من خلال نافذة غرفتي في فندق/منتجع هيــلتون صلالة، كنت افيق يوميا على هذا المنظر ، حيث لا شيء، إلاك وربك والطبيعة، كنت اجلس متأملة ذاك السكون الغريب،هيجان البحر البعيد، امواج متلاحقة لا يهدئها ليل..... كنت استحضر ذهنيا مكاني الجديد، واستحضر مكان الكويت على الخارطة وكيف تبعد عنها صلالة تحديدا، كنت يوميا افتح الستائر وانا اتمتم : صباح الخير ياأرض الله !
اكثر ما شدّني في صلالة ، طبيعتها بلا شك، فـ عن الناس هناك سأتحدث لاحقا ،،، هذا الجســـر المفضي الى ثورة البحر الغاضب دوما حمل الكثير من الذكريات،فـ على مدى الـ 9 ايام كنا هناك، شباب الابداع العربي، صداقاتنا /اشعارنا/ قراءاتنا السردية كانت تبدأ عند الجسر وتنتهي الى ما ورائه، قبالة البحر المتمرد ،صوته لايزال يهدر في أذني، لقاء الشغف الاول هناك، حتى الوداع كان هناك...... اذكر انني خرجت قبل انهاء اجراءات الــ "جك آوت" من الفندق، خرجت اتنشّق الهواء المعبأ بالذكريات الكثيرة قبل الرذاذ العماني، والتقطت بعيني آخر المشاهد لذلك الجســـر الذي سمع كل حواراتنا كيفما كانت،،، اشتقت للوقوف هناك وحيدة ككل ظهيرة من ذاك الاسبوع.
سأعود بالمزيد لكم
هناك ٥ تعليقات:
صورتين ما تكفي ابي اكثر
ترى صوري عن صلالة جاهزة وناطرك لما تخلصين
أهلا بــ عاجل
ليست اثنتين فقط ، فلا تخف ، سأوافيكم بالمزيد، وحينما انتهي ، انتظر صورك بلاشك، ليش اجمل من تبادل الخبرات على اختلافها
شكرا لمتابعتك
وصفك لتلك اللقاءات موجع لي ... فكيف حالك؟
alia :
أحم احم :) بعض ما عندكم
إرسال تعليق