الخميس، يوليو ٢٩، ٢٠١٠

بالإشارة إلى .. 7...8...9







بالإشارة إلى :
تصغير الكلمات كــ عرف او "ثقافة شعب" في الكويت .. التي بدأت من اسم "وطننا" المُصغّر من "الكوت" حتى ابسط ما نتفوّه به من عبارات .. خذوا مثلا : ( أشرب إحليْبه) .. ( أحط إكحيله) .. ( شريت إجبينه ) .. ( شدعوة تفضل إتفيفيحه) .. و ( حطيت التميره) والام تدلع ولدها الطفل ( يختي ويسلّم إرويلاته ) و ( شحلات عويناته ) و ... حتى مناطقنا ( صليبيخات ) و ( فحيـــحيل)
وغيرها ... ما سرّ هذا التصغير ؟
بالإشارة إلى :
حُب البشر ـ أيضا عندنا بالأخص ـ لتناقل مصائب الآخرين ..؟
نصيحة : اسمع كل ما يأتيك.. ولا تنقل لغيرك سوى المبهج من الامور ، واطلب التسهيل "حقيقة" للمتألم وبصمت .
بالإشارة إلى :
مشكلة الهوية التي يعاني منها العالم قاطبــة .. وبلاشك ، عندنا .. وصرنا ننعت الشخص بأحد أمرين إما "لقبه" لمناداته او الاشارة له .. او بــ " صفته/أصله" .. وهذان الامران لا ينمان إلا عن "جرح خاص و مشكلة في الهوية " من مُطلق النعت او الصفة على غيره .. المصيبة الاكبر وين؟
أن كلنا .. كل المجتمع بلا استثناء ( ينتقد) هذه التصرف متى ما طرحناه في مجلس ما ..
إذن من الذي يمارس الامر ؟؟
أؤمن تماما .. بمن ينادي بــ نبذ الامر وتطبيقة من تلقاء نفسه/ بيته وأسرته.. دائرته الضيقة يعني .. تطبيقه بمعنى .. ألا يتردد لحظة واحدة في الموافقة على صحبه/ زواج/رفقة شخص آخر دون وضعه في خانه معينة .. ( نسب / عرق / طائفة او ملّة ) ، مجرّد تفكيرك بأنه ( مو مثلي) فإنك تعاني من مشكلة في الهوية ..لاتصرح علنا بــ أن لا فرق عندي .. لا بالعكس انا كل جماعتي "تشكيلة من البشر " بينما في الواقع أنت تمارس نبذك لهم ، لا... تصرف فقط على هذا الاساس .. كن إنسانا مع الجميع .. دون لحظة تفكير بما يحمله الأخر من إرث .. سمة او صفة تميّزه .. كن إنسانا معه لأنه اخٌ لك .. بالانسانية فقط .. ألا يكفي ؟


أخوان بالانســــانية هنا


هناك ٨ تعليقات:

Mohammad Al-Yousifi يقول...

بوست تحيِّف

Safeed يقول...

- ربما صغر الدولة، وتقوقع البشر فيها على رقعة أصغر سبب ذلك.
لهذا الرأي استناد علمي. الشعور بالضآلة وسط الكبار ينسحب حتى إلى الجانب اللاواعي عند أفراد المجتمع.
يمكن مقارنة ذلك مثلاً، بحب الضخامة المفرط عند الأمريكان.
هذا، باختصار.

- مصيبة بعض البشر، خبر مفرح عند آخرين.
البشر مخلوقات عجيبة باستطاعتهم ايجاد المبرر لكل الأشياء، مهما كانت.

7osen يقول...

ضحكتيني صراحة على التصغير .. لأن كثير من هالكلمات تمر عليّ ..
اعرف وحدة كله تصغر الأسمي نفس جذي ..مرة ولدها أخذ منها علبة بيبسي جان تقول وين راح بسيبسيي .. هههههه صراحة جملة تحفة ....

....
مشكلة الهوية اتصور إنها مشكلة عالمية ... لكنها حقيقة مشكلة بغيضة لأن الهوية الوحيدة إلى تجمع البشر أهي الإنسانية فقط ...

بوست أخر ممتع يعطيج العافية

Seema* يقول...

ربما لما للتصغير من خفة -ليس في النطق لكن بالايحاء على أنه شيء بسيط وغير مكلف- يتجه الكثير لاستخدام تلك التعابير الـ "مجكنمه" ;p

المشكلة في الناس أنها تفتش في أخطاء الآخرين. وأكثر ما يزعجني هو أن لا أحد يذكر محاسن الغير أو خدماتهم باستثناء حين يخفقون فيه.

الهوية الضائعة بحاجة لمن يجمعها.

*أعجبت بـ اشاراتك! :")

كاريكاتير يقول...

مشكلة الهوية في مجتمعنا تعني البحث عن اسم او أل تضاف إلى عائلته او حتى منطقة سكنية يعيش فيها او يبي فيها ديوان لعائلته او حتى رفع قيمة رصيده في البنوك حتى لو تتطلب ذلك كله قتل الضمير وتشويه الذات وطعن الماضي ومسحه,,

ننسى ان تكوين مجتمعنا اصلا هو خليط هجرات وننسى ان لهجتنا خليط لغات وننسى اننا لسنا الوحيدين في هذا الكون نستحق الحياة..؟!

AuThoress يقول...

مطقوق :

تحيّف من تحفة ؟
تصريفك له غلط :/
حاول مرة أخرى :)



سفيد :

صغيرة هذه الدولة.. لكن أهلها يرون أنهم الأهم في كل هذا الكون .. بلشة.


7osen :

الله يعافيك.. ردّك جميل :)



سما :

المجكنمين .. يجكنمون كلامهم يعني؟
طلي علينا داااائما ، هناك الكثير من الإشارات ..شكرا لك




بدر :

الهوية شيء غريب .. يكفيك أن ترى ما يلصقة البشر على سياراتهم .. شعارات تنبه الآخر إلى ملّة وطائفة .. ام حتى دين معين .. ليس فقط في الكويت.. في العالم كله هناك مشكلة .. إذ أن أي تعصب من جهة يقود لتعصب من الجهة الاخرى .. شكرا لك

غير معرف يقول...

أشرب إحليْبه
(:
الله يجزاج الخير بوست موعادي صح كلام ليش التصغير ..؟
يمكن عشان الكل مؤمن في قلة الحيله ..

AuThoress يقول...

خيال :

قلة الحيلة ..؟
ما أظن .. شعبنا يظن انه الافضل/الاقوى والاجمل .. خصوصا لأنه نصّ نفسه "قيّما" على الآخر المختلف .. وصاحب أشهر تقليد للغير من باب الفكاهة ..

مرورك جميل