
ساعات، ينتابني شعور بالتشتت، يشبه حبّات الـ "بزلز" في الصورة، كل شيء موجود، متوفّر، لكن المثيرات كثيرة بحيث تخربط أيامك وتجعلنا دون ترتيب، خصوصاً إن كنت تنتظر أمراً ما بصبر فارغ حتى تبدأ بالملل منه، لا فكرة محددة لدي، لكن على"طاري" التشتت و"الخرابيط" ، احببت اشرككم بتناتيف، ومن كل قُطر أغنية ، كما يقال
قبل مدة وصلني مكتوب في المكتب، كعادة الاخوة المراسلين من خارج الكويت لـ جريدتنا الموقّرة، فتحت الرسالة الصغيرة وكان فيها هذا النص تماما
:
الى الأخت العزيزة فلانــة
رجاءاً نشر هذا الكتاب
إنها علظمــة عضيض الوميض،أنا وهــي والأرض لا في الحضيض، ظلال مضيئة وارفـة لروايــة شوامل القريحة، ففيض الخاطر يعطر بالروض الخاطر، نادت هل أنت حقيقة الإنسان أم إنسان الحقيقة؟
لا يخفى علينا جزلكم العربي
الامضاء
فلان الفلاني
اللي يفهم شي، يخبّرني...لأني قرأتها ما يقارب الـ 20 مرة، وصعدت لمستواه ونزلت عن مستواه ومافهمت، شنو اللغز ؟
****
اليوم ، تمام السابعة والربع صباحاً، ادرت مؤشّر الراديوعلى محطة الغناء العربي/ الكويت، كانت ماجدة الرومــي تصدح بنزق طفولي : طيري طيري ياعصفورة أنا متــلك حلوة صغيّورة ! كم من النبش في ايام الطفولة تسببت به هذه الاغنية صباح اليوم؟ يكفيني شعوري بأني كنت مُشرقة أكثر من أي صباح.. ا
حنّ لتك الأيام، لكن لكنت عدّلت الكثير مما فُرض عليّ حينها، نقدر ؟
****
إضاءة بعيدة
حوار صغير مفعم بالطفولة أيضا، دار بيني وبين شروق وعالية.. تذكرون الــ كــَلْكيتُوسْ؟