الاثنين، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٧

لأجل الانسان وحريته ... شاركونا المُختلف

لنا حريــــــــــــــة التعبير .. لنا حريـــــــــة الاختيار


www.mobde3oonq8.blogspot.com



تجمع "مبدعون كويتيون" يدعـــــوكم لــ حضور "المعرض الابداعي المفتوح" الداعــــــي للحريــــــة، المناهض للرقابة، نهـــــــــار السبت 5 من يناير 2008،
في حديقة العديليـــــــــة العامة، منذ الـــ 12 ظهراً حتى 5 مساءً.
حضورك وأسرتك يدعم الحرية و يُثري الإبداع


سيشارك في المعرض المفتوح عدد من المبدعين الكويتيين، في كافة المجالات الابداعية، هناك ستجدون الفن التشكيلي... عزف موسيقي...المسرح .. السينما ... الأدب ..النحت ... الخـــط .. رسم للأطفال...قصص للأطفال.. وعدد من الهدايا للصغار....وستتاح الفرصة لأن نستمع للمبدعين ولتجاربهم مع الجمال والانتاج المختلف ..

لماذا بهذا الشكل؟
لأننا عندما نحتفل/نعتصم، فإننا نخرج عن العادي والمُبتذل..
فيكون الاحتفال مرادفاً للتحرر..
ومحاولة لــ خلق واقع فنــي/ابداعي لتتواصل الذوات المختلفة ويموت الواقع الجامد، ومن هنا جاءت الفكرة، ليكون في مكان عام، متاح للفرد/الاسرة والمجتمع في فسحة نهارية، في خطوة جادة لإشراك الانسان في الاستمتاع/الاستفادة/التجوّل ضمن نطاق الابداع ما يسمو لذائقته المفطورة على الجميل/المختلف والخلاّق بشكل احتفالي يرسخ مبدأ الثقافة في المجتمع على نطاق انساني ...
كونوا معنا ..لأجل الانسان وحريّته .

الخميس، ديسمبر ٢٠، ٢٠٠٧

خطوة خطوة ...حتى تشيب النوارس



رغم اني لازلت على موقفي، بأن الآخرين هم الجحيم...

غير أني "مغمورة" بالضوء/الالوان جداً، شيء يشبه صاحب الصورة، وجنونه

وهذا يجعلني في "فقاعة" خاصة ، احببتها

شعورٌ لايشبه غيره، وبه أختبر الحياة بطعم خاص أيضا

ولأن لا جمال يأتي دون "حزن" نبيل..

يقول الــ ســـاحر
قطرة قطرة تمتلئ البئر
وخطوة خطوة تُفتح الطريق...
***

ليس أجمل من استذكار كل القديم الخاص، استنزاف حميم للذاكرة المتشابهة حد التطابق، ان تمضي الساعات تمريناً لطيفاً لنقاء قلبين/ضحكتين/جنونين..في محطات سرقها الزمن، عمراً من "المختلف/المغاير" مضــــى ما كنا نظن بأنه سيكون مادتنا للقادم من بهجــــــــــة ستفعل الكثير ..
أثق بأنها ستكون"بهجة" حقيقية
***
ماجدة الرومــــــي جميلة دوما، والآن احب قديمها أكثر

الأربعاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٧

الآخرون هم الجحيم..بتدخلاتهم


خضع الصغير "فيصل" / ابن صديقتي الجميلة/لعملية جراحية في الصيف الماضي،كانت الاولى بالنسبة له، والغريب انه كان متحمساً لها، غير ان غرفة الإفاقة وتبعات "المخدر" وربا "الالم" غيّر مفهومة الاولي عن العمليات والمستشفى،الطبيب والرداء الابيض...
تجربته الاولى/صدمته الحياتية المختلفة جعلته يصرخ بشكل لا واعٍ : خلّـــــووني!

ربما بصرخته المتواصلة هذه التي اربكت امه وابيه والممرضات والطبيب، و صرنا نتندّر بها/الآن/ ونضحك منها، اراد أن يوصل بإنسانيته/حقيقته الرافضة للإضطهاد والتحكم والسيطرة والقمع والمحاصرة والأوامر والضغوط والتدخل... الى آخر القائمة،ان ينعم بشيء من حرّيته المُفترضة، تلك التي وُلدت معه،لـ تُسلب تحت الكثير من المسميات التي يبرع الآخر في تجميلها،كــ الخوف عليك او القلق لأجلك،او الحرص .. وهي خلاف حقيقتها.
***


يقول المُعلّم الروحاني العظيم ، الحكيم : تشندر سوامــــي

الحرية هي حقك منذ الولادة
لاتستطيع مقاومة حاجتك الملحة لأن تكون حراً
لكن،حين ترغب بها لنفسك وتتمنى في الوقت ذاته إخضاع الآخرين يكون تفكيرك غيــــــــر متزن
أليس صحيحا بأن سبب تقييد الانسان يكمن في ترجمته الخاطئة للحرية؟
وفي بحثه بطريقة غير مناسبة ومكان غيـــــر مناسب ايضا؟



***
نمارس حرّيتنا كيفما نشتهي..
ندعُ لها بـ جنون
نُنظّر جدا..
نطالب بها بــ حرص كبير ..
لكن ..
لا ننتبه أبداً لـ تدخلنا السافر بــ "حيوات" الآخرين،ونبشنا بتفاصيلهم، وأسئلتنا الخفية،وتناولهم على طاولات البحث بشكل لاواعٍ،او ربما متعمد،بينما نرفض الوصايـــة و "نزعل" إن سألنا احدهم "تلت التلاتة كم"؟

منذ ايام وصرخة الصغير "فيصل" ترن بـ روحــــي ..
منذ ايام و مقولة العظيم "جان بول سارتر" تتأكد بكل حروفها..
لكم أصلي
"إلهــي ..
يا ملجأ كل وحيد، والمعلم الاسمى لهذا الكون، ليحلّ الخير على العالم بأسره ..
ليتحوّل الأفراد السيئون الى اناس أكارم،
ليتمنى كل الاحياء السعادة لبعضهم البعض..
لتندفع قلوبهم بالحب والصلاح فيما بينهم..
ولتسجد قلوبنا بعفوية وحرارة عند قدميك المقدستين"
ليحل السلام عليكم جميعاً

السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧

راحة لجميع الفرق وما هي بــ راحة


بعد اللهاث الطويل
سأكون في "راحة" طفيفة رفقة المضيئيين في عمل ضمني/مضني لا اتصوره سيهدأ حتى يتم بشكل كامل
سأبتعد قليلا، لكني بالجوار حتماً

الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧

حريــــتنا ، نناضل من أجلها ...

