الخميس، أغسطس ١٩، ٢٠١٠

بالإشارة إلى مسلسل ساهر الليل ..







بالإشارة إلى ..
مسلسل "ساهر الليل" .. الذي نتابعه بشغف، إثر الاعلانات المحفزة ، خصيصا لنا نحن من عشنا "السبعينيات" بكل أطياف الالوان التي تطفو للذاكرة بمجرد أن "نطريها" ... المخرج اجتهد فعلا في تطويقنا بعطر تلك الحقبة... إنما ، غفل عن "أثاث / لباس / موديلات " السبعينيات ـ اوّلها ـ تحديدا .. وهي بالمناسبة موجة عالمية .. فالملابس كانت في حينها او لنقل "الموضة" تصلنا من "بغداد" عبر "بيروت" عاصمتين تتسابقان على الجديد دائما في ذلك الوقت ... لتزدحم "المباركية" و محل " المضيفة" و "أبيض وأسود" بكل "الديزاينز" الحديثة .. و"تدرع بنات الكويت فيها" و تكشخ ... بالكويتي .. فلا عباية ولاسواد ولا يحزنون .. وربنا تابع أكثرنا المسلسل "ساهر الليل" وما وجد "حجاب" يتخطرف على الشاشة .. لأن الحال كان هكذا ..
الآن ... الصور المرفقة هي للديكورات و الملابس التي كانت سائدة في حينها.. وأظهرها "باهتة " للأسف المخرج الذي " اجتهد" في عمله هذه المرة لكنه لم يوفّق في بحثه بشكل جيد... ولو أنه سأل " العم قوقل" بالصور عن موضة السبعينيات ... طالما أن الفنانين كل اعتمد على ذاكرته ـ وتعرفون ذاكرة الانسان أقرب للغبش ـ فخرج العمل غير متماسك "رؤية/ مشاهد" .. تعرفون ماذا ينبغي اكثر؟
أن تستوقفني لقطة .. بينما اعبر عبر الريموت كونترول على قنوات كثيرة... لأعود متسائلة : هذا السبعينيات ؟؟
هذا ما لم يفعله المخرج في " الموقع" و "البيوت"... البيت الفخم .. فيه يا ناس "كنبات فيها هدب" وللسيدات اللاتي يعرفن معنى "هدب" بأن ظهر لنا يحف الكوشايات في التسعينيات وحتى اليوم .. هذا مثال.. من منا لايتنذكر فوضى الالوان في السبعينيات ؟ الشارلستون ؟ الزللللف ... والحوارات؟
البطل يخبر البطلة : ترى حدددددي متأخر عن المحاضرة
وحددددي هذه جاءت لنا مع 2010 بصراحة ... والاحرى أن يقول : ترى انا صيّفت عن محاضرتي ..
ثم من قال ـ زورا وبهتانا ـ بأن الفتيات كل وحدة تحت أمرها سيارة/موتر .. تسوقه؟
كان دوما هناك ـ حتى في العوائل الغنية جدا ـ سائق ، وغالبا من "اليمن" او "عمان" .. ليوصل كل أفراد الاسرة مهما كانت ممتدة وكبيرة ..
وللآن ما اخبرتكم عن موضوع "البيبسي/ السينالكو" الاورنج اللي مقتحم الشاشة كل الوقت.. ؟
هذا مثل آخر .. والحلقات مستمرة ..
وسنرى .
-------------

هذا لنك لأثاث السبعينيات

وهذي أغنية المقدمــــــــــة الرااائعة جدا
فيها عبق الكويت في تلك الفترة
استمتعوا

الجمعة، أغسطس ١٣، ٢٠١٠

صور و صور و صور ...سولفوا لي

هديتي لــ ماما و خالة في رمضان



ركن الضيافة وفانوس رمضان





هلال وقمر رمضان



هذه طقوسي في "بيتي/بيتنا .. عشنا الجميل" خلال شهر رمضان
فالشهر "سهــر" و "مرح" و له طعمه الخاص بزيارات الأحبة والاصدقاء وأهلنا ويستحق ترتيبات خاصة .. شيء يشبه استضافته السرييييييعة جدا .. التي تنتهي لنعود لروتيننا الأصلي .. وهكذا ، تمضي الحياة بحلوها وشرها
--
ماهي طقوسكم/تغييراتكم خلال رمضــان ؟!
"ســـــولفوا لــــــي ... أسمعكم .."
سنة طيبة عليكم



الاثنين، أغسطس ٠٩، ٢٠١٠

وصية د.البغدادي .. مكتوبة !


آخر ما كتب الفقيد الدكتور أحمد البغدادي ...
وصيتي لزوجتي وأولادي
1- ... الله الله في أسامة لا يضيع بعد عيني. خذوه بالمسايرة والحنان لأنكم ما راح تدرون ردة فعله.
2- الله الله في أمكم ترى الجنة تحت أقدامها. رضي الله عليكم من رضاها وغضبه من غضبها.
3- ستحصلون على مبلغ كبير من الجامعة والمطلوب خصم مبلغ 11 ألف دينار لمصلحة أسامة وإيداعه في حسابه في "الوطني". وهذا المبلغ دين علي.
4- يخصم من المبلغ أيضا 30 ألف دينار لتكملة بيت لبنان حتى تستمتعوا بالإجازة الصيفية.
5- ما يتبقى من إرث يتم توزيعه فيما بينكم جميعا بالتساوي تحقيقا للعدل الذي أؤمن به
.6- ابقوا متحابين ومتعاضدين في وجه الدنيا. لا تلجأوا إلى مخفر أو نيابة أو قضاء لحل مشكلاتكم.
7- ليحترم الصغير فيكم الكبير, وليعطف الكبير على الصغير.
8- نوره الحبوبة التي منحتها من الحرية والثقة ما قد لن تحصل عليه بعد عيني. أرجوك كوني متعاونة مع اخوتك وحنونة مع أمك فأنت ابنتها الوحيدة.
9- أسامة آخر العنقود... حط بالك على دراستك وارفع راسي حتى لو كان في القبر.
10- أخيرا يا أم أنور.. لقد كنت نعم الزوجة الصالحة والأم الحافظة لبيتك... شكرا على سنوات العمر الجميلة التي قضيتها معك بحكمتك ورجاحة عقلك.
16/1/2010
جريدة السياسة
------
أجمل ما يمكن أن يكتبه إنســـان "مؤمن" تماما بالحياة والموت
بالتحليق والرسالة والعطاء
مؤمن بأن الحياة تمضي وتستمر به او دونه
مؤمن ويجاهر بإيمانه بالعدالة والمساواة حتى في "رحيله"
لطيف حتى في وداعه لكل فرد من أسرته
---
رحمة من الله ونور ورضا وسكون تلتحفها روحك الطيبة التي كانت تطبطب على "كتاباتي/هلوساتي" التي أعجبتك يوما .. وكم أبهجني إعجابك بها
9 اغسطس 2010

الاثنين، أغسطس ٠٢، ٢٠١٠

غنّوا بصوت عالٍ ..جدا !




http://www.youtube.com/watch?v=kC3GMi0iwm0&feature=related


عشت ِ يا كويت

غنوا بصوت عالٍ جدا وليتدفق الدم لقلوبكم جدا