الأربعاء، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٦

"November Sky" !


هكذا كان شكل أول الصباح ، اليوم
وفي هكذا أيام ، يُمتعني الطقس إن كان "باردا" ، لكن الرطوبة المستمرة منذ اسبوع باتت تؤذيني حقا
كان المنظر رائعاً/رائقاً ، وطريق البحر باتجاه مكان عملي في مدينة الكويت كان فيه من "الجنون" الشيء الكثير، وموسيقى "مارسيل خليفة" التي تداعب القلب بإصرار خاص ، كانت تجبرني على انصات غريب، لأنه مُزج بتفكير عميق رحل بي بعيدا لمرات عديدة بحيث ساهم بانتشالي من قلق الازدحام/التأخير الصباحي اليومي
الشباك كان مفتوحا
وكانت تلك العزلــة اللذيذة التي يحتاجها عقلنا ، في أوجّها
لماذا نستذكر الكثير من الاشخاص البعيدين في هذه الاجواء ؟
لماذا يكتسب النهار المُعتم طعماً مختلفا ؟
لماذا تتأجج عندي/نا الرغبة بالكتـــــــابة كأشد ما يكون ؟
هل فكّرتم ، بما تُشعله فيكم "الايام الرمادية" هذه ؟ -- ماذا تفعلون
===========
مناشدة لــ وزارة الاوقاف ، ،، سؤال بريء :
هل يخضع المؤذن لاختبار صوت قبل تسلّمه لمهام مناداة الناس للصلاة ؟
ثم من المسؤول الحقيقي عن ارتفاع اصوات مايكروفونات المساجد خاصة في المناطق السكنية؟
رغم اني اعاني الامرّين سواء خلال آذان الظهر - في ساعات العمل - وفي باقي الاوقات في المنزل ،السؤال الحقيقي ، لماذا الصياح بصوت عالٍ رغم التقنية العالية ايضا للـ مايكروفون؟
============
مبارك دخول نوفمبر :)

هناك ٧ تعليقات:

نون النساء يقول...

مبارك عليج المطــر
والأيام الرمادية المُقبلة


لاني اعتبر هاللون فال خيــر

مُحرض على كل شي أحبه
الرسم
والكتابة

كأن المطر داخل القلب
مو بره


:)

barrak يقول...

نوفمبر جانا وفرحنا به
بعد غيابه
اهلا نوفمبر
نوفمبر اهلا

tweety يقول...

صاجة والله
الايام المقبلة تجرنا الى الاشخاص البعيدين والى الماضي اللي ما حصل ليا بعد أن عز لقياهم
أيام ترغمنا على الوقوع في براثن الرومانسية
تذكرت أغنية ماجدة :
طموحي أن أمشي ساعات معك تحت المطر

ماكو الا أسوي اعلان مطلوب رفيق للمشي تحت المطر
للجادين فقط
لووول

غير معرف يقول...

والله انا انسان واقعي
وخيالي ما يشتغل الا في البلد اللي فيها جمال طبيعة حقيقي

الكويت جافة ليش نقص على روحنا

-------------

عندي قاعدة هي ان الحب محتاج لطبيعة خضراء حتى يعيش فيها

لما اسافر القى الاماكن اللي ممكن خيالي يشتغل فيها بقوة الدفع الذاتي

AuThoress يقول...

نون النساء :

الرسم والكتابة، نعم بالتأكيد ، لكن ان اللون الرمادي فأل خير ، صعبة شوي عندي


عسى ان تكون ايامك مبهجة


barrak :

أهلا بك ، وبمرورك ببيتي الصغير ، مبارك عليك نوفمبر ايضا


تويتي :

انا تذكرت اني منذ اسابيع اسمع اغنية ماجدة الرومي : غني للناس للحب غنيلي غني لـ دقة قلب، غنيلي غني ، غني لـ رفيق الدرب،،،،، من شريطها الاخير ، ماجدة صوت يصلح للطقس الرمادي المنعش

أهلا بـ تويتي



عاجل :
يا واقعي ، افهم من كلامك ان مافي حب ، بالكويت ، لأن مافي جمال طبيعي؟
البحر ، هذا الشيء العظيم اللي الناس حاسدينا عليه ، مو شي يؤجج المشاعر ويحيي الكثير فيها؟
بالنسبة لي ، زرقة البحر او حتى اخضراره ، واتساعه ، يستنزف الكثير من المشاعر اللي احيانا من اشتعالها ، تتداخل بشكل ما

ليست فقط الطبيعة الخضراء جمال بحت، تلمّس الجمال المُسكر حتى في عيني طفل صغير ، اصنع جمالك الخاص

أهلا فيك دوما دوما

Alia يقول...

مناشدتج تدخل من اذن وتطلع من الاذن الثانية ... بديت احب صوت المؤذن .. تسلية في ساعات الدوام المملة

AuThoress يقول...

Alia :

لأ عفوا ، مو قادرة أحبه أبداً، صوته مؤلم جدا خصوصا إذا اطلق موّاله الخاص

آسفة ما اقدر احبه :(