بالإشارة إلى :
تصغير الكلمات كــ عرف او "ثقافة شعب" في الكويت .. التي بدأت من اسم "وطننا" المُصغّر من "الكوت" حتى ابسط ما نتفوّه به من عبارات .. خذوا مثلا : ( أشرب إحليْبه) .. ( أحط إكحيله) .. ( شريت إجبينه ) .. ( شدعوة تفضل إتفيفيحه) .. و ( حطيت التميره) والام تدلع ولدها الطفل ( يختي ويسلّم إرويلاته ) و ( شحلات عويناته ) و ... حتى مناطقنا ( صليبيخات ) و ( فحيـــحيل)
وغيرها ... ما سرّ هذا التصغير ؟
بالإشارة إلى :
حُب البشر ـ أيضا عندنا بالأخص ـ لتناقل مصائب الآخرين ..؟
نصيحة : اسمع كل ما يأتيك.. ولا تنقل لغيرك سوى المبهج من الامور ، واطلب التسهيل "حقيقة" للمتألم وبصمت .
بالإشارة إلى :
مشكلة الهوية التي يعاني منها العالم قاطبــة .. وبلاشك ، عندنا .. وصرنا ننعت الشخص بأحد أمرين إما "لقبه" لمناداته او الاشارة له .. او بــ " صفته/أصله" .. وهذان الامران لا ينمان إلا عن "جرح خاص و مشكلة في الهوية " من مُطلق النعت او الصفة على غيره .. المصيبة الاكبر وين؟
أن كلنا .. كل المجتمع بلا استثناء ( ينتقد) هذه التصرف متى ما طرحناه في مجلس ما ..
إذن من الذي يمارس الامر ؟؟
أؤمن تماما .. بمن ينادي بــ نبذ الامر وتطبيقة من تلقاء نفسه/ بيته وأسرته.. دائرته الضيقة يعني .. تطبيقه بمعنى .. ألا يتردد لحظة واحدة في الموافقة على صحبه/ زواج/رفقة شخص آخر دون وضعه في خانه معينة .. ( نسب / عرق / طائفة او ملّة ) ، مجرّد تفكيرك بأنه ( مو مثلي) فإنك تعاني من مشكلة في الهوية ..لاتصرح علنا بــ أن لا فرق عندي .. لا بالعكس انا كل جماعتي "تشكيلة من البشر " بينما في الواقع أنت تمارس نبذك لهم ، لا... تصرف فقط على هذا الاساس .. كن إنسانا مع الجميع .. دون لحظة تفكير بما يحمله الأخر من إرث .. سمة او صفة تميّزه .. كن إنسانا معه لأنه اخٌ لك .. بالانسانية فقط .. ألا يكفي ؟
أخوان بالانســــانية هنا