سندباد الذي يعرض تمام الخامسة بعد الظهر يوميا ..هو اوّل ما يقفز إلى ذاكرتي حينما ألوذ نحو "الثمانينيات" كــ مرحلة مهمة جدا تشكلّت فيها مفاهيمي الرئيسية.. فيما يخص الحياة بالمجمل رغم اختلاط الامور كلها ، إذ كانت فترة المراهقة الحرجة التي امتدّت حتى اول التسعينيات ـ الاحتلال ـ كتجربة أنضجتنا "باكرا" كــ كل التجارب المؤلمة ..
على مدى أيام ، تبحّرت ـ لمرة جديدة ـ في تلك الحقبة.. شكلها / مذاقاتها / روائحها .. والوجوه التي تصافحت معي / معها .. لا أدري لكني عشت رحلة غريبة وممتعة ، وكأنها استكمالا لــ " بحث" سبق وعملت به لفترة طويلة لأجل "منجز" كتابي خاص، انتهيت منه ورآى النور منذ سنة تقريباً ، لكن حنينا ما / حواراً مع "شاعري/ساحري" جعل الذاكرة تتفتق "سويا" هذه المرة ـ فما عاد هناك متسع للوحدة ـ في استحضار " الجنون" بمجمله والضحـــــــــك والتندّر بجمال خاص لروح تلك الأيام التي "اتفقنا" على أنها "طيبة جدا ومتصالحة جدا و قريبة جدا " مع ذواتنا ..
من منكم تناول تلك الفترة بالتفّكر الحقيقي ؟
وخالد الشيخ ، كان رمزا للمرحلة، بلا منازع ..
هناك ٧ تعليقات:
الماضي ؟
يوميًا أفكر به .. حتى توصلت لقناعة !
بأن (هذا اليوم) الذي اشمئز منه .. سأشتاق له بعد سنتين !
كل يوم نتصالح مع أنفسنا للحظات .. و لكن لا نستوعبها إلا بعد أن تنقضي .. لذلك نعتقد أن الماضي جميـل و هو لا يختلف كثيرا عن اليوم :)
توني شاري كل الحلقات حق سلوم
بالبداية ما حبته بس اشوفها هالايام متقبلته
سفيد :
نعم ، فنحن نعيش نحو المجهول.. ع الاقل "اليوم" 80% منه واضح المعالم.. عدا ذلك غبش .
مطقوق :
حتى صديقتي وفّرت هالرسوم المتحركة لأولادها.. اشتغربت هي حين تقبلوها، رغم ضعف التكنولوجيا وبطء لاحداث مقارنة بالحديث منها.. تعرف؟
ذيك الفترة كلها "بطيئة" والدليل "قرص الهاتف" بدورانه الممل!
احبها الثماننيات :) رغم كل شيء
تصدقين ماأذكره ؟
بس أسأل خالاتي عارفينه وشايفينه !
مع اني من مواليد الثمانينات :/
الظاهر حطوه سنة وحدة وماعادوه-->برقع حق روحي ;p
إي صج بس اغنية البداية مادري النهاية أذكرها !
مادري المشكله بذاكرتي والا بالتلفزيون :p
relax :
لازم تكونين من مواليد السبعينيات حتى تتذكرينه :) لأننا كذلك.. عموما، الفترة مختلفة جدا خصوصا لمن عاشها وهو في اوائل مراهقته.. يعني الفترة من عمر 11 حتى 18 .. ليس اجمل منها.. ليتها تعود بتميّزها.
إرسال تعليق