غـــــــــــــــــــداً
**
السبت 17 نوفمـــــــــبر 2007
اعتصام مفتـــــــــوح الساعة 6 مساءً
في ساحة معرض الكتاب/مشـــــرف
رفضاً للرقابة
دعماً للحريــــــــــــــــــــة
اشعل شمعة/اترك توقيعك
حضورك دعم كبيــر
لأجل كويت أجمل
*****
على جانب آخـــــر
الأحـــــــــــــد
وبعد النضال بيوم واحد
***
تقيم رابطــة الأدباء في الكويت
أمسية سرديــــــــة وشعريـــــة مشتركة
للكاتب
يوسف خليـــفة
مجموعة قصص قصيرة جدا
"أفكـــار عارية"
***
والشاعر
محمد هشام المغربي
عن روايته الجديدة
"ساق العرش"
***
والشاعرة العراقية
ورود الموسوي
عن ديوانها الجديد
"وشم عقارب"
***
وذلك تمــــــــــــــام السابعة مســـــــــاء (لا السابعة والنصف) رجاءً
على مســـرح رابطة الأدباء في العديلية
يوم الأحد 18/11/2007
سيعقب الامسيـــــة حفل توقيع مشترك لإصدارات المُبدعين المشاركين
حضوركم فرصة/قرصة لأذن الرقيب
ومتعة أدبية خاصة ومختلفة
ننتظركم

الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧

لأجل الحرية

لأننا نرفض الرقابة وتقليص الحرية بكل اشكالها، ولأن منع 310 عنوانا، حتى اللحظة ولا اشك بتزايد العدد حتى يُفتتح معرض الكتاب، ستكون هناك حمــــــلة موسعة ضد المنــــع والرقابة، تتبناها على جهة أخرى عدد من الصحف المحليـــة وعدد من كتّاب الأعمدة في الصحف الكويتية،حملتنا داعمة للحريــــــــة بشكل عام، ابتداءً من تاريخ 15 و16 تشمل جمع التواقيع المناهضة للرقابة والمنع والداعمة للحرية، سيتواجد عدد من الشباب الجميل ليتصدى لهذه المهمة في معرض الكتاب في هذين اليومين



ليكون يوم 17 من نوفمبر يوم اعتصامنا الســـــلمي، الذي تشترك فيه عدد من القوى الوطنية على اختلاف مشاربها/يجمعها الهدف الاساس ، وهو "الحرية" ومنع الرقابــة كجزء من المطالب ، لتستمر حملة التوقيعات ليومين تاليين وربما اكثر، بــ همّتكم العظيمة












السبت ، 17 نوفمبر 2007



اعتصام مفتوح



الساعة 6 مســـاءً



رفضاً للرقابة



دعماً للحريـــــــة



ساحة معرض الكتاب/مشرف






اشعل شمعة واترك توقيعك






مشاركتك موقف وطنــي




















لنا حرية التعبيــــــر



لهم حريـــــــــــة الاختيــار






الاثنين، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٧

علشان خاطر عيونكم


لأنكم تستحقون الكثير
لأنكم قرّاء حقيقيون، ولأن المجلس الوطنـــي أرهقني بــ سلبيته/بيروقراطيته في العمل، وفي الاعلان المبكّر، ولأن احتفالية ينتظرها الكثيرون كل عام، وهي "معرض الكتاب" بصبر يُعوّل عليه لأن يكون المنـــــــــــــع والرقابة قليلة، وامنيات حقّة بــ إلغاء الرقابة كلها، بلجنتها البائسة المتحجرة/المتغيرة سنويا دون فرق في الاداء، فـ بالنهاية الغليان السياسي الذي نسبح فيه منذ شهور الى اليوم، انما هو انعكـاس مُبرر للرقابة وتبعاتها، فـ لو ان "هؤلاء" وغيرهم تركوا "الانسان" فينا ليقرأ ما يشاء، وكيف يشاء، ومتـــى يشاء، لكانت العقلية/ الذهنية اكثر حضوراً واتقاداً،ولكان المواطن "العادي" جدا الذي يهرس وقته في التسكّع او في"المواجيب" الاجتماعية التي لااااا تنتهي، او في الديوانية، بؤساً رخيصاً ويركض خلف نواب مجلس الامة لأجل اسقاط قرض او اخراج ابنه من قضية ما، او لتعيينه في مركز وظيفي يشتهي مرتبه الذي يغرف منه آخر الشهر
لكان هذا " المواطن" الذي "شوّهته" الحكومة أصلا بالرفاهية والدلع والاستهلاك والاجازات والسفر وما تعلّم الاشتغال على نفسه وتثقيفها كما فعلت القلّة الجميلة،لكان "بني آدم" حقيقي، يلعق حباً حتى اقذر شارع في وطنه، ويمسح على المتعبين من البشر، ويرى حقيقته في كل شيء
لولا، البؤس الحقيقي الذي "عيّشونا" فيه ، لكنا/ جميعنا دون استثناء/ افضل بمراحل
الآن يستوقفنا من يقول شكرا
الآن يستوقفنا من يسأل عنا دون هدف حقير
الآن يستوقفنا من يُمسك كتابا، او يحضر نشاطا ثقافيا باستمتاع / نعم فهناك من يحضر لسبب آخر تماما
الآن يستوقفنا من يصرف دنانيره لأجل الكتب وبالتالي ارفف ومكتبات تضم هذا النزف الورقي الحميم، لأجل أن يرقى بروحه ويسمو، لا، لأجل تصوير يبيّن ثقافته
الآن يستوقفنا الانسان الحقيقي وربما يُغادرنا موتاً لأنه افضل منا واجمل من اوضاع الوطن التي تُبكينا سراً وعلانيــة
****
احبّتي
معرض الكتاب سيُفتتح بتاريخ 13 من نوفمبر الجاري
ولأن التاريخ مبكّر على "المعاشات" واعلم هذا تماما، اتمنى منكم ادخار كم فلس لهذا المصاب الجميل/المعرض، وياليت اوّل يومين، تكون معاكم فــــــــــكّة/خردة، لأن اغلب الناشرين، ونحن في المجلس الوطني منهم، ما عندنا فكـــة ... سيتوفر "فهرس معرض الكتاب" في جناح المجلس الوطنـــــي بسعر دينار واحد فقط، للكتاب، ودينار واحد فقط للقرص المدمج، ولكم الاختيار، وستتوفر أقراص عالم المعرفة أيضا، بقيمة 5 دنانير فقط، وهناك الكثيــــر من الاصدارات الجميلة التي تستحق، وإن مررتم بـ جناحنا ، سنخدمكم بالمحبـــة
****
مُدوّنة جديدة وجميلة تستحق الزيارة وقراءة المقالات فيها، وهي للـ الصديق د.وليـــد الرجيب، حتما ستجدون متعتكم الخاصة هنا
****
عبدالوهاب العظيم ، هنا، يطربنا
***
اعتذر عن هذا النزف الجليل، ُمتْعبَــة انا ومُتعِبـــةٌ صارت قراءة الصحف ومتابعة اخبار الــ بلد ، قليل من الصياح يفيدنا احيانا
ودّ لكم

