ربما أجمل ما في "الازمة" الحقيقية التي تعيشها الكويت ، بأن "حل" مجلس الامـــة سيكون سببا لانتخاب مجلس جديد بــ نظام الــ "خمس" دوائر، وشيء ما يعطينا "الامل" بأن "تعبنا" الكثير و "وقوفنا" و "مظاهراتنا" السلمية التي كانت في صيف 2006 الذي أشرف على مطالبتنا بــ تقليص الدوائر الانتخابية، ما راح "هدراً"/"تعباً" أو دون معنــى ، وها نحن "الآن" رغم "الازمات الكثيرة" التي تمر بها الكويت، المعلن منها والمخفي، نستعد لخوض تجربة جديدة، جسّدها أحد رسامي الكاريكاتور في صحيفة ما وكأنها بوصلة ضائعة الاتجاهات، بمعنى حسابات الاخوة "النواب" "متلخبطة ع الآخر" بحكم انها التجربة الأولى...
بقي أن يختار الشعب "ممثليه" بشكل أكثر وعياً، بمعنى .. أننا مللنا كل تلك الاسماء "المكرورة" والتصريحات "النارية" التي تمتلئ بها قاعات المقرات الانتخابية ومن بعدها قاعة "عبدالله السالم" ثم لا شيء سوى مصالح شخصية في البرلمان.. اليوم، صار لزاماً علينا ، اختيار دماء جديدة بأفكار مختلفة، افكار قابلة للتنفيذ وليست وعود تافهة غير قابلة للتحقق،نحتاج لأشخاص "يحبون الكويت" فعلا، ولاشيء "آخر" غيرها، بشــــر حقيقيون، يرغبون فعلا بــ "نماء" الكويت وتطوّرها بعدما نسينا "المشاريع" الانمائية وضاع وقت "الوطن" و "المواطنين" في القروض/الإزالات/المنح/الاجازات/ الاستجوابات وغيرها مما يهدر يوميا آلاف المشاريع التنموية لأجل أن تكون الكويت في مصاف دول "الله" الجميلة.... يجب أن نختار "الافضل" بمقياس حب الكويت... يجب أن "نطعّم" اختياراتنا بــ "نواب" من السيدات، ممثلات فاعلات لأن الشعب " إمرأة ورجل"، سنوات والرجب يمثلنا، فلتكن هناك "إمرأة" الى جانبه تمثل الشريحة الأكبر من المجتمع....
لمرة "مميزة" فكّروا في "الكويت" عند اختياراتكم
بعيداً عن التعصب بأي شكل
عسى أن تعود تلك الأيام الحلوة من تاريخ الكويت الذي نحبه ونسميه "العصر الذهبي" حينما كانت الكويت "حلوة" فعلا، في كل شيء....فهل تعود؟
هناك ٨ تعليقات:
كل شي ممكن
تعود باذن الله
أول انتخابات بدون عميد الليبرالية رحمه الله...أشعر أنناسنبره بأصواتنا...عندي أمل
مشتاقة
لأجل هذه الأرض
ستعود
..
احساس عظيم بما سيطرأ على الساحة السياسية من تغيير
بالفعل
هذا ما أتمناه
***
هل لي أن أسأل ، لماذا الابتعاد عن محبيك ؟
:)
لكِ وحشة .. :*
تعود اذا فكرنا بالكويت وبس
الكويت
عزيزتي
لكل زمن وقتة
وظروفة
والنمط الذي يناسبه
كلامك سليم
وجميل
ولكن من وجهة نظري
اننا في وقت يصعب فيه تغيير ثقافة و شخصية الناس الى ما كانت عليه في ذلك الزمن العصر الذهبي كما يستحق ان يسمى
زمننا الآن
يحتاج نمط جديد من الادارة
التغيير فيه يظهر على المدى البعيد
بمعنى ان نبدأ من المدارس وجيل المستقبل
هم الاساس للمستقبل
نحتاج الى وقت لنلمس التغير
والله الموفق
ايها الاصدقاء الامل موجود، لكن مطلوب منا جميعاً العمل بشكل جاد لأجل الكويت، خصص وقت بسيط لأجل المناقشة بإسلوب اختيار المرشحين، دردش مع الآخرين واقنعهم بأفضل السبل لإنقاذ ما تبقى من "التنمية" لأجل الكويت
عندنا الكثير من العمل
بعقولكم نستنير
شكرا لكم جميييييييييييعا
إرسال تعليق