السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧

راحة لجميع الفرق وما هي بــ راحة


بعد اللهاث الطويل
سأكون في "راحة" طفيفة رفقة المضيئيين في عمل ضمني/مضني لا اتصوره سيهدأ حتى يتم بشكل كامل
سأبتعد قليلا، لكني بالجوار حتماً

الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧

حريــــتنا ، نناضل من أجلها ...

غـــــــــــــــــــداً
**
السبت 17 نوفمـــــــــبر 2007
اعتصام مفتـــــــــوح الساعة 6 مساءً
في ساحة معرض الكتاب/مشـــــرف
رفضاً للرقابة
دعماً للحريــــــــــــــــــــة
اشعل شمعة/اترك توقيعك
حضورك دعم كبيــر
لأجل كويت أجمل
*****
على جانب آخـــــر
الأحـــــــــــــد
وبعد النضال بيوم واحد
***
تقيم رابطــة الأدباء في الكويت
أمسية سرديــــــــة وشعريـــــة مشتركة
للكاتب
يوسف خليـــفة
مجموعة قصص قصيرة جدا
"أفكـــار عارية"
***
والشاعر
محمد هشام المغربي
عن روايته الجديدة
"ساق العرش"
***
والشاعرة العراقية
ورود الموسوي
عن ديوانها الجديد
"وشم عقارب"
***
وذلك تمــــــــــــــام السابعة مســـــــــاء (لا السابعة والنصف) رجاءً
على مســـرح رابطة الأدباء في العديلية
يوم الأحد 18/11/2007
سيعقب الامسيـــــة حفل توقيع مشترك لإصدارات المُبدعين المشاركين
حضوركم فرصة/قرصة لأذن الرقيب
ومتعة أدبية خاصة ومختلفة
ننتظركم

الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧

لأجل الحرية

لأننا نرفض الرقابة وتقليص الحرية بكل اشكالها، ولأن منع 310 عنوانا، حتى اللحظة ولا اشك بتزايد العدد حتى يُفتتح معرض الكتاب، ستكون هناك حمــــــلة موسعة ضد المنــــع والرقابة، تتبناها على جهة أخرى عدد من الصحف المحليـــة وعدد من كتّاب الأعمدة في الصحف الكويتية،حملتنا داعمة للحريــــــــة بشكل عام، ابتداءً من تاريخ 15 و16 تشمل جمع التواقيع المناهضة للرقابة والمنع والداعمة للحرية، سيتواجد عدد من الشباب الجميل ليتصدى لهذه المهمة في معرض الكتاب في هذين اليومين



ليكون يوم 17 من نوفمبر يوم اعتصامنا الســـــلمي، الذي تشترك فيه عدد من القوى الوطنية على اختلاف مشاربها/يجمعها الهدف الاساس ، وهو "الحرية" ومنع الرقابــة كجزء من المطالب ، لتستمر حملة التوقيعات ليومين تاليين وربما اكثر، بــ همّتكم العظيمة












