الخميس، أغسطس ٣٠، ٢٠٠٧

طيفك ليس يُدركـــه الغياب




إن غبت عنـــــي إن طيفك ليس يُدركه الغياب

تقيم رابطة الأدباء في الكويت ليلة تأبين للشاعر الراحل/يعقوب عبدالعزيز الرشيد، في السابعة من مســــاء

يوم الثلاثاء القادم، تاريخ الرابع من سبتمبـــر 2007، على مسرح رابطــة الأدباء في الكويت، في العديلية، برجاء الحضور باللباس الرسمـــي ،

الدعوة عامـــــة

***

يذكر أن الرشيد ولد عام 1928 ووالده هو مؤرخ الكويت الأول الشيخ عبدالعزيز الرشيد مؤسس مجلة "الكويت" ، وقد تلقى تعليمه في الكويت وانجلترا وباكستان ، وعمل في الصحافة مديراً لتحرير مجلة "الكويت" وغيرها من الصحف ، ثم عين سفيراً في دول عدة منها الهند وباكستان والأردن وتركيا وزائير ، من دواوينه الشعرية "سواقي الحب" ، 1974 "دروب العمر" 1980.وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير ، كان آخرها جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب عام 2006 ، والتي تقلدها في افتتاح مهرجان القرين الثقافي الثالث عشر في كانون الأول الماضي ، كما حصل على وسام الكواكب من الدرجة الثانية ، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى من المملكة الأردنية الهاشمية

***

شاركونا التأبين ، فــحينما يرحل العظماء ،فإنهم يتركون مكانا باتساع الحزن على فقدهم

الاثنين، أغسطس ٢٧، ٢٠٠٧

نحن باقون هنا




نحن باقون هنا

نحن باقون هنا / هذه الأرض من الماء إلى الماء لنا/ ومن القلب إلى القلب لنا/ ومن الآه إلى الآه لنا/
كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا/ نحن باقون هنا/ هذه الأرض هي الأم التي ترضعنا /وهي الخيمة ، والمعطف ، والملجأ والثوب الذي يسترنا /وهي السقف الذي نأوي إليه/ وهي الصدر الذي يدفئنا/ وهي الحرف الذي نكتبه/ وهي الشعر الذي يكتبنا / كلما هم أطلقوا سهما عليها/ غاص في قلبي أنا/ سندباد كان بحارا خليجيا عظيما من هنا /والذين اشتركوا في رحلة الأحلام ، هم أولادنا /والمجاديف التي شقت جبال الموج كانت من هنا/ إننا نعرف هذا البحر جدا مثلما يعرفنا/ فعلى أمواجه الزرق ولدنا/ ومع الأسماك في البحر سبحنا / ومع الصبيان في الحي لعبنا/ وسهرناوعشقنا/ هذه الأرض التي تدعى الكويت هبة الله إلينا
من قصيدة د.سعاد الصباح
****
منذ الحزن.. منذ أيام مضت والقصيدة بمطلعها الاكثر شهرة الذي كان خلال اشهر الاحتلال المريرة، يرنّ في روحي، منذ ايام وأنا اردد "نحن باقون هنا" وكنت أبحث عنها كأغنية مسجّلة، كنا نرددها في التسعين، لكني لم أجد سوى كلماتها التي نقلتها هنا ، غبت ليومين ، لأعود وأجد المزيد من المؤذي، المزيد من المُدهش، فالصديق المُدوّن عاجل ، ترك لي عنوان مدوّنته الجديدة بعد فقده لــ المعلومات السرية الخاصة بــ مدونته الاشهر/الاجمل التي يبدو بأن صوتها الواضح آذاهم، بالكويتي الفصيح، انما، اترك لكم ، مدونته الجديدة، منها تتابعون صوته العالي الذي لن يغيب،
فــ نحن باقون هنا
***
ولأن الشيء بالشيء يُذكر ، والفشل لا يولّد إلا المزيد من الفشل، طالعتنا الصفحة الأولى من "الراي" التي "حبّت تشارك" أيضا، بنا كــ موضوع بصدر صفحاتها
***
احببت اغنيــة "ماجدة الرومي" هذه، لأنها تثير المزيد من الحزن النبيل