الخميس، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٧

الشارقة كل شيء مباح حتى الضحــــــك

السوق المركزي/الشارقة
أفق الامارات قبيل الهبوط في مطار دبــــي
قناة القصباء/ الشارقة

واطلقنا عليها "تحبّبا"، لندن آي فرع الشارقة


***





الأصدقاء وطنٌ يتسعُ لكل الأحلام..
وطنٌ لا يشبهُ أوطاننا الحقيقية إلا بقلقنا الدائم لأجلها!

ترى، هل كانت "الإمارات" التي عَبرناها بجنون يشبه ساعاتها التي لا تهدأ منذ ازدحام الشروق دوما حتى الليل الذي لايسكُــن أبداً،هل كانت حُلمَنا البسيط الذي ظلّ يكبــر لأربع ليالٍ ببهجة غريبة!؟

هل كنا هناك،نشبه "الإمارات" بنموّها المتسارع الذي لا ينتظر الغافلين ولا الساهين؟
لم أتخيّل أن نَسْعد هكذا ـ رغم استعدادنا النفسي ـ حتى نبرع باستغلال الليالي الثلاث ووصلها ببعضها بحرفية عالية حتى بدت لنا أنها استجابت/استطالت لأسبوع كامل،بحيث جعلتنا نتوحّد بمحبّتنا/صداقاتنا/توافقنا/ضحكاتنا/سهرنا الذي أباحته حواراتنا المتراصة بغير ترتيب سوى الإرث المعرفي المتبادل بتركيز مفصّل على مقاسات الوعـــي النبيل، وموسيقى الأرواح المتوالية التي كانت تضيق عليها أطول الساعات سفرا بين "البْلادْ" فكم من الوقت كان يحتمل البوح الجليل المُقتنص من أكثر الذكريات "الثلاثينيــة" إثارة نعبرها سوياً؟

ما تبادلناه، كان يحتاج لعشرات من اللقاءات في "كويت" تجمعنا بجمالها قسراً، وبالتزاماتها/نا الكثيرة، تلك التي تجرح ودّنا الإنساني الألذ!
ففي لحظات شعرتني وأصدقائي نشبه حميمية "أبو ظبي" واخضرارها واتزانها المعماري الرزين،و أحيانا نكون بجنون "دبــي" دانة الدنيا، بضحكات مترابطة بذكاء يجمع شمل كل المواضيع المترامية في ذاكراتنا على فترات بعيدة نلتقط التائه منها، نتشاركهُ مثل رغيف ساخن ينفخ كل منا عليه كي لايؤذي صاحبه، نحتضن التعب لنغفو على موعد "غداً" منذ الصباح أين وكيف سيكون الوعد؟
توثيق الجنون بعدساتنا تبقيه زاداً نقتاتُ عليه حين الوحدة..

ثلاثة أيام في الشارقة/السارقة،نغرف من بياض الأرواح المُكتشَفةِ هناك،ونسمو كثيراً جداً فوق كل "الارتباكات" التي تفننت فـ فاجأتنا بلحظاتها انشداهاً وركلناها بأقدامنا.

ألم يكن تزامن "أُصبوحَتَي" شِعْرٍ في "إِمارَتين" مختلفتين، تبعد إحداهن عن الأخرى ساعتين ونصف من القلق، سوى اختبار للمحبــة والإنسان فينا؟
فقط كي نتعلّم كيف نكون جسداً وعقلاً وحضوراً إنسانيا فاعلاً مع "قطعتين" من القلب؟

هناك كنا ـ رغم انشطار التنسيق ـ لأجل الكــــويت !
هناك شاركنا ـ رغم غبش الترتيب ـ كي يكون العلم/الاسم حضوراً مضيئاً !
هناك بقلب واحد ـ رغم الجدول المبهم ـ كنا ننتقــي الإبداع الذي سيُتلى،نُشدّد عليه ونوثقه "فوتوغرافاً" باحتضان للصداقة كـي نعلو سوياً،اكثر !

