سيشارك في المعرض المفتوح عدد من المبدعين الكويتيين، في كافة المجالات الابداعية، هناك ستجدون الفن التشكيلي... عزف موسيقي...المسرح .. السينما ... الأدب ..النحت ... الخـــط .. رسم للأطفال...قصص للأطفال.. وعدد من الهدايا للصغار....وستتاح الفرصة لأن نستمع للمبدعين ولتجاربهم مع الجمال والانتاج المختلف ..
الاثنين، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٧
لأجل الانسان وحريته ... شاركونا المُختلف
الخميس، ديسمبر ٢٠، ٢٠٠٧
خطوة خطوة ...حتى تشيب النوارس
الأربعاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٧
الآخرون هم الجحيم..بتدخلاتهم
خضع الصغير "فيصل" / ابن صديقتي الجميلة/لعملية جراحية في الصيف الماضي،كانت الاولى بالنسبة له، والغريب انه كان متحمساً لها، غير ان غرفة الإفاقة وتبعات "المخدر" وربا "الالم" غيّر مفهومة الاولي عن العمليات والمستشفى،الطبيب والرداء الابيض...
تجربته الاولى/صدمته الحياتية المختلفة جعلته يصرخ بشكل لا واعٍ : خلّـــــووني!
ربما بصرخته المتواصلة هذه التي اربكت امه وابيه والممرضات والطبيب، و صرنا نتندّر بها/الآن/ ونضحك منها، اراد أن يوصل بإنسانيته/حقيقته الرافضة للإضطهاد والتحكم والسيطرة والقمع والمحاصرة والأوامر والضغوط والتدخل... الى آخر القائمة،ان ينعم بشيء من حرّيته المُفترضة، تلك التي وُلدت معه،لـ تُسلب تحت الكثير من المسميات التي يبرع الآخر في تجميلها،كــ الخوف عليك او القلق لأجلك،او الحرص .. وهي خلاف حقيقتها.
يقول المُعلّم الروحاني العظيم ، الحكيم : تشندر سوامــــي
الحرية هي حقك منذ الولادة
لاتستطيع مقاومة حاجتك الملحة لأن تكون حراً
لكن،حين ترغب بها لنفسك وتتمنى في الوقت ذاته إخضاع الآخرين يكون تفكيرك غيــــــــر متزن
أليس صحيحا بأن سبب تقييد الانسان يكمن في ترجمته الخاطئة للحرية؟
وفي بحثه بطريقة غير مناسبة ومكان غيـــــر مناسب ايضا؟
ندعُ لها بـ جنون
نُنظّر جدا..
نطالب بها بــ حرص كبير ..
لكن ..
لا ننتبه أبداً لـ تدخلنا السافر بــ "حيوات" الآخرين،ونبشنا بتفاصيلهم، وأسئلتنا الخفية،وتناولهم على طاولات البحث بشكل لاواعٍ،او ربما متعمد،بينما نرفض الوصايـــة و "نزعل" إن سألنا احدهم "تلت التلاتة كم"؟
السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧
راحة لجميع الفرق وما هي بــ راحة
الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧
حريــــتنا ، نناضل من أجلها ...
الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧
لأجل الحرية
لنا حرية التعبيــــــر
لهم حريـــــــــــة الاختيــار
الاثنين، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٧
علشان خاطر عيونكم
الخميس، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٧
الشارقة كل شيء مباح حتى الضحــــــك
الأصدقاء وطنٌ يتسعُ لكل الأحلام..
وطنٌ لا يشبهُ أوطاننا الحقيقية إلا بقلقنا الدائم لأجلها!
