الأحد، أبريل ٠٤، ٢٠١٠

هذيان نبيل ..!







ليس أجمل من أن تعاهد وحك" لأن تصيّرها "أجمل/ أفضل" بأن تضع خطتك الخاصة متعاونا مع "إشارات الله " للتخلص/ للتطهر من "العوالق" التي تبقى ملتصقة بك / بحياتك ، تحت أي مسمى كان .. لتخلق عالمك الذي حلمت به كثيرا و يشبهك حدّ التماهي به / معه و .. فيه ..
ليس أجمل من علامة (x) تضعها / تضيفها عند "البند إياه" ، لتعرف انك أنهيت "قلقك" الذي كان يشوّش أداءك إلا قليلا ..
الآن ، انت / انا ... متفرّغان للجمال ، وتلمّس الآتي من نور .. عبر العمل والحفر والنحت والبحث لخلق جديد ، يضيء القلوب الراسخة في الضياء ، تُفرحها .. تبهجها ، وتهديها نبضك / فيضك الذي لن ينقطع مادمت على قيد الجنون ، متفرغاً لــ ان تكون "انت " فقط ..
* * *
بعد الهذيان النبيل ..إليكم ، أبيات أعلّقها في مكتبي ، أتلوها كلما استغلقت الحياة قليلا
ليلة

ليلة ذكرياتها ملء ذهني
وهي في ظلمة الأسى قنديلي
ليلة لا كليلة القدر بل
خير وخيرٌ والله من ألف جيل
أنا ديني الهوى ودمعي نبيي
حين أصبو ووحيه إنجيلي
فهد العسكر ـ النبي الذي غادرنا سريعا

* * *
فصح مجيد و شم نسيم مجيــد ، الحياة ملؤها مناسبات فاحتفلوا يرعاكم الله

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

قبل هذا وذاك جميل أن نجد بروح ما يصلح بأن يكون بداية سطر جديد في تدوين عالم مختلف وجميل..
اعجبتني الأبيات وكأني أقرها لأول مره ..
دمتي بخير