الثلاثاء، أغسطس ٢١، ٢٠٠٧

متسعٌ للحزن

أخيراً
بشــــّــــار الصايغ.. حرّ الآن و بين أحبائه
رغم ذلك


حزينة انا على كل شيء..كل شيء

الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٧

حرّيته .. حرّيتنا

كـــرامة الفرد = كرامة الوطن
***
تحديــــــــــــــــث آخـــر
عرضت قناة الراي، تقريراً جميلا عرى التجاوز الانساني والدستوري لـ قضية اعتقال جاسم القامس و بشار الصايغ، تغطية جميلة يستحقها الحدث ، وذلك في نشـــرة الساعة 9 من مساء اليوم،
اليوم
7:00
تم تحويل مكان الاعتصام الى مقر التحالف الوطنـــي في الروضة تمام الســـــــــــابعة مساءً
حضوركم مهم
***
حرّروا بشــــــــــار الصايغ
***
سلام ٌ على الكويت

الأحد، أغسطس ١٩، ٢٠٠٧

توابع الزلزال، اعتقال؟



َوَطني وما أقسَى الحياة بهِ على الحُرّ الأميــــن
***
توابع الزلزال، اعتقال؟
جاســـم / بشار .. ثم من!؟
***
أطلقوا سراح بشار الصايغ ....الآن
***
لن نصمت، فــ كرامتهم من كرامتنا

الجمعة، أغسطس ١٧، ٢٠٠٧

ماذا تُريد ؟


مساءلــــة ٌ عند المنعطف
ماذا تُريد؟
ونحـــــن انفصلنا
منذ أكثر من شـــهقة ٍ
كان ما دار بيني وبين القصيدة
بعض بكاء ٍ نُخبأه ُ في جيوب الصغيرات
تضحك منا كما ضحكت ألف مجزرة
منذ عشرون صمتاً، وأعضاءنا ذكريات
منذ أن لوّح الــــبدويُّ لنا حين منفى
وسارت مدائننا تتوزع في الشرفات وبين دواوينهم
منذ أن غيّر النهر عادته في المجــــيء
وصار جريئاً على وقته
صار لا يستغيث
ماذا تُريد؟
والصيف ينهض كل صباح يصافحهم
ثم يتركهم في الشوارع
قتلى على الظلّ منــــــي
أأغلق من جسدي ليلة ً للصغار
أم أتمدد في غربـــة البحر؟
ماذا تريد؟
وقمصاننا طفحت بالموسيقى
وحين كبرنا سألنا مقاساتنا
وسألنا الذي لايليق بأحزاننا
سألنا ازدحام الاغاني على غيمتينا
سألنا الفضاء الذي يحصد الصمت
أين نحن!؟
وأجسادنا تتفاجأ بالانكسار؟
ماذا تريد؟
هنا... أي منفىً يكون صديقاً للعبتنا الخشبية؟
حقائبنا صارت الآن تخجل أكثر
حين ندفأها برسائلنا
حين تسقط في الرمل أو تتسرب من فضيحتنا
ماذا تريد؟
وكل الغصون تدلى عليها قليل من الذبح
تطرح أسئلة للطيور تجسّ الجناح وتنهض عارية
ماذا تريد؟
ووحدي أراجع أسئلتــــي
والحصان اليتيم على ساعدي
أهربه مثل أي مساء جميل لغربتنا
من ديوان الصديق الشاعر "احمد الستــــراوي"، من البحرين
***
في استمارة الانتساب التابعة لــ اتحاد الكتّاب العرب في سورية، فاجأتني تحيتهم في بداية الكتاب المعتمد، بشر لايزالون يدورون في فُلك القومية على ما بدا لــي ، إذا كانت ترحب بي ككاتب بـــ تحية عربية
أمر آخر ضمن متطلبات الانتساب وهو ، صورة عن خلاصة السجل العدلي ، وهذا يقابل عندنا "لاحكم عليه" ، متخيلين ابعث لا حكم عليه من الكويت حتى يقبلوا انتسابي لـ اتحاد الكتاب العرب؟
يا أهل التحية العربية، محلاكم