بعدها انطلقنا .
وكنت على يقين بأننا سنلتقي بـ بجيوب ممتلئة بشوق القطاف، لننفجر حكايات صغيرة، بين "إمارتين".. تقاسمنا الزمن لنظفر بما تبقى من يوم مُهْدَر باللاتنسيق الذي ظلم بهجتنا إلا قليلاً!
في "دبـــــي" كان الوعد،وهل يصحّ موعداً دونها؟
على فنجان شاي معطّر بزرقة "اللافندر" تحلّقنا في مقهى يعجّ بالحكايات وتداخل أصواتنا ممزوجةً بالضحكات الطفلة كانت كفيلة كلّها لابتهاج مُبرر لمن جاورنا مصادفة!

بفراق الـ 9 ساعات،سفر بين "إمارتين" كنا مُعبئين بأشكال من المفارقات
الـ تصلح مادة دسمة لقصص قصيرة لــــن يصدّقها أحد !
وإلا كيف يمكن أن تعبرنا قائمة المُضحكات؟
بركان الشوق/التصفيق المفتعل/ضياع الطريق/ألا تكون من"البْلادْ"/الاستدلال بالحدس/الخاتون/العبارات المقتنصة من "فريج" إبداعا نقياً/ كلمة السرّ/ أو حتى "يامَرْحُبا السّاع" التي ما استخدمها سوانا بإصرار ؟!

ترى كيف يكون لكل هذا التجميع "اللامتوازن" نكهة طاغية تضحكنا بهستيريا وتدمعنا ؟


هناك، كل القرارات كانت لحظية..
قراراتنا كما المساكن العشوائية،لكنها مجنونة !
التسكّع الليلي على طرقات نجهل تفاصيلها ويأخذنا إليها حدسنا "مشياً" لا واعياً،يغذيه حـــوار غامر الدفء ولا منتهٍ!
حتى التراصْ "مخالفين" القوانين في سيارة الأجرة التي أتعبنا انتظارها في بقعة ما من "الشارقة" بعد الثانية عشرة، بينما نحن على مرمى "كيلو" من الفندق،يهدّنا التعب الذي نتغافل عنه كــي لا يُفسد "لاعادية" يومنا التي نحياها/تحيا بنا.


لم يكن عادياً/قليلاً، أن ألج غرفتي ليلاً مغمورة/مغمسة/محاطة بـ ضياء إيجابيّ يمسح نعاسي،فلا أغفُ ـ رغم تقطيعنا لليوم طولا وعرضا ـ إلا بعد ساعة كحد أدنى أظل استحضر خلالها كل ما مرّ..
أن يغفو أحدنا على فرحه يعني أن يصحو معافىً تماما من كل سيّئ ...!






كان هذا تقريري الرسمي، ارفقته مع الزاجل للمضيئين أصدقائي، ووصلهم بكل المحبــة كما ينبغي

الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٧

دعوة أدبية









رحلة مكّوكـــية ومشـــاركة ضمن وفد دولة الكويت لـ دعوة أدبيــة ثقافية
في الامارات العربية المتحدة/الشارقة


ايام قليلة وأوافيكم لاحقاً

الجمعة، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٧

First Step .... Happy Birthday !

خطوتــــي الأولـــــــى في الثلاثيـــــــــن






1977



في مثل هذا اليوم منذ 30 عاما ً، وُلدتْ

صباح الاربعاء كان

تمام الثامنة كما اخبروني لاحقا

كان رداء المستشفى واسعاً عليّ

والحَلَق البلاستيكي الذي يحمل اسمي ورقم الملف العائلي يسقط مراراً لأن كفي صغيرة جدا




2007




كفي لا تزال صغيرة

رغم ذلك اليوم اكمل الثلاثين وكنت احسب ان الشعور سيكون مختلفاً

لازلت صغيرة وأحبّنـــي كما أنا

واحب اصدقائي وسنحتفل لأننا طرقنا باب الثلاثين بــ خطوة واثقة


***



لكم اختياري







الاثنين، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٧

بريطانيا العظمــى /الاخيــــــــرة

أجمل ما في "ليدز" انها مدينة تعد من أكثر المدن تقبلا ً للأديان، ربما بحكم التعددية لـ ساكنيها، الذين يختلفون في دياناتهم، ايضا، "ليدز" مدينة (مكنكنة) بمعنى ملمومة غير شاسعة او كبيرة/مشتته، وهذا يعطيها خصوصية أخرى، بقي أن أخبركم بأن في ليدز شوارع مفتوحة على بعضها في مركز المدينة وهو ذاته مكان التسوق الذي يتاح للمرتادين المشي دون خوف من السيارات ... اليوم جولتنا الاخيرة في بريطانيا، سنكون لاحقا في بلد آخر


