اعتقد بأن هذا هو السيد/ أحمد السعدون، مندداً بـ بيان جمعية الاصلاح الذي "تجاوزنا أخلاقيا" بسبب موقفنا الانساني من "المجتمع المشترك" .. القضية ليست "تعليم مشترك" فقط يا سادة.
****
أتذكر تماما، ذاك المساء، حينما كنا في لقاء في ديوان النيباري/المنبر، وقد اقبلت الصديقة الدكتورة/ابتهال الخطيب مسربة لنا قلقها الذي تشاركناه بفداحة، إذ أخبرتنا بأن النائب علي الراشد قد تعرض لتهديد بالقتل إثر عرضه لمشروع ضد منع الاختلاط، ويومها خطرت لنا كل أشكال المخاوف مما آل له الوضع في "كويتنا" التي صارت طالبان جديدة لو خضعنا لضغوطات "سين وصاد" من المتأسلمين حاملين ألوية الاديان/المذاهب، إذ تعددت أشكالها وتمددت ألوان "الحلال البيّن والحرام البيّن"...
اليوم ..
في خضم "العرس الديمقراطي" /تجاوزاً/ كما اعتدنا أن نُغرّد منذ سنوات، في بلد "شوّهت" كثيرا تحت مسميات عدة، كلها "ضاغطة"، إذ يمسك بك الكل من " يدك التي تؤلمك"...
اليوم، اتفقت وصديق على الذهاب الى مقر "احمد السعدون" في الخالدية، كنا هناك منذ السابعة والربع، ترجلنا من السيارة في ازدحام المكان، حتى تلقفتنا أعداد لا تحصى من "المنظمين" / كدوماً في المقرات الانتخابية/ فتيات جميلات وشباب بهم شيء من الوسامة و "الكشخة" لزوم المنطقة/الدائرة 3 ...
وإذ، نُصبت "قواطع" بيضاء "تفصل" بين مقاعد النساء والرجال بطريقة تافهه لاتشبه المكان ولا "فكر" / إن كان ما أعتقد صحيحا/ المرشح صاحب المقر!
فما معنى أن تُعزل النساء عن الرجال بشكل إجباري في مقر السعدون؟
ما معنى أن "ينط" احد الشباب المنظمين بوجه احد الزوار من الرجال ليدله على " هني مكان الرجال" !
بقينا في ذهولنا واقفين، نتشارك الدهشة.. والزوار يتقاطرون للمكان، والوضع يزداد سوءاً، إذ هناك إصرار/ دون اختيار الضيف/ لمنع الاختلاط، حتى قررنا أن نغادر المكان حانقين..
توجهنا الى مقر "التحالف الوطني" في النزهــــة، إذ يعقد لقاء مع الناخبين هناك أيضا ..
ترجلنا بعد عناء الدخول للمقر، وإذ الحواجز الحمراء تفصل بين الرجال والنساء بطريقة أبشع مما سبق، في مقر يتشارك به "ناشطين سياسيين" ناضلوا لأجل إلغاء قانون "منع الاختلاط" ..
"قائمة" طرحت نفسها لتمثل التيار الليبرالي في المرحلة و "شاركونا الامل" !
قائمة، أحد اعضائها "علي الراشد" الذي هُدد بالقتل نتيجة لموقفه ضد "منع الاختلاط" ، ولأنه رغم كل شيء ظل ينادي بالتعليم المشترك، فــ لماذا إذن "الحواجز" تفصل نساءنا عن رجالنا ؟
في عملي يشاركني المكان 3 رجال من مختلف المراحل العمرية..
فما معنى أن تُعزل النساء عن الرجال بشكل إجباري في مقر السعدون؟
ما معنى أن "ينط" احد الشباب المنظمين بوجه احد الزوار من الرجال ليدله على " هني مكان الرجال" !
بقينا في ذهولنا واقفين، نتشارك الدهشة.. والزوار يتقاطرون للمكان، والوضع يزداد سوءاً، إذ هناك إصرار/ دون اختيار الضيف/ لمنع الاختلاط، حتى قررنا أن نغادر المكان حانقين..
توجهنا الى مقر "التحالف الوطني" في النزهــــة، إذ يعقد لقاء مع الناخبين هناك أيضا ..
ترجلنا بعد عناء الدخول للمقر، وإذ الحواجز الحمراء تفصل بين الرجال والنساء بطريقة أبشع مما سبق، في مقر يتشارك به "ناشطين سياسيين" ناضلوا لأجل إلغاء قانون "منع الاختلاط" ..
"قائمة" طرحت نفسها لتمثل التيار الليبرالي في المرحلة و "شاركونا الامل" !
قائمة، أحد اعضائها "علي الراشد" الذي هُدد بالقتل نتيجة لموقفه ضد "منع الاختلاط" ، ولأنه رغم كل شيء ظل ينادي بالتعليم المشترك، فــ لماذا إذن "الحواجز" تفصل نساءنا عن رجالنا ؟
في عملي يشاركني المكان 3 رجال من مختلف المراحل العمرية..
