الأربعاء، نوفمبر ٢٣، ٢٠١١

العذرية!؟

العذرية .
العذرية تعني الطهارة والنقاء ، تعني حتى عدم التفكير بالجنس..
أنها لا تختص بالجسد فقط ، بل بالتفكير أيضا .. في أعماق كل واحد منا هناك عذريـــــــة .. العذرية تعني نقاوة الحب.
عذرية الولادة لا تعني شيءا بالنسبة للةلادة البيولوجية .. أنها تفاهة!
يسوع لم يخلق من امرأة عذراء بيولوجيا .. لكنه وُلد من امرأة عذراء بسبب نقاوة الحب.
الحب هو العذرية ، الحب يتحول إلى جنــــــس .. هذا هو معنى العذرية.
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الأحد، نوفمبر ١٣، ٢٠١١

ما يطيل العقل ..؟

المستقبل
نحن دائما نفكّر بالمستقبل .. بالغد الآتي .
وهذا ما يطيل عمر العقل وينعشه .. فالتفكير بالمستقبل هو غذاء العقل ، ولحظة تحسم أمرك للتفكير بالحاضر فقط ، يبدأ العقل بالموت ؛ انها لحظة بداية النهاية ، نهاية دور العقل وانتهاء العقل هو بداية وجودك الفعلي .. بداية حياتك.
محاضرات المعلّم أوشـــــــــــــــو *

الثلاثاء، نوفمبر ٠١، ٢٠١١

عديل الروح !

المـــــاءْ !
هو أساس الحياة ؛ انه العنصر الأساسي الذي كان على البشر أن يعبدوه كما عبدوا الشمس و القمر و غيرها..
الماء لا شكل له، بل تتخذ شكل الاناء ذاته ، وهذا هو سر جمالها وعلينا ألا نكون جامدين أو متجمدين ، علينا أن نكون كالماء .. وليس كمكعبات الثلج !
الماء يتجه دائما نحو البحر .. نحو اللا نهاية ..
فلماذا لا نكون كالماء متوجهين دوما للانهاية!؟
سر الماء الغريب هو بقاؤه نقيا طالما كان متدفقا و نتن حين يركد ، وهكذا نحن... علينا ألا نستكين .. علينا التحرّك دوما ، بعقولنا بأجسادنا من مكان لآخر .. دون أن نُثقل أكتافنا بأحمال وأعباء .
محضارات للمعلّم " أوشــــــــــو" *

الاثنين، يوليو ٢٥، ٢٠١١

غدا ...؟

غدا ..
لاوقت كاف لديك ، لذا لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ؛ ولا تقل ( غدا) ، فالغد ، مجرّد سراب ووهم ، اللحظة هي الآن ، وقد لا تأتي لحظة أخرى حين تعي هذا ، ستشعر بالهدوء والسكينة والارتياح .. حين تعي ان لحظة أخرى قد لا تأتي ، تكون قد تواصلت مع جوهرك، وتكون قد وصلت إلى منزلك الذي أمضيت حياتك وانت تبحث عنه..إنما بأسلوب خاطئ ..
لقد جعلته هدفا لك ، وهو ليس كذلك ..
انه جوهرك وأساس ذاتك .
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الأحد، يوليو ٢٤، ٢٠١١

لكلمة "لا" .. سحر

( لا) ..
للكلمات خاصيتها ، لا تجد لها أثرا في المعاجم والقواميس ، بل في الحياة الواقعية..وإذا أردت الغوص في علم نفس الكلمات فستجد أن لكل كلمة خاصيتها فعلا ، الــ (لا) تعطيــــك القوة ، حين تقول (لا) تشعر بالقوة ، وحين تقول (نعم) تشعر بالحب ، بالمودة والحنان .. لكنك أبدا لــــن تشعر بالقوة ..
الــ (لا) بكل بساطة رفض ما لا يعجبك / يروق لك "مهما كان" .. والــ (لا) هي الصراحة .. وهي الاصرار على القوة ..
قولوا (لا) في مكانها / لحظتها حين تشعرون بها ، بذات اللطف حين تقولون (نعم) .. فــ (لا) لا تعني أبدا ، الكُره او العداء.. بل هي "القوة" والصدق .
* محاضرات للمعلّم "أوشــــــــــــو" .