هذا المعبد، الشامل، متاح لــ كل من يود ممارسة طقوس دينه، مهما كان هذا الدين، وهذه الصورة التقطتها في يوم"فضيل" كما بدا لــــي ، لانه اليوم الوحيد الذي فتحت به بوابات المعبد في مدة اسبوعين قضيتها في "ليـــدز"، رغم ان اخـــي همس لي ذات نهار، بأن "ليدز" تعد من اكثر المدن إلحاداً، في بريطانيا ، رغم تحفظي على التصنيف، لكن يبدو ان /داء/ الانشغال بــ الشكليات التي أصلها ديني، متفشٍ في كل المجتمعات، لذا، حينما سافرت الى هناك في هذه الرحلة التي كانت في ديسمبر 2006، وهي أمنية حققتها الظروف، ان اتواجد في فترة التحضيرات لـ عيد الميلاد/الكريسماس، فرأيت، ان هؤلاء /الملحدين/ كما صنّفتهم البحوث، منشغلون تماما في الاعداد لتلك المناسبة، بل بالعكس، رأيت انهم افضل حالا من كُثر متدينيين ، قياسا على تصرفاتهم، بدءً من عـــــــدم غلاء الاسعار واستغلال جيوب البشر لهكذا مناسبة، ولا حتى احتكار بضائع كما يحدث عندنا مع كل موسم رمضاني او عيد ،،، يعني تنزيلات كبيرة جدا على السلع كلها، ودون النظر الى مدى جودتها التي في الغالب تكون ممتازة، فلا شيء يشبه استغلال /ربعنا التجار المسلمين/ لحاجات البشر
في هذا المبنى، ومنه تخرّج أخــي الصغير، وبقية زملائه في الدفعه، هذا المعبد الصغير في "جامعة ليدز" بيوم ماطر جدا، وعاصف ورمادي، التقطنا الكثير من الصور الرائعة، تتوج الجميع الفرحة المشتركة، هناك كان الكثير من الاهالي والاسر من مختلف بقاع العالم، امريكا/ايران/اليابان/السعودية/البحرين/الكويت/الهند/باكستان/السودان وطبعا بريطانيا...الجميل حقا كانت الملابس الرسمية للدول المختلفة، يجمعهم وشاح التخرّج الأسود/الاخضر
كنا في طريقنا من "ليدز" الى "لندن"، ننوي السفر والعودة الى الكويت، وكم تمنيت ان التقط صورة لــ سكة الحديد عبر شباك القطار، تمتمت : ياريت يوقف شوي! وسمعت تذمر والدتي من دعوتي تلك، وخوفها المبطّن، لأنه لن يقف بنصف الطريق إلا إن تعطّل.... وماهي إلا دقيقتين ، حتى خفّت السرعة تدريجيا بحيث توقف القطار فجأة بـــ نصف الطريق ، فعلا ! ساد الصمت بشكل مقلق ، حتى اعلن السائق أسفه العميق، فالمحطة التالية مشغولة قليلا بقطار متوقف بسبب تأخره دقيقتين فقط ، لذا اقتضى التوقف بدل الاصطدام ، وكان ان التقطت الصورة

مول شهير في "ليدز" يضم قاعات للسينما +مطاعم متنوعة جميلة خاصة بــ ليدز ، يدعى المول "ذي لايت" وهو بنصف الطريق بين السكن و السوق، دافئ وحميم، ويعج بالبشر ولصيق بفندق ماريوت ليدز، احببته جدا وزرته لأكثر من اربع مرات رفقة اخي، الجميل هو الزينة المنتشرة في زواياه لأجل عيد الميلاد، هناك كل شيء أحمر، ملوّنا ويبهج النظر، فكان أن تم تخصيص الساحة الرئيسية للمول لأجل الرقص على انغام موسيقى الكريسماس للكبار، وتبا ً للمتطرفين

هناك سوق ألماني، يقام سنويا في بريطانيا، ويعبر بالمدن بدءً من اول ديسمبر، لعرض بضائعه المنوعة الخاصة بأعياد الميلاد، تصادفت بهذا التجمع بين "ليدز" و" مانشستر" على مرحلتين، فكان أن اشتريت بعض الاواني الزجاجية للذكرى وبعض الحلوى الطيبة


منظر للحمامات الرومانية في مدينة "باث" البريطانية الشهيرة، الماء دافئ بشكل رائع، بحيث تستشعر البخار المتصاعد منها،طبعا هناك شرح مفصل عبر اجهزة يتم توزيعها للسوّاح للاستماع بسحب اللغة للمكان الذي يتواجدون فيه، المتحف تحفة حقيقة... وينتهي بــ سوق صغير لبيع التذكارات، اشتريت خاتم جميل من روح الاخوة الرومان الذين سكنوا تلك البقعة



تكلمنا عن "بريستول"، تلك المدينة العتيقة التي يقسمها التنهر على حُبّين ... هذه لقطة أخرى للضفة الحديثة، من حيث اقف قديماً، مدينة المناطيد الاشهر هناك، والنوارس المزعجة ،، رغم ذلك احببتها

حينما زرنا "نيوكاسل"، تصادف احتفال المدينة بــ مهرجان يقام كل اثنتي عشرة سنة، يدعى " تول شب ريس" ومكان سكننا يطل تماما على نهر التاين، الذي يضم الاحتفالية التي استمرت لمدة اسبوع بالتمام والكمال من البهجة والجمال والتعرف على الآخرين، هنا، العديد من السفن الشراعية التي جاءت من مختلف بقاع الارض للمشاركة في هذا السباق الكبير، ولمحت العلم العماني بين المتسابقين المختلفين، في يوم الافتتاح، ومن شباك شقتنا في الدور 13، التقطت هذه الصورة للألعاب النارية التي افتتحوا بها اسبوع السباق، المبهج حقا، ان المكان ضمّ ما يقارب 20 ألف نسمة في تلك الليلة، وحينما صحوت باكرا، ما وجدت منديل كلينكس ملقىً على الارض، رغم عدم وجود عمالة بنغالية كما هو عندنا؟

هذا الجســـــــــــر هو الاقدم في مدينة "نيوكاسل" وهو الاضخم، في احد المتاحف هناك صور كثيرة جدا عن مراحل وظروف بنائه في الزمانات، الصور قديمة فعلا والعمل كان مجهدا جداً، بالمناسبة ، فإن بلديــــة "نيوكاسل" وفّرت عدد من الباصات الكهربائية، الصفراء، المجانية ، لنقل ضيوف السباق لمدة اسبوع من والى "سنتر" المدينة، كهربائية لماذا؟ لأن "نيوكاسل" تشجع الحفاظ على البيئة، وبس



مدينة "باث" مرة جديدة واخيرة ، ماء وخضرة وكثير من الناس الحلوين، قضيت يوما كاملا في "باث" زرتها من الثامنة صباحا حتى الثامنة ليلا تقريبا ،عائدين الى " برستول" حيث كنا مستقرين نكتشف المزيد كل يوم

هنا، في "نيوكاسل"، تجوّلت كثيرا ، استمتعوا
انتهت رحلة بريطانيا

الأحد، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٧

بريطانيا العظمــــــــــى 2

لأننا تواعدنا على المزيد من الصور الفوتوغرافية في بريطانيا، هنا نطوف بــ بقية الصور/المدن، نغرف منها الجديد



