الثلاثاء، فبراير ٢٤، ٢٠٠٩

حنينا الأيادي؟




إلى متى؟

تُستغل الاجازات الرسمية ، وما قبلها وما بعدها (ربما او مؤكد) لدى الأغلبية، للاستمتاع؟ حتى وإم كان من "رصيدك" الرسمي، لأن قليل من الاحساس بالمسؤولية مهمة جدا..

العيد الوطني/عيد التحرير/الحج/العمرة/الاعياد الدينية/رؤوس السنتين/....زواج/طلاق/ولادة (بل حتى ثقل ما قبل الولادة) / امومة ورعاية طفل / مرضيات لا تعد ولاتحصى.......طيب والعمل متى؟

الأبهج : الاتصلات التي تهلك البنوك ، والتذمر الذي لا يهدأ ( متى ينزل المعاش) ؟
أو بالتساؤل عن موعد "الترقيات/المسميات والأعمال الممتازة" !


السؤال :
ماذا قدمت أنت كــ "مواطن/عامل" لــ بلدك اساسا ؟ لتسأل عن "معاشك" ؟



الآن ..

"حنيتوا الايادي لفرحة البلد" ؟ استعديتوا للــ الاحتفال بــ إتلاف الشوارع واستخدام الــ "فوم" واستهلاك "معاشكم" بهكذا "تفاهات" لا تمت للفرح بالبلد ( الذي يطبخ على نار حارقة ولايعلم شكلها إلا رب العالمين ) و حينما نسمع بــ ان هناك من يلوّح "غباءً" سيدمرنا بــ إسقاط القروض.. نبتهج جدا ونعود للتذمر من ضيق الحال و ان المعاشات
لا تكفي.. وينوح النائحين :)





صدقوني

50 % ممن يقرؤون الآن ما كتبت ، يهزّون رؤوسهم موافقةً ..
طيب من الذي لا يعير "وطنه/عمله/مسؤولياته" الاهتمام إذن؟

بصراحة كم بالـ % ، منكم كان على رأس عمله كل هذا الاسبوع منذ الاحد 22 حتى اليوم الثلاثاء 24 ويعتزم معاودة الدوام اول الاسبوع القادم؟


احب ان اخبركم ..

المكتب اليوم المكوّن من 9 بني آدمين محسوبين على ميزانية الحكومة والمؤسسة كــ عقول ..
يصفر، واني عشت اجمل الساعات في العمل وكلي رضا عن نفسي.



راجعوا أنفسكم، فما أسهل الكلام لأن متى ما احببتم "رصيتوا مناقشاتنا بكثير من (الاحاديث النبوية) الداعية لـ فضل العمل واهميته، ومتى ما احببتم "نسفتوا" الاول والتالي

الاجمل بالاضافة إلى إنهاء العمل، كسر عين المسؤول

الأحد، فبراير ١٥، ٢٠٠٩

لنتعب ولو قليلا ً...!


احتفلوا بــ العمل لأجلها.. لأجل الكويت لـ نتعب ولو قليلا لأنها تستحق
أعيادك يا وطني سعادة وسلام

الأربعاء، فبراير ٠٤، ٢٠٠٩

ارتباطات كثيرة...جدا!

أعمال كثيرة "تنتظرني" ...
أوراق للعمل / أفكار قيد التبلور لأعمال أدبية "خاصة" / تكليفات خارج نطاق العمل / اجتماعات صغيرة متناثرة "هنا وهناك"/....
عدا عن الارتباطات الخاصة التي نسرقها لنتنفس أرواحنا حد السّكْر ـ بعض الوقت ـ !
المعذرة ، حتى أعود.
واعملوا بــ جمال و "حب".