الخميس، يونيو ١٠، ٢٠١٠

كيف يمكنني قول ذلك ؟




.. أن يهديك "الله" شخصاً او أكثر ، معززين الوداد/الإيمان / الأمن في قلبك ، فتلك نعمــة عظيمة لايحمده عليها إلا الراسخون في البصيرة .. أن يجعل "هنا/هناك" من يبدد "غبش" الأيام عنك ويزيح السواتر ليبزغ المكنون بجماله او قبحه ، فتلك "هدية" من المولى ..



هكذا يحبني ربي و أبتهج بإشاراته الرحيمة التي تغيّر طعم النوايا ..
وبها ، أعزز "قدراتي الحدسية الخاصة " التي ميّزني بها وأظل "باتباعي له " أنميها" يوما بعد الآخر .. صرت أقرأ "المخفيات بصوت عالٍ" ولا يهمني ما قد يحدث .. ما الذي سينطوي على التصريح بــ قوّتك / حقيقيتك و صلابتك ..؟ في بيئة ما عادت خصبة إلا لــ تنامي الأذى ؟ لا شيء .. فقط ـ وهذا الأهم ـ سيكف "المساكين" عن لعق جراحاتهم العميقة/الملتهبة التي خططتها أظافرهم المتسخة بالــ "غيرة/ حقد" ، بينما يجهدون أنفسهم بممارسة "كل أشكال التطهر" في محاولات يائسة / بائسة لا تنجح في العادة ، لأن الداخل "متسخ بإفراط" .. وهذا يحزنني على طاقاتهم المهدورة بالــ "بكاء" ليلا بصوت مخنوق ، رفضا / سخطاً .. بينما يمثلون "الطهر" جدا في العلن .

حينما يمر بك "ملائكة الله" ببياضهم ..


أوّل ما تتناوشه روحك ، الرضا/الابتسام ، وتضمر الشكر العميق لأنك بــ فطنتك / حدسك ، قرّبتهم إليك بمحبة إنسانية خالصة ، ولأن المتشابهات تتجاذب ، فيما أبعدت عنك كل الملوّثين بأحزانهم ، داعياً "ربك" الجميل بأن يفك "عقدهم" التي شابكها "لا رضاهم" اكثر واكثر .




شكرا إلهي الجميل على كل شـــــــــــــيء
شكرا من قلبي الخالص لجلالك و عدالتك التي لاتضاهيها شيء
شكرا من روحي و "روح روحي" ، شكرا ثنائياً "مشتركاً" .. ككل شيء نمارسه بسكون/جنون.

شكرا لكم لأنم مررتم بي ، هنا .