هذه كاثيدرائية "باث" العملاقة، من الخارج، تاريخ ينبض بـ حيوات من عاشوا هنا، ومن سبقونا قهراً على مدى الزمن، وربما من نشأوا "متعبين" من سيطرة الكنيسة آنذاك....بلقطة مُقرّبة للجانبين من هذه الصورة يلاحظ "دَرَجْ" ع اليمين وآخر ع الشمال، يصعد/يتسلقهما عدد من البشر، ربما عدد من "المُريدين"، في تلك الفترة كان الفن متاحا لمن يُمارسه في الكنائس و دور العبادة فقط، فلا نجد الكثير من الابداعات في النحت مثلا خارج هذه الاماكن... على جانب هذه الكاثيدرائية من اليمين، المدخل الخاص بالحمامات الرومانية العريقة، تلك التي سأتطرق لها ضمن الصور الخاصة بها
المحطات نقاط عُبور، نلتقي بها ونفترق....هذه محطة قطار "بريستول" في آخر يوم سفر، كنت انتظر القاطرة لتقلّنا الى لندن/هيثرو، نسافر من مكان ليتلقفنا سفر آخر ، وهكذا

تمثال "نيبتون" إلــــه الماء في الجزء الحديث من "بريستول"، ساحة رحبــة مفتوحة على المفاجآت الجميلة، باقات الزهور تتناثر هنا على غير عادة بريطانيا، المكان هنا كان اشبه بــ فيينا/النمسا او سويسرا، ربما الحداثة تُخلّف شيئا مغايراً عن المُعتاد... السائح هنا، يحج الى هذا التمثال بــ تأمل متفاوت


وما أدراكم ما هذا الطائر؟

كان هذا النوع من النوارس، الغريب عنا حقا، حيث انه يعبر الشوارع تماما كالبشر، ويقضي كل النهار في القمامة ينبش عن لا أدري ماذا، هذا الطائر المزعج حد التذمر والأرق له ضحكة تشبه أحدهم بضحكات رقيعة، علامة فارقـــة لـ بريستول بشكل فَجْ ووقح، شيء ما يثير اعصابك وحنقك ، ولكم أن تسألوا والدتي، كم عانت منه، لذا ، ولأنني احب المشاغبة ، قررت ان اصوّر النورس لأجلها، نوع من التذكار، يطرق ابواب سمعها فـ تثور فعلا من جديد




مدينة "يورك" الجنوبية، تبعد حوالي 15 دقيقة بالقطار عن "ليدز" حيث كان يدرس أخــــي الاصغر، وحيث كنا نصيّف كل عام حتى تخرّج محتضناً نجاحاته وتميّزة الاجمل، هذه الكاثيدرائية الكبيرة في منتصف "يورك" مدينة المتاحف المميزة، مدينة "الفايكنج" والنهر الذي يقسمها الى حُبيّن... احببت "يورك " جدا، واتصوّرني سأزورها لمرة جديدة، دون سبب محدد ع الأقل بالنسبة لــي، لكن... بعض المدن لديها طاقة تطهيرية غريبة، بينما البعض الآخر ســـــــام جدا، و"يورك" تطهّر ، تماما كما تفعل "نيوكاسل" بسمو تفاصيلها
***
البوست القادم سيكون الاخير عن بريطانيا ، استمتاع خاص اتمناه لـ أرواحكم
تقرير عن متحف الفايكنج
jorvik Viking Center

بريطانيا العظمــــــــــــــــى 1

لأنني وعدت "الشقيق" مطقوق، بأن البوست الجاي سيكون م"غير شكل" لأجله، إليكم المعرض الثاني لـ صوري الفوتوغرافيــه، علّه يُمتعكم..الرحلة كانت لــ بريطانيا، صيف 2005 في اماكن مختلفة منها ، تنقلنا خلالها بين مدن كثيرة عبر القطارات، وكثير من المحطات والأحداث الجميلة، سأعلّق على كل صورة تبعاً للـ لقطة وتبعاتها
تمثال "السيدة مريم العذراء" عند مدخل "كاثيدرائية باث"، هنا مدينة صغيرة مكتظة بكل ماهو جميل وممتع، كنا في رحلة لنهار واحد فقط لــ "باث"، منطقة الحمامات الرومانية الشهيرة، تقف "السيدة مريم" هنا ليلتقط عدد من السائحين لها الصور التذكارية، واتذكر جيدا كان أسفل هذه الصوره "شقيقان" انجليزيان طبعا، يضرب احدهما الآخر و"يُمطران يعضهما بسيل من السباب والشتائم"، تقدمت منهم بهدوء، واشرت لهم بأني اريد تصوير "ماريّا" فـ رجاء "تخانقوا" بعيد عني
لا أقصد "جرح" صيامكم، انما هذا المُجسم/المنحوت، معلّق على جدار في مطعم/معرض مشتركين، وودائمين بـ روّاد وفنانين مختلفين كل اسبوع، هذا المكان اسمه "بيسكت فاكتوري"، في "نيو كاسل" كما كان سابقا ، يعني كان مصنع للبسكويت في الزمانات، لكنهم حوّلوه لاحقا الى صالات يستأجرها الفنانون بمختلف ابداعاتهم لعرض اعمالهم للبيع، وهناك صالة صغيرة تستقبل الرواد كـ مطعم بأصناف فنية أيضا من الطعام، الى هذا المكان المفعم بالابداع اصطحبتنا صديقتي الانجليزية/العراقية المناضلة التي تكلمت عنها في بوست سابق، وقضينا وقتاً مختلفا في نهار شديد المطر والبرودة، انما لمن يسأل فإن سعر هذه المنحوتة 800 باوند انجليزي