ترى، هل كانت "الإمارات" التي عَبرناها بجنون يشبه ساعاتها التي لا تهدأ منذ ازدحام الشروق دوما حتى الليل الذي لايسكُــن أبداً،هل كانت حُلمَنا البسيط الذي ظلّ يكبــر لأربع ليالٍ ببهجة غريبة!؟
هل كنا هناك،نشبه "الإمارات" بنموّها المتسارع الذي لا ينتظر الغافلين ولا الساهين؟
لم أتخيّل أن نَسْعد هكذا ـ رغم استعدادنا النفسي ـ حتى نبرع باستغلال الليالي الثلاث ووصلها ببعضها بحرفية عالية حتى بدت لنا أنها استجابت/استطالت لأسبوع كامل،بحيث جعلتنا نتوحّد بمحبّتنا/صداقاتنا/توافقنا/ضحكاتنا/سهرنا الذي أباحته حواراتنا المتراصة بغير ترتيب سوى الإرث المعرفي المتبادل بتركيز مفصّل على مقاسات الوعـــي النبيل، وموسيقى الأرواح المتوالية التي كانت تضيق عليها أطول الساعات سفرا بين "البْلادْ" فكم من الوقت كان يحتمل البوح الجليل المُقتنص من أكثر الذكريات "الثلاثينيــة" إثارة نعبرها سوياً؟
ما تبادلناه، كان يحتاج لعشرات من اللقاءات في "كويت" تجمعنا بجمالها قسراً، وبالتزاماتها/نا الكثيرة، تلك التي تجرح ودّنا الإنساني الألذ!
ففي لحظات شعرتني وأصدقائي نشبه حميمية "أبو ظبي" واخضرارها واتزانها المعماري الرزين،و أحيانا نكون بجنون "دبــي" دانة الدنيا، بضحكات مترابطة بذكاء يجمع شمل كل المواضيع المترامية في ذاكراتنا على فترات بعيدة نلتقط التائه منها، نتشاركهُ مثل رغيف ساخن ينفخ كل منا عليه كي لايؤذي صاحبه، نحتضن التعب لنغفو على موعد "غداً" منذ الصباح أين وكيف سيكون الوعد؟
توثيق الجنون بعدساتنا تبقيه زاداً نقتاتُ عليه حين الوحدة..
ثلاثة أيام في الشارقة/السارقة،نغرف من بياض الأرواح المُكتشَفةِ هناك،ونسمو كثيراً جداً فوق كل "الارتباكات" التي تفننت فـ فاجأتنا بلحظاتها انشداهاً وركلناها بأقدامنا.
ألم يكن تزامن "أُصبوحَتَي" شِعْرٍ في "إِمارَتين" مختلفتين، تبعد إحداهن عن الأخرى ساعتين ونصف من القلق، سوى اختبار للمحبــة والإنسان فينا؟
فقط كي نتعلّم كيف نكون جسداً وعقلاً وحضوراً إنسانيا فاعلاً مع "قطعتين" من القلب؟
هناك كنا ـ رغم انشطار التنسيق ـ لأجل الكــــويت !
هناك شاركنا ـ رغم غبش الترتيب ـ كي يكون العلم/الاسم حضوراً مضيئاً !
هناك بقلب واحد ـ رغم الجدول المبهم ـ كنا ننتقــي الإبداع الذي سيُتلى،نُشدّد عليه ونوثقه "فوتوغرافاً" باحتضان للصداقة كـي نعلو سوياً،اكثر !
بعدها انطلقنا .
وكنت على يقين بأننا سنلتقي بـ بجيوب ممتلئة بشوق القطاف، لننفجر حكايات صغيرة، بين "إمارتين".. تقاسمنا الزمن لنظفر بما تبقى من يوم مُهْدَر باللاتنسيق الذي ظلم بهجتنا إلا قليلاً!
في "دبـــــي" كان الوعد،وهل يصحّ موعداً دونها؟
على فنجان شاي معطّر بزرقة "اللافندر" تحلّقنا في مقهى يعجّ بالحكايات وتداخل أصواتنا ممزوجةً بالضحكات الطفلة كانت كفيلة كلّها لابتهاج مُبرر لمن جاورنا مصادفة!
بفراق الـ 9 ساعات،سفر بين "إمارتين" كنا مُعبئين بأشكال من المفارقات
الـ تصلح مادة دسمة لقصص قصيرة لــــن يصدّقها أحد !
وإلا كيف يمكن أن تعبرنا قائمة المُضحكات؟
بركان الشوق/التصفيق المفتعل/ضياع الطريق/ألا تكون من"البْلادْ"/الاستدلال بالحدس/الخاتون/العبارات المقتنصة من "فريج" إبداعا نقياً/ كلمة السرّ/ أو حتى "يامَرْحُبا السّاع" التي ما استخدمها سوانا بإصرار ؟!
ترى كيف يكون لكل هذا التجميع "اللامتوازن" نكهة طاغية تضحكنا بهستيريا وتدمعنا ؟
هناك، كل القرارات كانت لحظية..
قراراتنا كما المساكن العشوائية،لكنها مجنونة !
