الأحد، أغسطس ٢٣، ٢٠٠٩

نوستالجيا ..؟



سؤال واحد ولكم مطلق الحرية في الإجابات
حينما يذكر اسم شهر رمضان .. ما أوّل كلمة / صورة / فكرة تطرأ في رؤوسكم؟
عني انا ..؟
أتذكر مسلسلات الطفولة واغنياتها و مسلسل الشهد والدموع .. و لعبنا في "الحارة" .. وكثير
ماذا عنكم؟
رمضان مبــــارك عليكم جميعاً

الأربعاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٩

لأنكم فتحتم لهم "الدنيا" وما فيها


علّمونا ـ إجباراًـ في المدارس، بأن "الدين" ـ أي دين ـ قانون الانسان و دستوره و نمط حياة، ملؤه "الاخلاق/الطيب/التعاون/التسامح..." إلى آخر المعجم "العربي" المحتشد بالكلمات الجميلة.. علّمونا ؛ بأن الله "نور السماوات والأرض وما بينهما" ـ وهو كذلك ـ و بأن "نبيه" بعضاً منه ـ تبارك الله وعلا ـ وبأن الأساس في "الدين" ( الرحمـــة) .. علّمونا كثيراً، بحيث أصبنا بالتخمــــة الكلامية، و "ساءت تغذيتنا" عمليـــاً !
إذ، حينما فتحنا أعيننا/قلوبنا بشكل "فردي"، وجدنا النقائض كلها متجليـــة
فصار "الدين" ـ أي دين ـ كذبة كبيـــرة لا تقدّم كل تلك الصور "النبيلة" التي تلوّنك بالرضا... وأن من "يلبس عدّة الدين" ـ أية دين كان ـ ليس سوى مُتعبٌ من الداخل لايعرف خلاصاً يرضيه، ولذلك يتعلّق بالــ "قشور" وينسى فطرته الأولــــى، ينسى الانســــان فيه.. فيفعل الأعاجيب مما لايقبله خُلقٌ ولا ناموس بشري صرف
الآن
وبعد أن "فتحتم لهم الدنيا وما فيها" الأرض والناس والفكر والإعلام و المكان والزمان
سلّطوا أسلحتهم ناحيتكم وبدأوا بكم
إذ كما يبدو ـ حقيقة ـ أن "لا" ولاء ولا انتماء ولا وطنية ولا أرض ما يهزّ الانســـان
كل ما يبحثون/يطمحون إليه " غداء طيب مع الرسول والحور" وربما "فطور رمضان" ؛ كلهم يبحثون عن النتائج ولايعبأون بما هو "الآن".. يعيشون "خرافات" رجال الديـــن ـ أي دين ـ فكلها واحدة وتتشابه المسميات
***
درسنا بأن "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"
يبدو بأنها أيضا ليست كذلك كــ كثير من امور علّمونا إياها "قسراً"
سوّد الله وجوههم اكثر مما هي عليه
انا حزينة