مدينة "برسيتول" تقع بالقرب من "لندن"، عتيـــقة ربما بــ قـــِدم "لندن" وأصالتها، واتصوّر بأن الاخيرة سبقتها في التعمير لأنها تعرّضت لحريقها الشهير، انما بقيت "برسيتول" بنفس الآثار والعتق، هذه المدينة مختلفة جدا بحيث كنت انسى بأني في احد المدن البريطانية، ربما لأنها تضم الكثير من الجاليات وتحديدا من الصين، ربما لأن هذه الاقليات نقلت ثقافتها بشكل كثيف، ... هذا القوس، جزء من قلعة "بريستول" والتي تمترس خلفها العديد من المقاتلين الشجعان في الحرب العالمية كما نُحت على نصب كبير، حمل أسماء الراحلين كلهم
جانب آخر من قلعة "بريستول"، هدوء يثير أكثر من تساؤل حول شكل المعركة وأصوات الاسلحة، من هنا حلّقت الكثير من الارواح سعيا نحو الخلاص



هذا الجســـــــر في "بريستول" هو الرئيسي الذي يقسم المدينة الى قسمين، لكن المُبهج حقا، ان القسمين مختلفين تماما، الاول حديث جدا بمبان ٍ جميلة و "مودرن"، والقسم الآخر ، هو التاريخي القديم تم الاحتفاظ به لأجل التوثيق، ومن مكان التقاطي للصورة، كنت في المكان "الحديث" حيث المبان الملونة التي لا تشبه بريطانيا، هذا الجدول المتفرع من النهر الكبير، هو المتنفس الاهم في هذه المدينة التي تغفو سريعا كل مساء

***

هناك المزيد بلاشك لأن بريطانيا مختلــفة في كل مدينة

إليكم هذا الاهداء اللطيف

السبت، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٧

دمشق العتيقة كلاكيت آخر مرة

كما وعدتكم هنا المزيد من "دمشق" سورية، نطوف ببعض الازقــة العتيقة التي مررت بها في رحلة سابقة ، والتقطت خلالها العديد من الصور الفوتوغرافيــة ، استمتعوا
هذا الممر الضيّق، هو في انعطافة صغيرة قبيـــل الوصول لـ مقام السيدة رقية، وهو أيضا يوزّع الطرق بين شوارع تضم بعض المحلات البسيطة جدا، كتلك التي نراها عبر الشاشة في المسلسلات السورية، هنا الكل مُنشغل جدا، همّه الاكبر العمل وكسب القوت اليومي، الكل رأسه ممتلئ بانشغلات خاصة، رغم ذلك فأن الابتسامة الترحيبية لا تفارق الوجوه خصوصا حينما يتلّمس البائع غرابة ملامحك او ملابسك عن الروّاد المعتادين، هذه الشوارع عمرها طويل جدا، ربما بــ قــِدَمْ دمشق

هذا بيت دمشقــي قديم، تطفّلت على ساكنيه الذين سمعت أصواتهم تنادي باسم ما، وهذا الشباك يطل على زقاق ضيّق ممتلئ بالبشر، بخطوات سريعة جدا، هنا توقفت، والتقطت صورة سريعة عبر الحواجز الحديدية، وعلمت ان العديد من العائلات التي تمتلك مثل هذا البيت الذي يساوي الملايين الآن، تبيعه لـ تحويله الى مطعم كبير ومتسع، يجذب انتباه السائحين العرب والاجانب على حد سواء، ولأخبركم بأننا تغدينا ذات مساء في احد هذه المطاعم الذي عرفت من الجرسون انه بعمر 300 سنة، وكان يعود لـ قسيس كبير في دمشق، يوم الغداء، كان على الطاولة المجاورة لنا المطرب إلياس كرم ، ولا أدري لم استغرقنا وقتا ً طويلا لتذكّر اسمه، فاستنجدت بـ الجرسون الذي ظنّ بأني اودّ التحدث لـ كرم او التصوير معه، إلا أني اخبرته بأننا عقدنا "رهانا" على تذكره ولا شيء أكثر


قبل أن تصل هذه السيدة حاملة طفلها ، لتشتري ، كان البائع يهتف بصوت جهوري : ســـــَكاااااااكـــِرررررر

سوق الحميــــــدية


هذه "الدربونة" على رأي العراقيين، هي في انعطافة صغيرة جدا بين البيوت وقبيل المسجد الاموي، وكنت اتمنى ان اعرف كيف سيكون صوت المؤذن بالنسبة لـ سكان هذه البيوت، وكان أن أطلق المؤذن صيحاته مناديا لصلاة الظهر، والعجيب ان صوته كان مناسبا جدا، غير مزعج أبدا .... تذكرت يومها المؤذن البنغالي، الذي يخدش اسماعنا باستمتاع المطربين المغشوشين....الهواء كان بارداً جدا هنا، يدخل الانف بشكل مخدّر
انتهت رحلة الصور مع سورية/ دمشق
وسنلتقي بــ بلد آخر وصور كثيرة
***
إليكم هذا الاهداء اللطيف

الجمعة، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٧

هذي دمــــشق ُ وهذي الكأس والراح ُ

لأن الشهر الكريم، طويـــل
ولأن التركيز شبه مفقود لكثر مسلسلاته المتنوعة
ولأني كنت اتجوّل في حافظات الصور الفوتوغرافية الخاصة برحلات السفر المتنوعة، رأيت أن نتشارك بـ معرض صغيرون لبعض اللقطات في عدة دول مررت بها ذات حُلم جميل، يعني نقدر نقول اني اشبه "الكشاف" انما خارج الكويت، ومن يدري، ربما تغيير الطقس نحو الاجمل في الاشهر القادمة سيقودني للتجول والتقاط الصور الاحلى في وطنــــي لنتشارك بها أيضا
سنبدأ في "ســـورية" وتحديدا في "دمشق"، الرحلة كانت في نوفمبر 2005
التصوير ها هنا كان ممنوعا منعاً باتاً ، انما جمال اللقطة للنساء وهن يتضرّعن عند "مقام السيدة رقيــة" جعلني أتهوّر والتقط عدد من الصور لهن، المكان مكتظ بشكل يفوق التصورات، جنسيات متعددة جدا، ويتضح ذلك من اشكال الملابس وانواعها، طقوس كثيرة بقيت أرقبها وهي تُمارس هنا/هناك، كانت تجربة فريدة من نوعها، احببتها