التسكّع الليلي على طرقات نجهل تفاصيلها ويأخذنا إليها حدسنا "مشياً" لا واعياً،يغذيه حـــوار غامر الدفء ولا منتهٍ!
حتى التراصْ "مخالفين" القوانين في سيارة الأجرة التي أتعبنا انتظارها في بقعة ما من "الشارقة" بعد الثانية عشرة، بينما نحن على مرمى "كيلو" من الفندق،يهدّنا التعب الذي نتغافل عنه كــي لا يُفسد "لاعادية" يومنا التي نحياها/تحيا بنا.
لم يكن عادياً/قليلاً، أن ألج غرفتي ليلاً مغمورة/مغمسة/محاطة بـ ضياء إيجابيّ يمسح نعاسي،فلا أغفُ ـ رغم تقطيعنا لليوم طولا وعرضا ـ إلا بعد ساعة كحد أدنى أظل استحضر خلالها كل ما مرّ..
كان هذا تقريري الرسمي، ارفقته مع الزاجل للمضيئين أصدقائي، ووصلهم بكل المحبــة كما ينبغي
الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٧
دعوة أدبية
الجمعة، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٧
First Step .... Happy Birthday !
الاثنين، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٧
بريطانيا العظمــى /الاخيــــــــرة
في هذا المبنى، ومنه تخرّج أخــي الصغير، وبقية زملائه في الدفعه، هذا المعبد الصغير في "جامعة ليدز" بيوم ماطر جدا، وعاصف ورمادي، التقطنا الكثير من الصور الرائعة، تتوج الجميع الفرحة المشتركة، هناك كان الكثير من الاهالي والاسر من مختلف بقاع العالم، امريكا/ايران/اليابان/السعودية/البحرين/الكويت/الهند/باكستان/السودان وطبعا بريطانيا...الجميل حقا كانت الملابس الرسمية للدول المختلفة، يجمعهم وشاح التخرّج الأسود/الاخضر
كنا في طريقنا من "ليدز" الى "لندن"، ننوي السفر والعودة الى الكويت، وكم تمنيت ان التقط صورة لــ سكة الحديد عبر شباك القطار، تمتمت : ياريت يوقف شوي! وسمعت تذمر والدتي من دعوتي تلك، وخوفها المبطّن، لأنه لن يقف بنصف الطريق إلا إن تعطّل.... وماهي إلا دقيقتين ، حتى خفّت السرعة تدريجيا بحيث توقف القطار فجأة بـــ نصف الطريق ، فعلا ! ساد الصمت بشكل مقلق ، حتى اعلن السائق أسفه العميق، فالمحطة التالية مشغولة قليلا بقطار متوقف بسبب تأخره دقيقتين فقط ، لذا اقتضى التوقف بدل الاصطدام ، وكان ان التقطت الصورة
هناك سوق ألماني، يقام سنويا في بريطانيا، ويعبر بالمدن بدءً من اول ديسمبر، لعرض بضائعه المنوعة الخاصة بأعياد الميلاد، تصادفت بهذا التجمع بين "ليدز" و" مانشستر" على مرحلتين، فكان أن اشتريت بعض الاواني الزجاجية للذكرى وبعض الحلوى الطيبة
تكلمنا عن "بريستول"، تلك المدينة العتيقة التي يقسمها التنهر على حُبّين ... هذه لقطة أخرى للضفة الحديثة، من حيث اقف قديماً، مدينة المناطيد الاشهر هناك، والنوارس المزعجة ،، رغم ذلك احببتها
حينما زرنا "نيوكاسل"، تصادف احتفال المدينة بــ مهرجان يقام كل اثنتي عشرة سنة، يدعى " تول شب ريس" ومكان سكننا يطل تماما على نهر التاين، الذي يضم الاحتفالية التي استمرت لمدة اسبوع بالتمام والكمال من البهجة والجمال والتعرف على الآخرين، هنا، العديد من السفن الشراعية التي جاءت من مختلف بقاع الارض للمشاركة في هذا السباق الكبير، ولمحت العلم العماني بين المتسابقين المختلفين، في يوم الافتتاح، ومن شباك شقتنا في الدور 13، التقطت هذه الصورة للألعاب النارية التي افتتحوا بها اسبوع السباق، المبهج حقا، ان المكان ضمّ ما يقارب 20 ألف نسمة في تلك الليلة، وحينما صحوت باكرا، ما وجدت منديل كلينكس ملقىً على الارض، رغم عدم وجود عمالة بنغالية كما هو عندنا؟
