لطالما تمنيت أن اقتطع اسبوعا من شهر ديسمبر ، لأقضيه في اية بقعة من بلاد الله الواسعة، في اوروبا، خلال احتفالهم بالاعياد، وكان ان تحققت امنيتي، خلال العشرة أيام الفائتة ، تلك التي قضيتها في مدينة "ليدز" في بريطانيا العظمى ، رحلة مكوكيـــة، لأني حضرت خلالها احتفالية تخريج دفعة من طلاب "جامعة ليـــدز" ومنهم أخي الاصغر، حيث انهى دراسته مؤخرا، بتفوّق ليس بغريبٍ عليه
***
هناك، تلمّست ابتهاج البشر بالاستعدادات المُكلفة للعيد، وتذكرت شكوانا المتكررة في العيدين من المصاريف، ودلعنا الذي دفع بالجهات الحكومية لـ صرف مرتباتنا قبل اسبوعين من وقت الاعياد لنتمكن من شراء حاجياتنا التي لا تتعدى ملابس جديدة... بينما اخواننا هناك، يشتري كل منهم ملابسه الجديدة ،إضافة الى هدايـــــــا كثيرة ، لأفراد اسرته واصدقائه ، فرداً فرداً، وقياسا على غلاء المعيشة هناك ، كنت اشفق عليهم
رغم ذلك كله ، كانت الاجواء مُبهجة ، وكنت أتلمس الفرحة في عيون الجميع، ، هنا بعض الصور التي التقطتها عدستي ، في معرض لـ جماعة من التجار الألمان ، اعتادوا المجيء الى "ليدز" سنويا في الاسبوع الذي يسبق فترة الاعياد ، لعرض وبيع منتجاتهم التي تتناسب و "روح الكريسماس" ، ومن هناك اقتنيت الكثير ، وهناك ايضا الكثير من الافكار التي تقدمها منتجاتهم كـ هدايا للأحبة ، بعد أن يستغلق على البعض التفكير فيما يبتاعه لهم
أعيادكم مجيدة :)
****
ليتها تنتبه الى أن الحقد الذي يطل من عينيها ، كافٍ لإغراق بلد ، مع ذلك تصر على انها ذكية ونظيفة من الداخل ، يقول آينشتاين "المعظم" ، شيئان لا حدود لهما ، الكــــون و غباء الانسان ! ....فـ ليتها تنتبه فقط
****
نكشة اخيرة - تعقيبا داخليا على حوار حضرته مضطرة صباح اليوم : متــى نتعلّم فن التحاور البنّاء بشكله الصحيح ؟
ودّ لــكم
هناك ١١ تعليقًا:
حب وسلام نبعثهما لك الى ليدز الباردة بمناسبة الأعياد المجيدة
أتمنى لك وقتاً ممتعاً، أنت في المكان الصحيح للاحتفال هذه السنة
لا يمكن أن نتعلم فن التحاور، فنحن لا نتقن فن الاستماع
الله المستعان
:)
Happy Holidays
هممممممممم
كأني عرفتها
!! من لون الكلمات
;)
ليت سلوكنا في الأعياد كما رأيتي
نحن مزيج من الهيصة والفوضى
خوش بوست
ياربي أعيادنا صارت خالية من الرفح والبهجة مادري ليش !؟ صارت واجبات نمارسها بدون أي شعور
الف مبروك تخرج أخوج وتفوقه
انشالله ايامكم كلها أفراح
إجابتي على السؤال بالضبط مثل ما قالت white wings
حين نتقن فن الأستماع
كل عام و انتي بخير
الله يحقق كل امنياتج :)
white wings :
الله المــِستعان، تذكرني بـ طفولتي، التي سأكتب عنها يوما ، هنا :) ،العبارة تذكرني بشيء قديم، يشبه الغبش المُلازم للذكريات البعيدة
هناك يا صديقة، واعني في ليدز، يحترف الناس الاحتفال بـ كل شيء، المتوفر بالسوق من ملابس بموضة جديدة؟ ألوان جديدة؟ شوكولاته جديدة؟ موسيقى ممتعة؟ كستناء مشوية؟ بطاطا مشوية؟ كل شيء في الطرقات الباردة الرمادية يوحي بالفرح ويعكس علي النفسيات ابتهاج البشر،، كنت اشعر بـ طاقة مُفرحة كل الوقت، سببها استمتاعهم بحيواتهم ، مهما كانت الصعاب
يووووه يكثر الكلام ، شكرا للتهنئة
لطيف :
عرفتها؟ لون الكلمات؟ همممم؟
إبن خلـــدون :
مرورك أضاء نافذتي،وخوش تعليق :)
تويــــتي :
أيتها الصديقة، اعيادنا بالنسبة لي، صارت التزاما مزعجا ، والله، بسبب غياب الهدف الاساسي منها ، يقولون ، العيد فرحة... وانا لا أرى تلك الفرحة التي يتكلمون عنها خلال العيد ،،،، لأنه صار من 9 الصبح حتى 12 ظهرا ويينتهي العيد وكل يروح لحال سبيله،، العيد بالنسبة لي ، اجازة أولا ، ومعايدة احبائي ، اما معايدة الاهل فصارت دون طعم للأمانة
شكرا على المباركة، وامنياتي لك بالفرح دوما، لأننا من نخلقه
فن الاستماع، انت قلتيها، والفن إبداع، قلّما يتوفر عند البشر، هذا شيء متأصل في ثقافتنا العربية يبدو لي ،، محّد يسمع ومحد يحب للثاني شي ، محد يركز في نفسه، الكل مركّز بالآخر بالسوء... خسارة
Lawyer :
شكرا جزيلا ، ويحقق كل الامنيات الطيبة لك، اعيادك فرح وابتسامات
مبروك تخرج أخيكِ الأصغر وللأمام دائما
شكل الكاكاو في الصورة الأولى جدا
لذيذ .. عسى ذقتيه؟؟
الحقد .. مرض العصر .. كأنني أعرفها
وفن الحوار؟؟؟ إذا تقصدين نماذج زملاء وزميلات العمل ... فلا تعليق
Alia :
طبعا تعرفينها يا عالية :) الكاكاااو نعم اكلت منه ، هذا شوكولاته وداخله مارش ميللو بطعم الكرز :)
هلا بك هلا
إرسال تعليق