في تظاهرات "نبيها 5" كان هناك الكثير مما لا يحصى منهم..
في مجلس الامة، تشاركنا المقاعد/إصراراً لأجل الكويت..
في جمعيات النفع العام التي أنتمي لها، هناك المئات منهم ..
في السوق هناك أكثر من ذلك والاعظم أنني لا أعرفهم !
في السوق هناك أكثر من ذلك والاعظم أنني لا أعرفهم !
يا اعزائي، الملمح الاساسي في "المقرات الانتخابية" المحسوبة على "الليبراليين" في الساحة الانتخابية الكويتية صادمة، وهذا كان كفيلا بأن نترك المكان لنمارس إنسانيتنا التي اعتدناها في الكويت "النظيفة" التي نعرف، الكويت التي تعلمت فيها أننا أنصاف (إمرأة/رجل) ونتشارك في تنميتها بمحبة واحترام.
الكويت التي درست في جامعتها وكتفي بكتف زميلي/اخي/صديقي، دون أي "سوء" ظاهر أو باطن..
لأي كويت تجرّونا يا ايها الناخبين ؟
عذرا ..
على الاقل بالنسبة لي، فإن "التقلّب" على أكثر من "وجه" و "شكل" و "توجه" بشكل مفاجئ ومحاباة الآخرين لــ أهداف محددة، شيء لا أقبلة إطلاقاً.. ولا أحترم من "يكسر" مبدأه المفترض لأجل أي امر آخر.. المبدأ/التوجه بمثابة "ميثاق" شرف، فكيف نكيل بـ ستين مكيال، وبحسب "الريح" ؟
قلقة جدا ..
على الكويت، هذه المرة من "تهديدات" قد تطالها بعد هذا "السواد" الذي لايختلف كثيراً عن "الجماعة" إياها.
مرّ في بالي "تجمعنا" الاخير الحاشد في "الجمعية النسائية" ضد منع الاختلاط ..و صوت على الراشد يجلجل في المكان رافضاً الطعن بأخلاقنا من أيا كان..
فما الامر اليوم؟
ع رأي المصريين اخواننا :
اللي بيستمع مجنون وإلا اللي بيتكلم عاقل؟
فأي أمل الذي تودون منا أن نتشاركه؟!
ع رأي المصريين اخواننا :
اللي بيستمع مجنون وإلا اللي بيتكلم عاقل؟
فأي أمل الذي تودون منا أن نتشاركه؟!
هناك ١٢ تعليقًا:
همم
لا تاخذين الأمور بحساسية زايدة
طولي بالج
أعتقد ان القنوات التلفزيونية أغنتنا عن ارتياد الندوات
ليش ما تأخذينها من زاويه أخرى وهى
أحترام القانون حتى لو كان مخالفا لتوجهاتهم
هذة نقطه تحسب لمن زرتيهم ولا تحسب عليهم
هناك قانون صدر بوجوب وجود مقرات أو أماكن للنساء وأماكن للرجال وهم يطبقون هذا القانون
دمت بود
مطقوق :
إذا، لا نزعل ونعمل/ننظم اعتصامات لأجل إلغاء "منع الاختلاط" وليرسل من يحب التعليم المشترك أبنائه للخارج للتعليم "الانساني الطبيعي" و كفى الله "المسلمين" شر "النضال" !
انا أتكلم عن المبـــدأ،ولا تعنيني الندوات بحد ذاتها،ما معنى أن "يتخلى" هؤلاء "الليبراليين" عن أهم مبادئهم مثلا، لـ "يغازلوا" الشارع او التيار السائد في البلد بمبدأ "التاجر" الذي يعرض بضاعته حسب الاهواء.. متى يكون هدفهم حقيقي إذا و "يعيدون" تربيه "الناس" ليكونوا بشرا حقيقيين يحترم كل منهم الآخر دون نظرة "قذرة".. ليش ببساطة "زعلوا/ انتفضوا" من بيان جمعية الاصلاح قبل كم شهر؟!
ياصديقي، ما أشره إذن على الطبطبائي ولا المسلم..
شكرا يا صديق
سعود :
ومنو طلّع هالقانون غير نواب "الاسلمة" همن لا يمثلوننا؟
طيب لماذا لا تقسمونا في "مقرالنيباري" هكذا؟ لنساء ورجال وبيننا حاجز، طبقوا القانون لا أبلّغ عنكم!
هذه المقرات التي زرناها، توجهاتنا كما أزعم "ليبرالية" أم تغيرت الافكار؟
والامر من "شدة وضوحه" لا يمكن أن نراه إلا من زاوية واحدة لا تحترم المرأة ولا الرجل. . ارجوك لا شكل ثاني لما رأيته.