الخميس، يوليو ٢١، ٢٠١١

تؤمنون بالملائكة ... ؟

الملائكة
لا أحد يؤمن بالشمس او القمر ، لربما لايفعلون هذا بسبب إيمانهم بالله ، بالملائكة والشياطيــــن .. وكل هؤلاء غيــــــــر مرئيين وغير محسوسيــــن بالمادة .
يبدو بأن الانسان ميّال للإيمان بما هو ملموس ومرئي ، بل بما هو مُدرك بالحدس .
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الأحد، يوليو ١٧، ٢٠١١

حارب الغوريلا وتخلص منها ....الآن !

التطهير / التنظيف
---------------
قبل أن تتمكن من وصول القمة ، أيها المتعلّق بالروحانيات .. عليك التخلص من السخافات و كل الأمتعة التي كنت/لازلت تحملها ، هكذا تكون تتجه نحو تطهير ذاتك .
أولا ؛ لابد من التحرر من الغوريلا التي بداخلك ، هكذا تكون إنسانا نظيفا .. أن تتخلص من نزعتك الحيوانية المتمثلة بــ ( الحقد / الانتقام / الحسد / المكائد / الكُره / البغضاء / النميـــــــــمة / تتبع أخبار الغير ضغينة ......الخ ) ، حينما تترك الغوريلا بعيدا عنك بأخلاقياتها ... وتعود صافيا حتى من "فكرة" السوء ... يعني أن النور يسطع بداخلك ، فتراكم كل ما بين الأقواس السابقة بداخلك ، سيحولك لبركان ينفجر بك أولا ..
اعلم ، بأن بقاء الغوريلا في داخلك يعني أنك لـــــــــــــــــــن تعرف الاستقرار ، ولا السلام النفسي الذي "تطمح" إليه ... تخلص منها واسترجع "وجهك" الانساني ... لتستريح ويوهبك "الله" عطاياه .
* محاضرات المعلّم "أوشـــــو" .

الأحد، يوليو ١٠، ٢٠١١

ماهي العبادة ...؟


العبادة ... فيض حب .
العبادة تعني ؛ الاندهاش ، الرهبـــة و الحب .
العبادة ليست شعائر وطقوسا .
ذهابك للمعبد / الكنيسة / المسجد لا يعني "تعبدا" ... فالعبادة الحقــــة هي "رؤيا جديدة ، بل هي اندماج مع الحقيقة ..
انظر إلى عيني طفل وهو يراقب شروق الشمس ، انه ينظر للمشهد باندهاش ، كذلك حين يراقب النجوم ويسأل عنها ، انظر في عينيه ، ترى النجوم منعكسة فيها ، هذه هي العبادة .
الطفل البريء ، يدرك ماهية العبادة ، ماهية الإيمان .. بينما الكبار لا يعرفونها تماما ، لأنهم افتقدوا لغة الدهشة والرهبة .. اصبحوا يعرفون كل شيء ، او هكذا يظنون ! تعلّموا أشياء كثيرة في المعاهد والجامعات حول النبات والجماد والحياة.. لكنهم افتقدوا احساسهم بكل تلك الأشياء .. افتقدوا لغة الاندهاش التي تجعل قلوبهم تخفق بسبب زهرة ما... او الترنم مع تغريد العصافير ..
الحياة رائـــــــــــــعة .. والشعور بروعتها هو "العبادة" ..
هكذا ستأتي لحظة تنحني فيها إجلالا للوجود .. تسجد على الأرض وأنت تتضرّع إلى الله بحب وخشوع كبيرين.. دون خوف ، وكأن الأرض هي أمّك .. وهي كذلك.
* محاضرات للمعلّم "أوشو" .

