الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٧

دعوة أدبية









رحلة مكّوكـــية ومشـــاركة ضمن وفد دولة الكويت لـ دعوة أدبيــة ثقافية
في الامارات العربية المتحدة/الشارقة


ايام قليلة وأوافيكم لاحقاً

الجمعة، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٧

First Step .... Happy Birthday !

خطوتــــي الأولـــــــى في الثلاثيـــــــــن






1977



في مثل هذا اليوم منذ 30 عاما ً، وُلدتْ

صباح الاربعاء كان

تمام الثامنة كما اخبروني لاحقا

كان رداء المستشفى واسعاً عليّ

والحَلَق البلاستيكي الذي يحمل اسمي ورقم الملف العائلي يسقط مراراً لأن كفي صغيرة جدا




2007




كفي لا تزال صغيرة

رغم ذلك اليوم اكمل الثلاثين وكنت احسب ان الشعور سيكون مختلفاً

لازلت صغيرة وأحبّنـــي كما أنا

واحب اصدقائي وسنحتفل لأننا طرقنا باب الثلاثين بــ خطوة واثقة


***



لكم اختياري







الاثنين، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٧

بريطانيا العظمــى /الاخيــــــــرة

أجمل ما في "ليدز" انها مدينة تعد من أكثر المدن تقبلا ً للأديان، ربما بحكم التعددية لـ ساكنيها، الذين يختلفون في دياناتهم، ايضا، "ليدز" مدينة (مكنكنة) بمعنى ملمومة غير شاسعة او كبيرة/مشتته، وهذا يعطيها خصوصية أخرى، بقي أن أخبركم بأن في ليدز شوارع مفتوحة على بعضها في مركز المدينة وهو ذاته مكان التسوق الذي يتاح للمرتادين المشي دون خوف من السيارات ... اليوم جولتنا الاخيرة في بريطانيا، سنكون لاحقا في بلد آخر


هذا المعبد، الشامل، متاح لــ كل من يود ممارسة طقوس دينه، مهما كان هذا الدين، وهذه الصورة التقطتها في يوم"فضيل" كما بدا لــــي ، لانه اليوم الوحيد الذي فتحت به بوابات المعبد في مدة اسبوعين قضيتها في "ليـــدز"، رغم ان اخـــي همس لي ذات نهار، بأن "ليدز" تعد من اكثر المدن إلحاداً، في بريطانيا ، رغم تحفظي على التصنيف، لكن يبدو ان /داء/ الانشغال بــ الشكليات التي أصلها ديني، متفشٍ في كل المجتمعات، لذا، حينما سافرت الى هناك في هذه الرحلة التي كانت في ديسمبر 2006، وهي أمنية حققتها الظروف، ان اتواجد في فترة التحضيرات لـ عيد الميلاد/الكريسماس، فرأيت، ان هؤلاء /الملحدين/ كما صنّفتهم البحوث، منشغلون تماما في الاعداد لتلك المناسبة، بل بالعكس، رأيت انهم افضل حالا من كُثر متدينيين ، قياسا على تصرفاتهم، بدءً من عـــــــدم غلاء الاسعار واستغلال جيوب البشر لهكذا مناسبة، ولا حتى احتكار بضائع كما يحدث عندنا مع كل موسم رمضاني او عيد ،،، يعني تنزيلات كبيرة جدا على السلع كلها، ودون النظر الى مدى جودتها التي في الغالب تكون ممتازة، فلا شيء يشبه استغلال /ربعنا التجار المسلمين/ لحاجات البشر
في هذا المبنى، ومنه تخرّج أخــي الصغير، وبقية زملائه في الدفعه، هذا المعبد الصغير في "جامعة ليدز" بيوم ماطر جدا، وعاصف ورمادي، التقطنا الكثير من الصور الرائعة، تتوج الجميع الفرحة المشتركة، هناك كان الكثير من الاهالي والاسر من مختلف بقاع العالم، امريكا/ايران/اليابان/السعودية/البحرين/الكويت/الهند/باكستان/السودان وطبعا بريطانيا...الجميل حقا كانت الملابس الرسمية للدول المختلفة، يجمعهم وشاح التخرّج الأسود/الاخضر
كنا في طريقنا من "ليدز" الى "لندن"، ننوي السفر والعودة الى الكويت، وكم تمنيت ان التقط صورة لــ سكة الحديد عبر شباك القطار، تمتمت : ياريت يوقف شوي! وسمعت تذمر والدتي من دعوتي تلك، وخوفها المبطّن، لأنه لن يقف بنصف الطريق إلا إن تعطّل.... وماهي إلا دقيقتين ، حتى خفّت السرعة تدريجيا بحيث توقف القطار فجأة بـــ نصف الطريق ، فعلا ! ساد الصمت بشكل مقلق ، حتى اعلن السائق أسفه العميق، فالمحطة التالية مشغولة قليلا بقطار متوقف بسبب تأخره دقيقتين فقط ، لذا اقتضى التوقف بدل الاصطدام ، وكان ان التقطت الصورة

