانية مجنونة، ربما في يوم ما سأسرّب لكم العنوان العام للرواية /المشروع، التي أفضّل ان انشرها بعد احد امرين ، اما استقالتي او انتقالي لمكان عمل جديد، لأضمن الكتابة بــ حرية ، كما انا دوما، ثم ، نشر وطباعة "اول مجموعة قصصية" /فــ الثانية ، ونشر وطباعة "أول رواية" /فـ الثانية...
الآن..
، تجربتي الاولى بالــ تدوين ، انضممت لعالمكم الممتلئ بمختلف اشكال البوح،ربما لسبب ايضا ، هو انني بصدد الكتابة عن المدوّنات بشكل عام ، للمطبوعة التي اعمل بها،وسأفرد كل التفاصيل الغنية- لمدوّني الكويت- الذين حرّكوا الراكد سياسيا وقلبوا الدنيا بروعة تميّزهم ، ومعهم وقفنا "برتقاليون" دون خوف -برغم ما تسرّب إلي من زعل بعض المسؤولين في العمل - من مشاركااااااتنا مع (الفدائيات الرائعات شروق وعالية) سأكتب كل جمالكم وانثره للعالم كي يصل جنونكم الذي احب دون تعتيم
محبتي التي لاأملك غيرها