الاثنين، يونيو ٢٧، ٢٠١١

الفقر ... عيب؟

الــفقر
في الماضي ، مجّد الانسان الفقر ، ورفعه إلى مستوى الروحانية ، أنه كلام فارغ .
قد تعيش في فقر مدقع ، لكن هذا لن يساعدك لتصبح متنوراَ.
ففي حالة الفقر أو في حالو الغنى ، في الكهف او القصر ، الشيء الأساسي هو تأمّلك ، هو وعيك ، مهما حدث بعدئذ ستصبح متنورا ..
لا تتنكّر للغنى او الفقر أو لأي شيء آخر ..
تذكّر ، أن هناك جمعيات ، تحاول منذ آلاف السنين مساعدة الفقراء ، لكنها لم تتمكن من القضاء على الفقر أو المساعدة الحقـــة ، هي في تحريض الفقراء للثورة ضد استغلال الآخرين .
* محاضرات للمعلّم / الفيلسوف "أوشـــــو" .

الاثنين، مارس ٢٨، ٢٠١١

ألف .... باء التنوير 2 ( تفاحة آدم ) ؟

تفاحة آدم ؟ إنها الغدة التي في الحنجرة ... سميت كذلك ، لأن حين أكل آدم التفاحة لم يتمكن من بلعها ، توقفت في حنجرته .. لأنه كان يشعر أنه مقسوم على ذاته ، قســـم يريد أكل التفاحة ، والقسم الآخر خاااائف ، إذن ، لا تكـــن مثل آدم ، إفعل الأشياء بإتقان ومحبـــــة ، هكذا تتمكن من أكل التفاحــــة وبلعها و.. هضمها . * محاضرات المعلّم "أوشو" .

الأحد، مارس ٢٧، ٢٠١١

ألف باء .. التنوير




اللوتس







زهرة اللوتس واحدة من أهم الظاهر الغريبة في الوجود ؛ لذا هي في الشـــرق رمز للتحول الروحي . لقد أُجلس بوذا على زهرة لوتــــس . لماذا زهرة اللوتس ؟ لأن لها ميزة جد مميزة ، أنها تنمو وسط الوحول القذرة ، إنها رمز التحول ، إنها الاستحالة ، إنها الانسلاخ ، إنها تحول القذارة إلى عطر ، الوحل قذر وقد يكون نتناً ، وزهرة اللوتس عطرة .. أين تنبت ؟ في الوحول النتنة .. هذه هي المقارقة ... كم منكم ، يمقدوره أن يستحيل "لوتسا" ؟ / جميلا و ... نابضا بالعطر ؟









* محاضرات لــ المعلّم أوشـــو







الاثنين، فبراير ١٤، ٢٠١١

تنظيفات ؟؟





تبدو لــــي "الكويت" هذه الأيام .. أشبه بــ البيت الكبير المتسع الذي ينتظر حدثا "جللا" /"عرسا" ، فمعدات " التنظيف / إعادة الترتيب/ البناء" في كل ركن ، لأننا ـ دون قصد ربما ـ نسيـــــــــــــــنا "ترتيب بيتنا الكبير منذ سنوات ـ وصار لزاما ( بسبب الدعوات و الاحتفالات والــــ ثورات ) أن ننظفه ..ان ننسقه .. أن نعيد صبغ الأرصفة التي غابت البهجة عنها لسنوات ... ان "نكحت" حفـــر الشوارع الرئيسة التي أنهكت جيوبنا لتصليح "كراسي المكائن" في سياراتنا ... أن نخضّر المسطحات "فعلا" و أن نشتل "الورد" لأجل عيون البشـــــــــــــــــــــر التي تستحق ، في بلد "صارت الفوائض فيه حديث الأحاديث" وعجبة الأعاجيب ... وصارت "سريعا" تمرر المناقصات ولا تتعطل .. صرنا في سباق مع الزمن ، ولا مانع من ان ندفع "زيادة حبتين" .. وصار (الوطن) هو الاول والآخر ..
لماذ للتو ، فهمتم بأن "الكويت / الوطن " هو الاول والآخر ؟
* * * *
ليس أجمل من الانصات لروح الكلمات الكويتية الأصيلة / القديمة في الاغنيات الوطنيــــة التي نشأنا / كبرنا عليها ، وللجيل الذي لحق بنا فإن "لفة صغيرونة" على اليوتيوب ، والبحث عن "نبع الوفا الصافي " و " ام الثلاث أسوار " و " نعم نحبك" و " يا كويتنا يا حبيّبة" و غيرها من الاغنيات العظيمة التي "أحنا عشقناها" ، وربتنا علىى "حب الوطن / الأرض" بشكل حقيقي ، ستزيد "جرعة" الاحتفال بهذه الكويت ـ التي نستحقها فعلا ـ في عيدها الخمسين و دعوات بمديد من الحضور العالمي المشرف لهذه الأرض
* * * *

