الأحد، فبراير ٢٤، ٢٠٠٨

جدتي رحلت الى الله



هكذا غادرتنا "الجدة"،ما تركت إلا "سريراً"، احتضنها، "مرضاً" / "سبباً" أخذها حتى نهايــــة النفق المظلم، حتى وافاها الإشراق النبيل، ما المؤلم هنا أكثر من أنك تشهد لحظاتها الأخيرة المُتعسّرة، ووصمت "التنفس" ؟
أراهن بأنها حلّقت في أجواء الغرفة البيضاء ولوّحت مودّعة بنصف ابتسامة، حتى انتبهوا للمغادرة.. كل "موت" انما هو "ولادة جديدة" في مكان آخر... فبأي سماء تحلّقين يا "جدتي"؟
دعيني بعيدا عن صخب الاشهر الــ 6 الفائتة، المخضبة بالآلام الكثيرة ، أخبرك : بأني أحبك جدا، بأن الاسبوعين الذين قضيتيهما في بيتنا كانوا الاروع على الاطلاق، وبأني أخبرت صديقاً، بأن بيتنا صار فيه "رائحة الجدات"، عابق بالطيب والورد والضحكات الخجلة والاسئلة الحميمة..
احب "حبك" المختلف لي
دعواتك الخاصة لي
نظراتك الذكية لي
مسبحتك، سأحتفظ بها
وركنك الخاص في بيتك، ازوره كل يوم، وانتفض رهبة
هل غادرتنا حقا؟
اشعرك معنا، تراقبين كل شيء...فلا تغيبي
يرعاك الله في ملكوته

الجمعة، فبراير ٠٨، ٢٠٠٨

FailaKa أحلى الجُزر --- حلقة 2

...ولأن "الانترنت" مضروب، كـ مشكلة عامة منذ أكثر من اسبوعين، تأخر "البوست" الجديد، وقبل "مراقبة" أسرار قلوبنا/ آراءنا/مدوّناتنا من قِبل "المسؤوليـــــــــــن" عن ذلك أو ممن بـ "مسؤوليتهم المُتعبة" ..
الآن اعود بكم/معكم/إليكم ... نذرع شوارع الجمال في "فيلكا"، تلك الرحلة "العظيمة" التي كانت، في يوم مختلف/خاص/حميم/متنوع المذاقات.. لا ينقصة الجنون ولا تحيد عنه "المغامرة" اللذيذة!
Failaka



هكذا هي "ثيمة" ارقام الغرف في فندق إيكاروس ، رأس آفروديت، نيشان/تعويذة كل غرفة/قلب
الشمس، و كانت من تحالفات الطبيعة المجنونة التي "خدمتنا" كثيرا ذاك النهار، تنثر البهجة عبر السماء

منزل أطلق عليه "الاسكندر المقدوني" و "ميري كريسماس"، الاسكندر مسيحي؟

شباكٌ ومسطبة، الظل الكثيف





زاوية من الغرف العلوية في فندق إيكاروس
حتما سنحجز/سنختار "غرفة" هناك
***
انتظروا المزيـد من الصور إن أحببتم
وهذه هديّتي لأسماعكم
فرقة "كلنا سوا"

http://arabic2.salmiya.net/songs/KulnaSawa/ram/KulnaSawa4.ram