لأن الهم السياسي، مُش جايب همُّه، ع رأي اخواننا المصريين .. وربما لأن "شروق" أثّرت على مزاجي، ويمكن لأن "وايت وينغز"، بعد طالها التحوّل ، الذي أثق بأنه وقتي فقط، فلا مناص ولا مهرب من سياسة/ ساسة بلدنا الغالي....... و لأجل التحقيق الذي طلبت إجاباته إحدى الصحفيات الحليوات، تلك التي هاتفتني بروح الصديق القديم، وثرثرت معي كثيرا برغم انشغالي بالخروج من البيت ، وكان سؤالها، متســــعاً، مفتوحاً على الاحتمالات
سألتني
انت كــ كاتبة ، ماذا تعني لك ِ الانوثـــــــــــة ؟
لا أخفيكم ، بأن "اووووووووووف" !؟ كانت إجابتي الفورية
لكني بعدها هدأت، وكتبت لها/ للـ صحيفة ، بما يجول بخاطري حول الأنوثة
كانت إجابتي :
الانوثة هي مزيج من عطاء وامومة وحياة وخصب ،، هي احترام الانثى لذاتها مع شيء من الاغراء،هي الذهن المتيقّظ،هي الحضور في القصائد والمسرح والقصص واللحن واللوحات ،، هي الاختيارات المدروسة،هي الحدس والإلهام..... كثيرة هي الانوثة كثيرة فلا تُحصر ضمن جملة صغيرة !
ووووو طبعا ، فجأة توسعّت الاسئلة لأكثر من مفهوم للأنوثة
فكان السؤال
هل تفتح الانوثة الابواب في مناحي الحياة ؟
يؤسفني القول ، نعم ..
في بلادنا العربية، الانوثة ـ برغم القدسية التي تحملها ضمناً ـ تعد جواز سفر "بنظرة حقيرة" ملؤها التناقض الذكوري، لأي مشروع انساني كان، في الوظائف/المنافسة/النجومية/التميّز/الاهتمام/ الرعاية .... الخ ، تجد الأنثى حاضرة أكثر ـ بصرف النظر عن كونها متميزة في كثير احيان عن الرجل ـ انما هي بلاشك وسيلة عبور تسهّل الوصول الى الصعب...
وتناقض ذكوري، لأن الرجل عندنا،يضع "الانثى" على الدرجة الـ 2 كفرد في المجتمع، بينما "يهتزّ" هو إن تنشّق عطر امرأة عابرة مصادفة ...
مغلوط فهم الاغلبية لمعنى الانوثة، انما .. هي تحمل من القدسية الشيء الكثير، ربما ما يتعدى الوصف العادي.
انتنَّ/ أنتم ... ما مفهومكن/كم للأنوثة؟
****
نكتة ع الطاير
أربعة نســـــــــــــــاء تعرضوا لحادث
اتصلن بأزواجهن
اللبناني : بعيــــد الشر عن ألبك، انا جـــاي هلّق ع الطريق
الفلسطيني : سلامــــِة كَلبكْ يا روووح كلبي، جاي ركــــدْ ع الطريك
الكويتي :شمطلعج طلعت روحج عسرة!؟ ما وراج إلا المصايب
المصري : حصل للعربية حاجة!!؟
ســــــــؤال / ليش الرجل الكويتي، مايق/مايج ، ومتفضّل ع المرأة انه زوجها؟
ليش ما يتعاطف ـ حتى مع من يُحب ـ وناشف؟