شكرا لمروركم النبيل
زرت بعض المقرات الخاصة للتحالف
وبصراحة اللي كان يبي يقعد صوب النساء ما تم منعه والععكس صحيح
الشغلة تنظيمية على ما اعتقد لا اكثر ولا اقل
وعلى قولة مطقوق لا ناخذها بهالحساسية
"الكويت التي درست في جامعتها وكتفي بكتف زميلي/اخي/صديقي، دون أي "سوء" ظاهر أو باطن"
عفواً
انا ما درست بجامعة الكويت
لكن شكل الوصف كانه شوي OFF
هذا وصف لمعسكر من معسكرات جبهة نمور تحرير ايلام في شبه جزيرة جفنا بسريلانكا
مع شديد احترامي لج لكوني ما تشرفت بالمعرفة
ترى وايد من الريايل ما يبون يقعدون يمكم
لازم يعني نقول لكم :P
يمكم مو عنج شخصيا طبعاً
Take it easy just a notch
فتــى الجبل :
تنظيمية، بمعنى "يجب أن تُحترم" و أن تُطبّق وفق رغبة أصحاب المكان.
صدقني،أغضب ... لأن "هؤلاء" هم من يمثلوننا في الدوائر،لذا يجب عليهم أن تكون مواقفهم "واحدة" لا تحيد مهما حدث، كي لا تتزعزع ثقة الناخبين بهم.
شكرا لتفهمك
ولد الديرة :
.. كنت أقصد أن نجلس سويا، إن كنّا رفقة مختلطة الاجناس، مع أبي/زوجي/أخي/صديقي..رغم اننا في ظرف مقلق ستبق "احتجاز بشار وجاسم" من قبل الامن، كنا لانفكّر بمن يجلس الى جانب من..
المسألة، مبدأ، كما أن الامر جاد، ليتنا نتفّهم كل امورنا بهذا الشكل.
شكرا لمرورك.
حبيبتي انتي
فاهمة ألمك تماماً
وأعتقد أنت تعرفين وجهة نظري
بس السعدون (سائل) يأخذ شكل أي كأس تضعينه فيه
:)
لذا هو ماسك العصاية من النصف
وسعود عنده نقطة، للأسف هذا قانون خاص بالمقرات الانتخابية (طبعاً فقط المقرات الانتخابية) لذا حجة السعدون هي تطبيق القانون
أما التحالف، فيوم أمس الأول كنت في ندوتهم ولم تكن هناك حواجز، بل بمحض اختيارهم، وكالعادة، جلس الرجال في طرف والنساء في طرف، ولكن كان ممكن لأي أحد الجلوس في أي مكان دون منع
وفي ندوة أخرى سابقة أخبرتني شروق أنها وأخيها وبقية "أهل البيت" جلسوا كلهم مع بعض في نفس المكان، يعني اختلطوا بالصلاة على النبي
:)
معلش، أحاول أخفف من تأزم الوضع
طولي بالك صديقتي الحبيبة، صراعنا طويل ومرير، نحن نحاول ...قد تكون محاولاتنا صغيرة وأحياناً من وجهة نظر البعض ساذجة
لكن يبقى أن نحاول
تدرين أني أحب حتى غضبك ويأسك...شاعريان
:)
WhiteWings :
يا صديقتي الجميلة..
"معلش" على هذا ، و"معلش" أخرى على ذاك، وهذه النتائج جليــــة جدا كالشمس تلسعنا دون إرادتنا، أو بسبب ذاك "الخضوع" القديم الذي تسببت به أطراف "عدة" ـ غفر الله لها ـ دون نظرة واعية للآتي..
بالامس، وعلى برنامج "الوشيحي" ع الراي، استخدم "د.الصانع" مرشح الثالثة (حواجز التحالف) مثالاً بالبنط العريض لــ يؤكد ان "الفصل" رغبــــة "كويتية/شعبية" حتى عند "الذين نادوا" يوما بـ التعليم المشترك... شرايك؟
مرورك عطِر دوما، كأنت
والانسان فيك يأسرني...شكرا لأنك توقفت وسكبت روحك هنا.
الافلاس الفكرى لدى حدس وصل الى درجه غير مقبوله
أحب أبشرك ان السقوط راح يكون من نصيب غالبيه مرشحين حدس فى هذة الانتخابات
الصانع دجال ، يتلاعب بالألفاظ ويخلط السم فى العسل ، هو يعلم ان نواب التحالف وضعو هذة الحواجز ايمانا والتزاما واحتراما لتطبيق القانون وليس رغبه شعبيه على قولته
:)
ما الذي منعك من كسر هذا الحاجز و الجلوس مع الرجال؟
جربيها بدلاً من أن تطالبي غيرك بذلك
Soud :
والله أظن العكس..مؤشرات كثيرة مخيفة ومقلقة، مع ذلك أملنا بـ الواعين من أبناء البلد أكبر.. قول "الله" ع رأي الشاميين.
حلم :
بل فعلت ماهو أفضل "تركنا" المكان، إذ لا نكون في مكان لا يشبه أصحابه..شكرا ع المداخلة.
تركتيه و تحلطمتي على رؤسنا نحن بدلاً ما تتحلطمين عليهم
شالفايدة :)
إرسال تعليق