الاثنين، يناير ٢٤، ٢٠١١

قناة الكويت ........... الحقيقية !










أنصحكم !



وكنوع من التطهّر العقلي / الذهني من " مشاحنات و فتنة الأيام البعيدة التي امتدت منذ التسعينيات حتى اليوم " أن تديروا يوميا هذه المحطة الجديدة "ضمن باقة تلفزيون الكويت" ... قناة مخصصة للاحتفال بــ 50 عاما على الاستقلال ، قناة " كلنا للكويت" ، راقبناها على مدى 5 ايام ، لتجعلنا نعيش في "تفاصيل الكويت الحقيقية " تلك الأرض / الوطن التي نشأنا عليها ، وتعلّمنا "لهجتها الأصيلة" بكل متعة ومحبة وتحسّر على "أيامنا هذه" ..


القناة كفكرة نبيلة جدا .. تعرض أرشيف " الاعلام الكويتي" منذ الستينيات ، مسلسلات و تمثيليات و سهرات وحوارات حقيقية دون رتوش ، بل حتى "الأذان" في وقته لكن بالتصوير القديم الذي يعرفه تماما جيلنا السبعيني او الثمانيني ، هنا في "كلنا للكويت" عبــــــــق الأيام " الخوالي" التي نحــــــــــن لها وبشدة .. لذا أنصحكم ؛ اتركوا كل القنوات الآخرى ، خلال "فبراير و مارس" واحتفلوا بطهر "الكويت الحقيقية" ... وتأملوا بما آلت له أوضاع البشر "هنا" و كلماتهم و أشكالهم واهتماماتهم ومقدار الثقافة والحوار بينهم ، لنعيد رصد تلك الفترة و نتفكّر / نتأمل ، كيف كنا وكيف أصبحنا ..




ودام السلام في الكويت







هناك تعليقان (٢):

حسـّون الملعـون يقول...

إنتي قلتيها:

هنا في "كلنا للكويت" عبــــــــق الأيام " الخوالي" التي نحــــــــــن لها وبشدة

يعني راح تصير مثل اللي يكون متضايق من الحياة (الحقيقية) ويرجع البيت ويشغل الستيريو (أو الأي بود) وينزل الشتر ويسترخي ويقعد يستمع للموسيقى اللي يحبها

بس مرده راح يطلع من البيت (للعالم الحقيقي) وينغث مرة ثانية, صح؟

هل هالشي هو نوع من الهروب؟

هل هو نوع من إعطاء النفس إجازة؟


للعلم, آنا ما أتابع التلفزيون خير شر الا ساعات بعض الأفلام الاجنبية

ولا لي شغل بالسياسة ولا باللي قاعد يصير

وبالنسبة لي, مازالت الكويت هي الكويت اللي عشت فيها طول عمري, أما بخصوص ما يجري بالساحة فأعتبره

it comes with the package, and I have to live with it, and not try to escape, even temporarily

الكويت حلوة, لكن الكثير من الناس نفوسهم صارت مو حلوة

:)


شكرا للبوست

AuThoress يقول...

حسون :)

شكرا لرأيك .. مر دايما إن سمحت ظروفك .