السبت ، 17 نوفمبر 2007



اعتصام مفتوح



الساعة 6 مســـاءً



رفضاً للرقابة



دعماً للحريـــــــة



ساحة معرض الكتاب/مشرف






اشعل شمعة واترك توقيعك






مشاركتك موقف وطنــي




















لنا حرية التعبيــــــر



لهم حريـــــــــــة الاختيــار






الاثنين، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٧

علشان خاطر عيونكم


لأنكم تستحقون الكثير
لأنكم قرّاء حقيقيون، ولأن المجلس الوطنـــي أرهقني بــ سلبيته/بيروقراطيته في العمل، وفي الاعلان المبكّر، ولأن احتفالية ينتظرها الكثيرون كل عام، وهي "معرض الكتاب" بصبر يُعوّل عليه لأن يكون المنـــــــــــــع والرقابة قليلة، وامنيات حقّة بــ إلغاء الرقابة كلها، بلجنتها البائسة المتحجرة/المتغيرة سنويا دون فرق في الاداء، فـ بالنهاية الغليان السياسي الذي نسبح فيه منذ شهور الى اليوم، انما هو انعكـاس مُبرر للرقابة وتبعاتها، فـ لو ان "هؤلاء" وغيرهم تركوا "الانسان" فينا ليقرأ ما يشاء، وكيف يشاء، ومتـــى يشاء، لكانت العقلية/ الذهنية اكثر حضوراً واتقاداً،ولكان المواطن "العادي" جدا الذي يهرس وقته في التسكّع او في"المواجيب" الاجتماعية التي لااااا تنتهي، او في الديوانية، بؤساً رخيصاً ويركض خلف نواب مجلس الامة لأجل اسقاط قرض او اخراج ابنه من قضية ما، او لتعيينه في مركز وظيفي يشتهي مرتبه الذي يغرف منه آخر الشهر
لكان هذا " المواطن" الذي "شوّهته" الحكومة أصلا بالرفاهية والدلع والاستهلاك والاجازات والسفر وما تعلّم الاشتغال على نفسه وتثقيفها كما فعلت القلّة الجميلة،لكان "بني آدم" حقيقي، يلعق حباً حتى اقذر شارع في وطنه، ويمسح على المتعبين من البشر، ويرى حقيقته في كل شيء
لولا، البؤس الحقيقي الذي "عيّشونا" فيه ، لكنا/ جميعنا دون استثناء/ افضل بمراحل
الآن يستوقفنا من يقول شكرا
الآن يستوقفنا من يسأل عنا دون هدف حقير
الآن يستوقفنا من يُمسك كتابا، او يحضر نشاطا ثقافيا باستمتاع / نعم فهناك من يحضر لسبب آخر تماما
الآن يستوقفنا من يصرف دنانيره لأجل الكتب وبالتالي ارفف ومكتبات تضم هذا النزف الورقي الحميم، لأجل أن يرقى بروحه ويسمو، لا، لأجل تصوير يبيّن ثقافته
الآن يستوقفنا الانسان الحقيقي وربما يُغادرنا موتاً لأنه افضل منا واجمل من اوضاع الوطن التي تُبكينا سراً وعلانيــة
****
احبّتي
معرض الكتاب سيُفتتح بتاريخ 13 من نوفمبر الجاري
ولأن التاريخ مبكّر على "المعاشات" واعلم هذا تماما، اتمنى منكم ادخار كم فلس لهذا المصاب الجميل/المعرض، وياليت اوّل يومين، تكون معاكم فــــــــــكّة/خردة، لأن اغلب الناشرين، ونحن في المجلس الوطني منهم، ما عندنا فكـــة ... سيتوفر "فهرس معرض الكتاب" في جناح المجلس الوطنـــــي بسعر دينار واحد فقط، للكتاب، ودينار واحد فقط للقرص المدمج، ولكم الاختيار، وستتوفر أقراص عالم المعرفة أيضا، بقيمة 5 دنانير فقط، وهناك الكثيــــر من الاصدارات الجميلة التي تستحق، وإن مررتم بـ جناحنا ، سنخدمكم بالمحبـــة
****
مُدوّنة جديدة وجميلة تستحق الزيارة وقراءة المقالات فيها، وهي للـ الصديق د.وليـــد الرجيب، حتما ستجدون متعتكم الخاصة هنا
****
عبدالوهاب العظيم ، هنا، يطربنا
***
اعتذر عن هذا النزف الجليل، ُمتْعبَــة انا ومُتعِبـــةٌ صارت قراءة الصحف ومتابعة اخبار الــ بلد ، قليل من الصياح يفيدنا احيانا
ودّ لكم

الخميس، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٧

الشارقة كل شيء مباح حتى الضحــــــك

السوق المركزي/الشارقة
أفق الامارات قبيل الهبوط في مطار دبــــي
قناة القصباء/ الشارقة

واطلقنا عليها "تحبّبا"، لندن آي فرع الشارقة


***





الأصدقاء وطنٌ يتسعُ لكل الأحلام..
وطنٌ لا يشبهُ أوطاننا الحقيقية إلا بقلقنا الدائم لأجلها!

ترى، هل كانت "الإمارات" التي عَبرناها بجنون يشبه ساعاتها التي لا تهدأ منذ ازدحام الشروق دوما حتى الليل الذي لايسكُــن أبداً،هل كانت حُلمَنا البسيط الذي ظلّ يكبــر لأربع ليالٍ ببهجة غريبة!؟

هل كنا هناك،نشبه "الإمارات" بنموّها المتسارع الذي لا ينتظر الغافلين ولا الساهين؟
لم أتخيّل أن نَسْعد هكذا ـ رغم استعدادنا النفسي ـ حتى نبرع باستغلال الليالي الثلاث ووصلها ببعضها بحرفية عالية حتى بدت لنا أنها استجابت/استطالت لأسبوع كامل،بحيث جعلتنا نتوحّد بمحبّتنا/صداقاتنا/توافقنا/ضحكاتنا/سهرنا الذي أباحته حواراتنا المتراصة بغير ترتيب سوى الإرث المعرفي المتبادل بتركيز مفصّل على مقاسات الوعـــي النبيل، وموسيقى الأرواح المتوالية التي كانت تضيق عليها أطول الساعات سفرا بين "البْلادْ" فكم من الوقت كان يحتمل البوح الجليل المُقتنص من أكثر الذكريات "الثلاثينيــة" إثارة نعبرها سوياً؟

