الثلاثاء، يناير ١٥، ٢٠٠٨

ريتشارد ... وأشياء اخرى متفرقة !


دعوة لحضور مســـرحية "ريتشارد الثالث" -- مأساة عربية -- من اخراج "سليمان البســـــام" ضمن احتفالــــية مجلة العربي بــ مرور 50 عاماً على صدورها، تقام العروض لمدة 3 أيام على مسرح دار الآثار الإسلامية في ميدان حولي/ مدرسة عبدالله السالم ـ تمام الــ 7 والنصف ، ابتداءً من تاريخ 17/18/19 من يناير 2008
****
ما بين الكتابة المُشتعلة على الورق و برأسي هذه الأيام، عســـــى ان انتهي من "الرواية" الموعودة قريباً ـ كما أخطط/اتمنى ـ فإنني أتحوّل للقراءة أيضا، كنوع من تبديد المشقة المصاحبة للكتـــابة والجنون .. اغوص هاليومين مع "ابراهيم الكوني" هذا الذي اقتنيت كتابه "اسطورة حب الى سويسرا" /رأس الحكمة، اشتريته طبعا من "دبي" دانة الدنيا ،إذ كثير من الامور ممنوعة في كويتنا الحبيبة ...
الكتاب، عبارة عن مجموعة كبيرة كم الحِكَمْ، تتوزع على الصفحات، وهي خبرات حياتية كوَنها "الكوني" عبر اطلاعه وعالمة المتسعين ..ومنه اختار لكم الآتي :
إذا سلّمنا بأن الدنيا مســرح نحن فيه الممثلون، فإن أولئك الذين يتقنون التمثيل هم الأكثر لؤماً، والذين لايتقنون التمثيل هم الاكثر صدقا .
***
صوت الماء ليس ثرثرة .. وليس وشوشة .. وليس وسوسة ...
صوت الماء ـ نواح أنهكه النزيف .
***
الابداع ـ صلاة
الصلاة ـ إبداع
***
وجود الحكماء ـ فضيلة البُلداء
***
الايام تطهو للأرض طعاماً اسمه الانســـــــــــان !
***
المجنون ليس من فقَدَ السيطرة على الفكرة، المجنون من سيطرت عليه الفكرة .
***
الحب ـ روح انسان في جســـــد آخر .
***
نحن بالمجتمع مستلبون، لاننا لا نحيا بقلوبنا،ولكنا نحيا بقلوب الاغيار .. بدليل اننا لا نفعل ما نراه صواباً، ولكنا نفعل ما يراه لنا الاغيار صواباً .
***
رأس الحكمة ـ محبة الله لا مخـــافة الله، لأننا لا نحب ما نخاف بطبيعتنا، ولكننا لا تخاف ما نحب .
ابراهيم الكوني ، مجنون يستحق القراءة المتأملة لكل أعماله المميزة ..
هذا الشتاء بارد جداً ، ودفييء بالوقت ذاته،ومزدحم بالجمال ، مزدان بالمختلف ، ممتليء بالابداع الجميل
واسكروا بصوتها/أدائها..
رفقة كوب القهوة
أيضا يمكنكم متابعة موقع مبدعون كويتيون عبر هذا الرابط

هناك ٧ تعليقات:

Mohammad Al-Yousifi يقول...

ممتاز

الكوني

أعتقد اني سأكتشفه بعد سنة او أكثر

:)

Manal يقول...

السلام عليكم

لم يحالفني الحظ لحضور مسرحيات من هذا النوع في الكويت
ولكني أتطلع لخوض التجربة إن سنحت لي الفرصة


أتمنى لك وقت ممتع
ونهاية رواية جميلة


ومعلومة جميلة تشكرين عليها
عن الكاتب إبراهيم الكوني
ومقتطفات رائعة

ولكن
ما سبب منع الكتاب في الكويت
هل بسبب الكاتب نفسه أم كتاباته؟


وفي النهاية
لا يسعني إلا أن أقول لك ركزي في روايتك
فتحت بانتظارها



أتمنى لك التوفيق عزيزتي

Fahad Al Askr يقول...

لا تنسين الاهداء

أعتقد علي الدور، مو؟

Alia يقول...

ناوية أروح العرض الأول
أخاف أطوفه وتنمنع المسرحية
مو خبرج .. هذي الكويت صل على النبي

أما بالنسبة لابراهيم الكوني
فعندي كذا عنوان له على الويتينج ليست

7osen يقول...

أتمنى أن تُعلمينا حين الإنتهى من الرواية

نحن بالإنتظار ...


المقاطع جميلة جداً أعجبني هذا المقطع جداً وأحسست به أقرب أكثر من المفروض

الدنيا مســرح نحن فيه الممثلون، فإن أولئك الذين يتقنون التمثيل هم الأكثر لؤماً، والذين لايتقنون التمثيل هم الاكثر صدقا

:
:
تحياتي عزيزتي

AuThoress يقول...

مطقوق :)

تحتاج تكتشفة بشكل أسرع..لأنه يستحق



manalq8 :
المسرحية جميلة كما كتب عنها منذ فترة طويلة حيث عرضت خارج الكويت ونالت الاستحسان،ستعرض أيضا في "سورية" كونها عاصمة للثقافة العربية هذا العام ، ممكن تلحقينها هناك :)

امنياتك الطيبة بشأن الرواية أشكرك عليها حقاً، واحتاج لصلاتك ودعائك عسى ان انتهي منها بالوقت المحدد.. "الكوني" ليس ممنوعاً، ربما له بعض الاعمال التي لا يتقبلها "الرقيب" انما هنك العديد من العناوين التي لا تدخل الكويت لأي سبب كان .. رحمة الله أوسع يا صديقة

AuThoress يقول...

FhD Askr :

للأسف "لأ" .. تم حجز المكان.



عالية :

الله يسلمك رحتِ لكل العروض، وهذا سبب ارتباك للمساكين اللي حاولوا بشتى الطرق، بس دخلنا تالي :)

الكوني جميل،قربي الليست لأقرب فرصة، ستجدين جنوناً تاماً ... محبتي يا عظيمة!



7osn :

فعلا ، الدنيا مسرح ..
وما أكثرهم من يبرعون في التمثيل "الفاشل"، المهم أن "يتعب" هؤلاء فنكتشفهم مهما طال الزمان .. هي ليست رواية، انما مقاطع من "حكم" إن جاز التعبير ، يبدو لي انها خلاصات من تجاربه في الحياة او "هيك شي" ، رغم اننا نموت ولا تنتهي التجارب المُدهشة/المفجعة .. رحمة الله أيضاً .. مودّة.