الجمعة، مارس ٢٠، ٢٠٠٩

الإغواء العظيم !







...وليس أجمل من "ولادة" الفكرة.. وترتيبها/تنسيقها/تخطيطها/إعادة تشكيلها ورسم ملامحها الأوليـــة خطوطاً قابلة للتمدد والانقسام والعبور نحو المسافات البعيدة، والولوج للعميق الممتد..
ليس أجمل من "الخلق" الخاص في ظل "قلق" حميد/رائق/رائع ويحمل الكثير من العثرات المبهجة في اغلبها؛ تلك التي تقودني إلى "نقاط" البعث الأولى لتكتمل "اللقطة" باتجاه "النضج" احتفاءً زمنياً بالجهد و"الآخرين" الهادئين/الثائرين بعضهم ببعض....
ليس أجمل من إنزلاق المفردات سيلاً من معانٍ تختزل "الجنون" على "ورق غير صقيل" يشبهني وقلم برأس مدبب يسبقني إلى نبش/نقش الخيال الذي يستحيل حقائق يستجوبني "قارئي" العزيز عليها وربما يحاكمني بـ محبته..
( ونعم هذه طقوسي لمن لا يقوى على احتمالها ويبقى يتعجب بــ احتقان لا أفهمه ) !
ليس أجمل من تشارك "الإغواء" مع "حبيب" يشبهك ، وتتكئ عليه كل العمر..
ليس أجمل من التوصّل إلى فكرة "روايــــــــــــــة" جديدة، تجتاحك تفاصيلها بــ قوة!

بدأت الحزن اللذيذ ..قراءة خاصة جداً وبحثاً، حتى يحين الانهمار.



الثلاثاء، مارس ١٧، ٢٠٠٩

وطني يحترق !


شكرا لخطواتكم* "الحثيثة" / "اللامسؤولة" في "حرق" البلد!
أخبار "الحل" و "الاستقالات" و "الفســــــــــاد" و "اللامبالاة" صارت مادة للتندّر والضحك العربي والعالمي، و "وطني" يستحيل هباءً إن استمرت الاوضاع بهذا الشكل المؤذي.
هامش :
* أياً كانت الشخصيات وبلا استثناء، فكلها في "الحرق/الهدم" سواء!





الجمعة، مارس ٠٦، ٢٠٠٩

كلها مسألة وقت..







لا أدري ..
لكن تعلّمت من الدنيا ومن "ساحري" الجميل..
أن الزمن كفيل بتغيير/تبديل كثير من الأمور..
فـ كل ما في الامر "مسألة وقت" ، وعجلة الحياة ماضية دون توقف، حتى وإن اختفى أحدهم من خارطة الدنيا/الاولويات..
الزمن كفيل بحدوث المستحيل والمتأخر والبعيد والعجيب والغريب ..
الزمن جميل جدا أغلب الاحيان .. صدقوني.
* * *
كثير من الانشغالات قد تسرقني من التدوين
غير أن الزمن أيضا قد يعيدني إليه بأسرع مما أتوقع!