هذا الجســـــــــــر هو الاقدم في مدينة "نيوكاسل" وهو الاضخم، في احد المتاحف هناك صور كثيرة جدا عن مراحل وظروف بنائه في الزمانات، الصور قديمة فعلا والعمل كان مجهدا جداً، بالمناسبة ، فإن بلديــــة "نيوكاسل" وفّرت عدد من الباصات الكهربائية، الصفراء، المجانية ، لنقل ضيوف السباق لمدة اسبوع من والى "سنتر" المدينة، كهربائية لماذا؟ لأن "نيوكاسل" تشجع الحفاظ على البيئة، وبس
مدينة "باث" مرة جديدة واخيرة ، ماء وخضرة وكثير من الناس الحلوين، قضيت يوما كاملا في "باث" زرتها من الثامنة صباحا حتى الثامنة ليلا تقريبا ،عائدين الى " برستول" حيث كنا مستقرين نكتشف المزيد كل يوم
الأحد، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٧
بريطانيا العظمــــــــــى 2
المحطات نقاط عُبور، نلتقي بها ونفترق....هذه محطة قطار "بريستول" في آخر يوم سفر، كنت انتظر القاطرة لتقلّنا الى لندن/هيثرو، نسافر من مكان ليتلقفنا سفر آخر ، وهكذا
وما أدراكم ما هذا الطائر؟
كان هذا النوع من النوارس، الغريب عنا حقا، حيث انه يعبر الشوارع تماما كالبشر، ويقضي كل النهار في القمامة ينبش عن لا أدري ماذا، هذا الطائر المزعج حد التذمر والأرق له ضحكة تشبه أحدهم بضحكات رقيعة، علامة فارقـــة لـ بريستول بشكل فَجْ ووقح، شيء ما يثير اعصابك وحنقك ، ولكم أن تسألوا والدتي، كم عانت منه، لذا ، ولأنني احب المشاغبة ، قررت ان اصوّر النورس لأجلها، نوع من التذكار، يطرق ابواب سمعها فـ تثور فعلا من جديد
بريطانيا العظمــــــــــــــــى 1
لا أقصد "جرح" صيامكم، انما هذا المُجسم/المنحوت، معلّق على جدار في مطعم/معرض مشتركين، وودائمين بـ روّاد وفنانين مختلفين كل اسبوع، هذا المكان اسمه "بيسكت فاكتوري"، في "نيو كاسل" كما كان سابقا ، يعني كان مصنع للبسكويت في الزمانات، لكنهم حوّلوه لاحقا الى صالات يستأجرها الفنانون بمختلف ابداعاتهم لعرض اعمالهم للبيع، وهناك صالة صغيرة تستقبل الرواد كـ مطعم بأصناف فنية أيضا من الطعام، الى هذا المكان المفعم بالابداع اصطحبتنا صديقتي الانجليزية/العراقية المناضلة التي تكلمت عنها في بوست سابق، وقضينا وقتاً مختلفا في نهار شديد المطر والبرودة، انما لمن يسأل فإن سعر هذه المنحوتة 800 باوند انجليزي
مدينة "برسيتول" تقع بالقرب من "لندن"، عتيـــقة ربما بــ قـــِدم "لندن" وأصالتها، واتصوّر بأن الاخيرة سبقتها في التعمير لأنها تعرّضت لحريقها الشهير، انما بقيت "برسيتول" بنفس الآثار والعتق، هذه المدينة مختلفة جدا بحيث كنت انسى بأني في احد المدن البريطانية، ربما لأنها تضم الكثير من الجاليات وتحديدا من الصين، ربما لأن هذه الاقليات نقلت ثقافتها بشكل كثيف، ... هذا القوس، جزء من قلعة "بريستول" والتي تمترس خلفها العديد من المقاتلين الشجعان في الحرب العالمية كما نُحت على نصب كبير، حمل أسماء الراحلين كلهم
جانب آخر من قلعة "بريستول"، هدوء يثير أكثر من تساؤل حول شكل المعركة وأصوات الاسلحة، من هنا حلّقت الكثير من الارواح سعيا نحو الخلاص