http://www.youtube.com/watch?v=GJqosz37yPg


شاهدت هذا الاوبريت المصغر
وكان سؤالي ، في كل المراحل التي مرت بها الكويت، لم يكن شعبنا إلا " راقوص" ؟
ما من حكيم ينتبه ؟

الاثنين، يناير ٢٤، ٢٠١١

قناة الكويت ........... الحقيقية !










أنصحكم !



وكنوع من التطهّر العقلي / الذهني من " مشاحنات و فتنة الأيام البعيدة التي امتدت منذ التسعينيات حتى اليوم " أن تديروا يوميا هذه المحطة الجديدة "ضمن باقة تلفزيون الكويت" ... قناة مخصصة للاحتفال بــ 50 عاما على الاستقلال ، قناة " كلنا للكويت" ، راقبناها على مدى 5 ايام ، لتجعلنا نعيش في "تفاصيل الكويت الحقيقية " تلك الأرض / الوطن التي نشأنا عليها ، وتعلّمنا "لهجتها الأصيلة" بكل متعة ومحبة وتحسّر على "أيامنا هذه" ..


القناة كفكرة نبيلة جدا .. تعرض أرشيف " الاعلام الكويتي" منذ الستينيات ، مسلسلات و تمثيليات و سهرات وحوارات حقيقية دون رتوش ، بل حتى "الأذان" في وقته لكن بالتصوير القديم الذي يعرفه تماما جيلنا السبعيني او الثمانيني ، هنا في "كلنا للكويت" عبــــــــق الأيام " الخوالي" التي نحــــــــــن لها وبشدة .. لذا أنصحكم ؛ اتركوا كل القنوات الآخرى ، خلال "فبراير و مارس" واحتفلوا بطهر "الكويت الحقيقية" ... وتأملوا بما آلت له أوضاع البشر "هنا" و كلماتهم و أشكالهم واهتماماتهم ومقدار الثقافة والحوار بينهم ، لنعيد رصد تلك الفترة و نتفكّر / نتأمل ، كيف كنا وكيف أصبحنا ..




ودام السلام في الكويت







الاثنين، يناير ١٠، ٢٠١١

سأسرّ لك ... بشيء !





يقول عمنا العظيم ... باولو كويللو :
" One is loved because one is loved , No reason is needed for loving"
Paulo Coelho
* * * *
وحيدي / عظيمي ... ورائعي النبيل
نصفي الآخر / "فولتي" الطيبة ... دفئي ، سكني .. سندي / متكئي .. وطعم الوداد/البياض
أيها المفعم بالانطلاق والضحكات و... التأملات الجميلة ..
شريك "جنوني" الدائم .. وصدر "الأبوّة / الزوجيــة" المتسع لكل "ضيق" ـ قد ـ يمر ..
في عيد زواجنا "الأول" ، سأسر لك بعظيم :
بأنني ، ومذ تلاقت أرواحنا في ملكوت "الله" الجميل ، وظهرنا لبعضنا بوضوح وجلاء لأجل أن نمضي "سويا" في رحلة الحياة / الجنون
فإنني
ما عدت أبصر غير "النـــــــور" و بك / معك / عندك ...
في كنفك : تلاشي الظل والظلام .. فهل تصدّقني ؟
عيد زواج رائع
عسى أن نحتفل كل عام ... "حتى نشيخ سويا"
دمت حبيبا وصديقا