ما تبادلناه، كان يحتاج لعشرات من اللقاءات في "كويت" تجمعنا بجمالها قسراً، وبالتزاماتها/نا الكثيرة، تلك التي تجرح ودّنا الإنساني الألذ!
ففي لحظات شعرتني وأصدقائي نشبه حميمية "أبو ظبي" واخضرارها واتزانها المعماري الرزين،و أحيانا نكون بجنون "دبــي" دانة الدنيا، بضحكات مترابطة بذكاء يجمع شمل كل المواضيع المترامية في ذاكراتنا على فترات بعيدة نلتقط التائه منها، نتشاركهُ مثل رغيف ساخن ينفخ كل منا عليه كي لايؤذي صاحبه، نحتضن التعب لنغفو على موعد "غداً" منذ الصباح أين وكيف سيكون الوعد؟
توثيق الجنون بعدساتنا تبقيه زاداً نقتاتُ عليه حين الوحدة..

ثلاثة أيام في الشارقة/السارقة،نغرف من بياض الأرواح المُكتشَفةِ هناك،ونسمو كثيراً جداً فوق كل "الارتباكات" التي تفننت فـ فاجأتنا بلحظاتها انشداهاً وركلناها بأقدامنا.

ألم يكن تزامن "أُصبوحَتَي" شِعْرٍ في "إِمارَتين" مختلفتين، تبعد إحداهن عن الأخرى ساعتين ونصف من القلق، سوى اختبار للمحبــة والإنسان فينا؟
فقط كي نتعلّم كيف نكون جسداً وعقلاً وحضوراً إنسانيا فاعلاً مع "قطعتين" من القلب؟

هناك كنا ـ رغم انشطار التنسيق ـ لأجل الكــــويت !
هناك شاركنا ـ رغم غبش الترتيب ـ كي يكون العلم/الاسم حضوراً مضيئاً !
هناك بقلب واحد ـ رغم الجدول المبهم ـ كنا ننتقــي الإبداع الذي سيُتلى،نُشدّد عليه ونوثقه "فوتوغرافاً" باحتضان للصداقة كـي نعلو سوياً،اكثر !

بعدها انطلقنا .
وكنت على يقين بأننا سنلتقي بـ بجيوب ممتلئة بشوق القطاف، لننفجر حكايات صغيرة، بين "إمارتين".. تقاسمنا الزمن لنظفر بما تبقى من يوم مُهْدَر باللاتنسيق الذي ظلم بهجتنا إلا قليلاً!
في "دبـــــي" كان الوعد،وهل يصحّ موعداً دونها؟
على فنجان شاي معطّر بزرقة "اللافندر" تحلّقنا في مقهى يعجّ بالحكايات وتداخل أصواتنا ممزوجةً بالضحكات الطفلة كانت كفيلة كلّها لابتهاج مُبرر لمن جاورنا مصادفة!

بفراق الـ 9 ساعات،سفر بين "إمارتين" كنا مُعبئين بأشكال من المفارقات
الـ تصلح مادة دسمة لقصص قصيرة لــــن يصدّقها أحد !
وإلا كيف يمكن أن تعبرنا قائمة المُضحكات؟
بركان الشوق/التصفيق المفتعل/ضياع الطريق/ألا تكون من"البْلادْ"/الاستدلال بالحدس/الخاتون/العبارات المقتنصة من "فريج" إبداعا نقياً/ كلمة السرّ/ أو حتى "يامَرْحُبا السّاع" التي ما استخدمها سوانا بإصرار ؟!

ترى كيف يكون لكل هذا التجميع "اللامتوازن" نكهة طاغية تضحكنا بهستيريا وتدمعنا ؟


هناك، كل القرارات كانت لحظية..
قراراتنا كما المساكن العشوائية،لكنها مجنونة !
التسكّع الليلي على طرقات نجهل تفاصيلها ويأخذنا إليها حدسنا "مشياً" لا واعياً،يغذيه حـــوار غامر الدفء ولا منتهٍ!
حتى التراصْ "مخالفين" القوانين في سيارة الأجرة التي أتعبنا انتظارها في بقعة ما من "الشارقة" بعد الثانية عشرة، بينما نحن على مرمى "كيلو" من الفندق،يهدّنا التعب الذي نتغافل عنه كــي لا يُفسد "لاعادية" يومنا التي نحياها/تحيا بنا.


لم يكن عادياً/قليلاً، أن ألج غرفتي ليلاً مغمورة/مغمسة/محاطة بـ ضياء إيجابيّ يمسح نعاسي،فلا أغفُ ـ رغم تقطيعنا لليوم طولا وعرضا ـ إلا بعد ساعة كحد أدنى أظل استحضر خلالها كل ما مرّ..
أن يغفو أحدنا على فرحه يعني أن يصحو معافىً تماما من كل سيّئ ...!






كان هذا تقريري الرسمي، ارفقته مع الزاجل للمضيئين أصدقائي، ووصلهم بكل المحبــة كما ينبغي