هذا الجســـــــر في "بريستول" هو الرئيسي الذي يقسم المدينة الى قسمين، لكن المُبهج حقا، ان القسمين مختلفين تماما، الاول حديث جدا بمبان ٍ جميلة و "مودرن"، والقسم الآخر ، هو التاريخي القديم تم الاحتفاظ به لأجل التوثيق، ومن مكان التقاطي للصورة، كنت في المكان "الحديث" حيث المبان الملونة التي لا تشبه بريطانيا، هذا الجدول المتفرع من النهر الكبير، هو المتنفس الاهم في هذه المدينة التي تغفو سريعا كل مساء
***
هناك المزيد بلاشك لأن بريطانيا مختلــفة في كل مدينة
إليكم هذا الاهداء اللطيف
السبت، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٧
دمشق العتيقة كلاكيت آخر مرة
هذا بيت دمشقــي قديم، تطفّلت على ساكنيه الذين سمعت أصواتهم تنادي باسم ما، وهذا الشباك يطل على زقاق ضيّق ممتلئ بالبشر، بخطوات سريعة جدا، هنا توقفت، والتقطت صورة سريعة عبر الحواجز الحديدية، وعلمت ان العديد من العائلات التي تمتلك مثل هذا البيت الذي يساوي الملايين الآن، تبيعه لـ تحويله الى مطعم كبير ومتسع، يجذب انتباه السائحين العرب والاجانب على حد سواء، ولأخبركم بأننا تغدينا ذات مساء في احد هذه المطاعم الذي عرفت من الجرسون انه بعمر 300 سنة، وكان يعود لـ قسيس كبير في دمشق، يوم الغداء، كان على الطاولة المجاورة لنا المطرب إلياس كرم ، ولا أدري لم استغرقنا وقتا ً طويلا لتذكّر اسمه، فاستنجدت بـ الجرسون الذي ظنّ بأني اودّ التحدث لـ كرم او التصوير معه، إلا أني اخبرته بأننا عقدنا "رهانا" على تذكره ولا شيء أكثر
قبل أن تصل هذه السيدة حاملة طفلها ، لتشتري ، كان البائع يهتف بصوت جهوري : ســـــَكاااااااكـــِرررررر
سوق الحميــــــدية
الجمعة، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٧
هذي دمــــشق ُ وهذي الكأس والراح ُ
حينما خرجت من المسجد الاموي في "دمشــق"، وعلى مرمى خطوات منه، تكتشف مصادفة "مقام صلاح الدين الايوبي"، الامر الذي أثار شيء من الحزن عندي، هو ندرة عدد زواره، وحتما فأن المقارنة ستكون مجحفة إذا ما قورنت الاعداد الزائرة مع "مقامات" آل البيت ، برغم كل ما كُتب عنه في التاريخ من بطولات، يرقد "الايوبي" وحيدا، إلا من زائر أجنـبي ، وانا... كان عدد "السدنة" اكثر من 6، يبدو حتى عندهم بطالة مقنعة؟
بائع الذرة ،التي تغويك رائحتها عن بُعد، بينما تتجوّل في "أزقة" دمشق العتيقة، أماكن تشبه ما نراه في مسلسل باب الحارة، كل تلك التفاصيل المميزة التي لا تشبه غير دمشق وروعتها، كنت قد استأذنت بائع الذرة لتصويره، الاجمل انه وافق واخبرني بأنه لـــن ينظر للعدسة ليبدو طبيعيا، وكان ان استكمل بيع الذرة بينما التقطت له عدد من الصور، فكان آخر سؤال : لــ وين بَدي روح؟
قلت له : ستذهب للكويت
رد: ع راســـي
السوق القديم، وهذه اللقطة عند انعطافة النهاية فيه، المنطقة كلها منفتحة على بعضها، ما أن تلج زقاق ضيق حتى تجد نفسك في آخر يقودك لمعلم قديم وهكذا .. دمشق، متحف متسع، ورائحة التراث حاضرة بشدة، هنا.. الكثير من الافواج السياحية الأجنبية طبعا، جاءت لـ تستمع للتاريخ رفقة المرشدين السياحيين ، وكنت التقط بعض العبارات الهاربة منهم واستمتع... هذا المكان مزدحم جدا، والاصوات المتداخلة تخبرك بكثير من الاسرار اللذيذة
هناك المزيد من الصور
هذي دمشــق وهذي الكأسُ والراحُ
الجمعة، سبتمبر ١٤، ٢٠٠٧
الحكو.....مات