مول شهير في "ليدز" يضم قاعات للسينما +مطاعم متنوعة جميلة خاصة بــ ليدز ، يدعى المول "ذي لايت" وهو بنصف الطريق بين السكن و السوق، دافئ وحميم، ويعج بالبشر ولصيق بفندق ماريوت ليدز، احببته جدا وزرته لأكثر من اربع مرات رفقة اخي، الجميل هو الزينة المنتشرة في زواياه لأجل عيد الميلاد، هناك كل شيء أحمر، ملوّنا ويبهج النظر، فكان أن تم تخصيص الساحة الرئيسية للمول لأجل الرقص على انغام موسيقى الكريسماس للكبار، وتبا ً للمتطرفين

هناك سوق ألماني، يقام سنويا في بريطانيا، ويعبر بالمدن بدءً من اول ديسمبر، لعرض بضائعه المنوعة الخاصة بأعياد الميلاد، تصادفت بهذا التجمع بين "ليدز" و" مانشستر" على مرحلتين، فكان أن اشتريت بعض الاواني الزجاجية للذكرى وبعض الحلوى الطيبة


منظر للحمامات الرومانية في مدينة "باث" البريطانية الشهيرة، الماء دافئ بشكل رائع، بحيث تستشعر البخار المتصاعد منها،طبعا هناك شرح مفصل عبر اجهزة يتم توزيعها للسوّاح للاستماع بسحب اللغة للمكان الذي يتواجدون فيه، المتحف تحفة حقيقة... وينتهي بــ سوق صغير لبيع التذكارات، اشتريت خاتم جميل من روح الاخوة الرومان الذين سكنوا تلك البقعة



تكلمنا عن "بريستول"، تلك المدينة العتيقة التي يقسمها التنهر على حُبّين ... هذه لقطة أخرى للضفة الحديثة، من حيث اقف قديماً، مدينة المناطيد الاشهر هناك، والنوارس المزعجة ،، رغم ذلك احببتها

حينما زرنا "نيوكاسل"، تصادف احتفال المدينة بــ مهرجان يقام كل اثنتي عشرة سنة، يدعى " تول شب ريس" ومكان سكننا يطل تماما على نهر التاين، الذي يضم الاحتفالية التي استمرت لمدة اسبوع بالتمام والكمال من البهجة والجمال والتعرف على الآخرين، هنا، العديد من السفن الشراعية التي جاءت من مختلف بقاع الارض للمشاركة في هذا السباق الكبير، ولمحت العلم العماني بين المتسابقين المختلفين، في يوم الافتتاح، ومن شباك شقتنا في الدور 13، التقطت هذه الصورة للألعاب النارية التي افتتحوا بها اسبوع السباق، المبهج حقا، ان المكان ضمّ ما يقارب 20 ألف نسمة في تلك الليلة، وحينما صحوت باكرا، ما وجدت منديل كلينكس ملقىً على الارض، رغم عدم وجود عمالة بنغالية كما هو عندنا؟

هذا الجســـــــــــر هو الاقدم في مدينة "نيوكاسل" وهو الاضخم، في احد المتاحف هناك صور كثيرة جدا عن مراحل وظروف بنائه في الزمانات، الصور قديمة فعلا والعمل كان مجهدا جداً، بالمناسبة ، فإن بلديــــة "نيوكاسل" وفّرت عدد من الباصات الكهربائية، الصفراء، المجانية ، لنقل ضيوف السباق لمدة اسبوع من والى "سنتر" المدينة، كهربائية لماذا؟ لأن "نيوكاسل" تشجع الحفاظ على البيئة، وبس



مدينة "باث" مرة جديدة واخيرة ، ماء وخضرة وكثير من الناس الحلوين، قضيت يوما كاملا في "باث" زرتها من الثامنة صباحا حتى الثامنة ليلا تقريبا ،عائدين الى " برستول" حيث كنا مستقرين نكتشف المزيد كل يوم

هنا، في "نيوكاسل"، تجوّلت كثيرا ، استمتعوا
انتهت رحلة بريطانيا