الثلاثاء، أغسطس ١٤، ٢٠٠٧

الاعتصام بالصور
























هنا، اعتصامنا ليوم الاحد الماضي، في الساحة المقابلة لـ رابطة الأدباء، بالصور لكم جميعاً
هناك تجمعنا/تلونا البيان المشترك/استمعنا للتجارب الرقابية/تركنا نبضنا توقيعا على العريضة/أشعلنا
الشموع تبديدا للظلام الذي يريدون
مستمرون
لنا حرية التعبير، لهم حرية الاختيار


الأحد، أغسطس ١٢، ٢٠٠٧

شاركونا اليوم، الخطوة الأولـــى





على "الحريـــة " نلقاكم ، اليوم

لنسمعهم أصواتنا

حضورنا دعم

العديلية/مواقف رابطة الادباء

السابعة مســاءً

الثاني عشر من اغسطس 2007

الأربعاء، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٧

لنا حريّة التعبير .. ولهم حريّة الاختيار




شيء ما أخبرني، مؤكد حدسي الغالي، بأن البوست رقم 55 سيكون شيئا غير عادي..
كنا وصديق كاتب كويتي، وعلى مدى اسبوعين مضوا، ننتظر أن تُفرج الرقابة عن إصداره الجديد ليكون "صالح للتداول"، حتى جاءنا الخبر الصاعقة، الذي في الحقيقة يضاف الى مجمل الصواعق "الرقابية" التي مرّت علينا ، لكنها بلاشك الشرارة التي أشعلت كل الجراح،والخبر الاغبر كان بأن مجموعته القصصية الجديدة قد طالها "المنـــــــــــــــــع" التام ، وأيضا،بتقرير سريّ لم يُتحه "الرقيب"المبجل" لصاحب الشأن، صديقنا المبدع،بقي أن أذكر شيئا مهما،بأن "الرقيب"/ "المسؤول" أباح لنفسه التطاول بالكلام على صديقنا، معاتباً بجملة تشبه صياح مدرّس "يكرهك" لله ف الله ويتصيّد عليك الزلة ، ليقول لك ما يشاء دون وعـــي
والاسباب واهية والمبررات مطاطة ، تحت ذريعة "مراعاة للآداب العامة"، و"أسباب أخرى" لم يشرحها السيد "رقيب" الطيب
وعليه يا ايها المناضلون ، اتمنى حقا ً، ألا تكون عزيمتكم قد "بردت" بعد نبيهـــــا خمسة وأيامها المجيدة، ندعوكم لاتخاذ موقف معنا، لأننا نرفض " الوصاية" علينا وعلى افكارنا وابداعاتنا واختياراتنا
سجّل موقف في الاعتصام السلمي،وشارك بالحضور للمؤتمر الصحفي الرافض للرقابة على الابداع الادبي في الكويت ، 7 مساء يوم الاحد القادم 12 من اغسطس ، خارج مقر رابطــــة الادباء في
العديلية،مقابل صالة الميلم للمناسبات ،لتأكيد موقفك من رفض الرقابة والمنع مع مجموعة مبدعون كويتييون
استمع لـ بيان سيتم قراءته
اشعل شمعة تنديداً بالظلام الذي يريدون
ليكن لباسنا أبيض
مشاركتك حس وطنــي
حضوركم دعــم
لنا حرية التعبير ... ولهم حرية الاختيار

الأحد، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٧

نــقطة ، من أول الســطر



تقول الامهــــــــات ُ المُثـــــقلات بالأفضـــل هاجســاً/ جنوناً
امـــــــش يا ولــدي في الدّرب..ستلقاك أخرى/غيـــرها بنصفِ رغيـــفٍ، ُيشبهنا

حينها

بمثل ِ عمركَ سيكونُ الطريق، فلا تُضاجع ُ غيـــرَ المقاهـــــي كعادةِ البائسين

وتطوي انكساراتك فوق صقيع العاهرات

***

هذه المرّة

انتهت المأدبة وانطفأ القنديل

***

اغسطس به الذكرى المريرة للاحتلال الفاجعة، وبه ما تسميه جدتـــــي " طبّاخات التمر" التي تعدت حرارته النخل لــ تطبخنا حراً، وبه أيضا ـ ويال الفرحة ـ الذكرى الأولى للـ مُدوّنة المُبجلـــة
لكم نبيّة الغناء