الجمعة، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٦

الاصبوحات الابداعية + اشياء اخرى



تم الافتتاح يوم السبت 26 من اغسطس 2006 ،بحضور السيد محافظ "ظفار" وعدد من رجالات الدولة، اقتطعوا الجزء الامامي من مقاعد ( المديرية العامة للتراث والثقافة) في صلالة للرجال، فيما انتثرت النسوة في المقاعد الخلفية مجللات بالسواد الفاتن
اما نحن - رجال ونساء الوفود المشاركة - كان لنا امكنتنا الخاصة ، امكنة اولئك المُحتفى بهم،في ذلك المسرح الكبير المتسع، عُزف السلام السلطاني، وتليت آيات من القرآن، ثم توالت - كدأب المهرجانات العربيـــة - الكلمات ، تنطلق من الافواه المسؤولة، ترحيبا واحتفاءً بالشباب العربي المبدع، بعد كل ذلك... دعينا الى استراحة قصيرة 15 دقيقة ـ، ليبدأ بعدها العمل، جلسات ابداعية متتالية تنوعت ما بين الشعر الفصيح لأربع مشاركين من دول عربية متنوعة ، ثم جلسة سردية للقصة والرواية ، ثم كان للشعر الشعبي نصيبه هو الآخر ، رغم تحفظي على وضعه ضمن الاشكال الإبداعية السابقة..... طرأ بعض التغيير على الجدول المُعد للمشاركات ، بسبب عدم حضور الوفد الفلسطيني لأسباب أمنية خارجة عن ارادته، وتأخر وصول وفد السودان...
وكنا هناك ، نستمع، نضع رجلا فوق أخرى باستمتاع تارة ، وبـ ملل يتسرب تارة أخرى، فقد تنوعت المشاركات بين رائع وبين عادي جدا.... وكانت هذه الجلسات يومية تمتد منذ التاسعة والنصف صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا
اما في فترات الاستراحة التي تتخلل الجلسات الابداعية، فكان هناك صالة كبيرة تضم عددا من الصور الفوتوغرافية التي تحكي تاريخ سلطنة عُمان، هؤلاء الرجال بلقطات مميزة جدا ، استوقفوني فعلا للدرجة التي جعلتني التقط لهم صورا عبر كاميراتي ، بعدما سألت الموظفة المسؤولة في مديرية التراث والثقافة ، عن امكانية حصولي على نسخ مطبوعة منهم ، غير انها اجابت بالنفي، وبـ عدم توفر ايه نسخ ... اما التعليقات التي ادرجت اسفل الصورتين فكانت من الغرابة بحيث يصعب تصديقها، ويصعب إدراجها في هذا البوست ايضا ، خوفا على الصالح العام... انما للتوضيح فقط، فإنها لها علاقة بالثأر و طبائع القبائل هناك وغيره
بقي ان اقول ، حول الاصبوحات اليومية، ... انني اشتقت للتحلق حول المايكروفون ، واشتقت ايضا لفترات الاستراحة التي كانت كالمتنفس الحقيقي، لشرب القهوة الحارة، والتعليق على كل جزء مما قيل في القاعة، كذلك التقاطنا للصور الشخصية الكثيرة ، رفقة الوفود المشاركة
ع طاري الصور الجماعية، ذات ضحكة، قال رئيس الوفد العماني المُنظّم : ( سنلتقط صورة جماعية لكم، كل وفد على حدة) !
لم تكتمل الفرحة.... بس لو احد يشرح لي، شلون صورة جماعية، وكل وفد على حدة؟! كيف
سأعود بالمزيد

هناك ٨ تعليقات:

Shurouq يقول...

منزل مبارك

ليش ما تعلمين؟

نـشاز يقول...

مممممممممم
جميل جدا ... يبدو انك مغرمه بالمكان وبالتجربه

نون النساء يقول...

مو كأنه طافني جمن بوست


;)

عودة حميدة وحلوة
واحلى مافيها
انها كلها أدب

AuThoress يقول...

شروق :
توّ ما نوّر البيت حبوبة، طلّي علينا كل مرة، ما نستغني :)


نشاز:
عندي ارتباط بالأماكن دوما، بالرائحة والذكريات ، بشكل مرهق احيانا،هنا.. وددت لو تشاركوني التجربة، لأنها مختلفة ومميزة بشكل ما ،،، اهلا بكِ


نون النساء:
حتى لو طافك كم بوست، المكان يرحب بك دوما، وممكن تعلقين على اي شي طافج، شنو ورانا؟
أهلين و سهلين


ود لكم

Chai-7aleeb يقول...

3RD WORLD.

:-)

Unknown يقول...

صور اقدام كثيرة

AuThoress يقول...

شاي حليب:
صدقت ، عالم ثالث


عاجل :
أقدام كثيرة ، احب التقط صور للآخرين ، وعادة ما تستوقفني الاقدام، لأنها بشكل غير مباشر تعبّر عن داخل الانسان، تصدق؟


أهلا بالجميع

Alia يقول...

تشوقت لرؤية تلك الصور

وأيضا كأنني أعرف الحذاء الذهبي؟؟ هاهاها

شروق .. إنتي بعد ليش ما تعلمين؟؟