حينما خرجت من المسجد الاموي في "دمشــق"، وعلى مرمى خطوات منه، تكتشف مصادفة "مقام صلاح الدين الايوبي"، الامر الذي أثار شيء من الحزن عندي، هو ندرة عدد زواره، وحتما فأن المقارنة ستكون مجحفة إذا ما قورنت الاعداد الزائرة مع "مقامات" آل البيت ، برغم كل ما كُتب عنه في التاريخ من بطولات، يرقد "الايوبي" وحيدا، إلا من زائر أجنـبي ، وانا... كان عدد "السدنة" اكثر من 6، يبدو حتى عندهم بطالة مقنعة؟


بائع الذرة ،التي تغويك رائحتها عن بُعد، بينما تتجوّل في "أزقة" دمشق العتيقة، أماكن تشبه ما نراه في مسلسل باب الحارة، كل تلك التفاصيل المميزة التي لا تشبه غير دمشق وروعتها، كنت قد استأذنت بائع الذرة لتصويره، الاجمل انه وافق واخبرني بأنه لـــن ينظر للعدسة ليبدو طبيعيا، وكان ان استكمل بيع الذرة بينما التقطت له عدد من الصور، فكان آخر سؤال : لــ وين بَدي روح؟

قلت له : ستذهب للكويت

رد: ع راســـي


السوق القديم، وهذه اللقطة عند انعطافة النهاية فيه، المنطقة كلها منفتحة على بعضها، ما أن تلج زقاق ضيق حتى تجد نفسك في آخر يقودك لمعلم قديم وهكذا .. دمشق، متحف متسع، ورائحة التراث حاضرة بشدة، هنا.. الكثير من الافواج السياحية الأجنبية طبعا، جاءت لـ تستمع للتاريخ رفقة المرشدين السياحيين ، وكنت التقط بعض العبارات الهاربة منهم واستمتع... هذا المكان مزدحم جدا، والاصوات المتداخلة تخبرك بكثير من الاسرار اللذيذة



ركبت التاكسي، وطلبت منه التوجه لـ مكتبة النوري في الحجاز ، كنت هناك، وتبضّعت الكثــــــــــير من الكتب، خرجت لأضيع عمداً في تلك المنطقة، وبينما كنت انوي العبور، تساءلت مع "رفقتي" الجميلة، إذ لفت انتباهي هذا المبنى القديم، فكان أن أجابني احد البائعين على الطريق، انها محطـــة قطار الحجاز ، حتى ان مقطورة قديمة لاتزال تركن عند المدخل للذكرى، سألته إذا ما كنت استطيع الدخول ، اجاب بالإيجاب .. وهناك كانت المفاجأة ، إذ تم تحويل هذه المحطة الاثرية الى مركز لبيع الكتب، لا اخفيكم بأني اشتريت اجمل الكتب منها ، والفكرة بحد ذاتها اسعدتني، خرجت من الجهة الاخرى لأجد آثار السكة الحديدية القديمة، التي عبر منها قطار الشرق

هناك المزيد من الصور

هذي دمشــق وهذي الكأسُ والراحُ

الجمعة، سبتمبر ١٤، ٢٠٠٧

الحكو.....مات





كل ليلة انفجار

كل ليــلة تنفجر عُبوة

يمــــة الوطن كله راح إلج فدوة

خلونا بس نشرب بيبســــي



***


أريد أبجـــي وأخلي دموعـــي بــ سطول

عُبرت بحور ما تنعبر بـ أسطول

كثير من الزّلم نلقاه بس طول

وأنا طولي الحــلو شو عمّ علـــيَّ


***



تابعت ضمن ما تسنى لي الامساك/اللحاق به من برامج متنوعة عبر القنوات التي تتوالد يوميا وتتضارب مواعيد برامجها المتفاوتة المستويات، بحيث يتشارك اكثر من 20 مسلسل بنفس التوقيت، خصوصا في الفترة ما بين 8 حتى 11 ليلا، يعني من يقرر متابعة 4 مسلسلات بـ مواقيت معقولة فهو بطل حقيقي، في ظل هذا التزاحم



لا أخفيكم ، انني منذ قبل رمضان عملت جدولي الصغير الخاص لـ يومي الرمضاني، فهناك متسع جميل للحرية لأن الساعات طويلة نسبيا وفي مجال للسهر بشكل مختلف،الاهم من ذلك هو انني اعدت صياغة جدول المشاهدات التلفزيونية بحيث تم تقليص مت "يستــــــحق" هدر الوقت والمشاهدة "باستمتاع" خاصيين



المقاطع التي جاءت في اول الـ "بوست" هي "بوذيات عراقية" كما قرأتم ، وهي من برنامج أقل ما يوصف به/ راااائع/ تعرضة قناة الشـــــــــــــرقية العراقية، بعنوان (الحكو..مات) وهو برنامج يأتينا بالجزء الثاني بعد رمضان الفائت، برنامج بتقنيات عالية وافكار مجـــنونة ، تشبه الاوضاع السائبة في بلد جميل كالعراق، ينتقد الاوضاع السياسية بالنكتــة والتندّر على اوضاع البلد هناك،، البرنامج يُرض تمام السادسة والربع بتوقيتنا، يعني بالضبط مع فوازير حليـــــــمة ، ارجو منكم استبدال المتابعة ، فــ شتّان ما بين كل شيء




***


متــــى يُصبح لدينا، برامج سياسية ساخرة، على مستوى عالٍ من الابداع، شيء يشبه إربت تنحلّ او رسوم متحررة في لبنان ، او الحكو..مات أو انباء/ع الوطن في العراق، متــى يتنامى الوعــي وينتهي الاسفاف الذي نعيشه كل يوم تحت مسميات عدّة!؟ ،
متى تصمت الاصوات الناعقة بكل المُحرّمات التي تُفصل على مقاساتهم الشخصية حتى صار البلد سَــفرَي
رمضان كريــــــــــم
وفطور شـــــهي دوماً